قامت أستراليا مؤخرا بإنتاج فيلم جديد ذى هدف سياسى فى المقام الأول، حيث ترغب الحكومة الأسترالية تشتيت فكر اللاجئين والمهاجرين وإحباطهم من اللجوء إلى بلادهم، والفيلم يبرز بوضوح التشدد الأسترالى تجاه المهاجرين غير الشرعيين، ويجسد الفيلم قصة أحد اللاجئين الأفغان والذى قام بدفع كل ما يملك للذهاب برحلة خطيرة عبر البحار للوصول إلى بر الأمان المنشود فى أستراليا.
ووفقاً لموقع “20 مينيت” الفرنسى، أن الفيلم بعنوان “رحلة” ومدته 90 دقيقة، وتدور أحداثه فى أفغانستان وماليزيا وإندونيسيا، ويضم الفيلم فريق عمل من 13 دولة مختلفة، وهو عمل من إنتاج وزارة الهجرة الأسترالية وكلف إنتاجه 4 ملايين يورو.
وقال الموقع الفرنسى إن الفيلم الأسترالى يركز على الصعوبات التى تواجه مجموعة من طالبى اللجوء الأفغان ويركز على عمليات الاحتيال التى ينتهجها مهربى البشر والطرق غير الشرعية التى تؤدى فى النهاية إلى وقوع طالبى اللجوء فى معاناة وتعسر حصولهم على اللجوء فى أستراليا وربما عدمه، والأفغان يمثلون أكبر عدد من المهاجرين وصل فى أستراليا بالقوارب، منهم أكثر من 7200 استقروا بشكل جيد على الجزيرة بين عامى 2008 و2013، ويعرض العمل فى القنوات المحلية الأفغانية بعد أن تم عرضه فى باكستان والعراق وإيران، وتأتى هذه الخطوة بعد تزايد أعداد المهاجرين الأفغان باتجاه أستراليا.
