آراء وتحليلات

مجرد رأي : صيف مصر الحار .. الي متي

كتب – سعيد عيسى

سعيد عيسىارادت قوي الشر والإرهاب في مصر ان تستكمل عملها الدنئ وتوجه رسائل الخيانه القبيحه الي شعب مصر الصبور المسالم والي السلطه والحكومه الهادئه المتأنية … والمراجع لتصريحات قيادات الجماعه الارهابيه في اعقاب فض اعتصام رابعه يلاحظ ان ما صرح به هؤلاء يتم تنفيذه بكل دقه وتصميم و ان التفجيرات والاغتيالات والعمليات الارهابيه في سيناء وحتي الحرائق التي تتم مؤخرا علي مدي شهر مضى تجد انها وردت حتي بترتيب حدوثها علي لسان قادتهم ولا احد ينسي تصريح احد كبارهم ” حيكون فيه تفجيرات واغتيالات وحنحرق مصر يعني مصر حتتحرق .. ” هذه الكلمات وردت علي السنه قاده منهم بما يدل علي ترتيب وتخطيط مجهز ومستمر … ولعل ما يحدث الأن في مصر من اشعال للحرائق في كثير من المناطق والأماكن والمنشآت وبهذه السرعه المتتالية والدقه في اختيار الأهداف يؤكد ان المساله ليست عشوائيه وان الخطط قد تم الاعداد لها بأحكام شديد وأيضا تم اختيار التوقيتات الزمنيه تم اختيارها بعناية بعد زيارات ناجحه لملوك ورؤساء دول مهمه وبعد تغير كبير في النظره الدوليه لمصر ونجاحا كبيرا في الاقتصاد المصري في جذب الاستثمارات ونجاح في تحقيق مشروعات كبري وابواب امل تتفتح للاقتصاد المصري وللمصريين .. وهنا بدأ سعار الجماعه ومعاونيها كارهي الوطن وظهرت احقادهم في الانتشار وجاء هذه المره عن طريق اشعال الحرائق في المنشآت الاقتصادية والحيوية لاتاثير علي الراي العام المصري وخلق مشكلات للمواطنين لتبقي النفوس محتقنه وفي حاله غليان ليسهل التاثير عليهم للخروخ علي النظام …. كل ذلك اعتقادا انهم يمكن ان يعودوا الي التواجد مره اخري لكن هيهات هيهات لان الضربات التي تلقتها الجماعه في الاردن وهي احد المعاقل الهامه وفي لندن وكذلك القادم من امريكا سيكون له أكبر الاثر علي تركيا وقطر الداعمين الرئسيين مما سيجعلاستهداف مصر اكبر واشد قسوه .. وهنا ياتي دور الاعلام الوطني والنخبه الوطنيه والمؤسسات التوعويه المختلفه في التنبيه للتوحد وتماسك اللحمه المصريه ولعل الوقيعه مع الجماعه الصحفيه كانت جزء من الاهداف الخبيثه للاثاره والتي استطاعت الجماعه الوطنيه من تجاوزها وهكذا يظل الرهان الأساسي علي المصريين ان يبقي وعيهم بما يدور لهم وحولهم فى قمه المسئوليه وان لاتهتز ثقتهم بانفسهم وقيادتهم لانها الصخره التي سيتحطم عليها كل المؤامرات .. حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *