أكد اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن جميع الاحتمالات واردة فى أزمة اختفاء الطائرة المصرية، إلا أن عدم إطلاق الطائرة أى إشارة استغاثة قبل اختفائها فى المجال الجوى يرجح فرضية العمل الإرهابى. وقال العوضى، أنه حال كان حادث اختفاء الطائرة وراءه عمل إرهابى، فسيكون الهدف من وراءه استهداف العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، مشيداً بتحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي السريع للتعامل مع الواقعة وانعقاد مجلس الأمن الوطنى للوصول إلى ملابسات الحادث. وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه لا يمكن التكهن بحقيقة ما حدث للطائرة المصرية المختفية ويجب على جميع الأطراف أن تلتزم الحرص حتى يتم الوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة، لافتاً إلى أن إجراءات التأمين فى المطارات المصرية تتم على أعلى مستوى أمنى ومتعلقات الطاقم يتم مراجعتها بعناية فائقة لكن لا أحد يعلم ماذا حدث فى رحلة العودة، وستكشف التحقيقات حقيقة ما جرى. وأضاف كدوانى، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أنه حال ثبوت أن اختفاء الطائرة المصرية وراءه حادث إرهابى، فسيكون الهدف من وراءه استهداف مصر وفرنسا، لاسيما أن فرنسا من أكبر الدول الداعمة لمصر فى مواجهة الإرهاب. فيما شدد اللواء أحمد عبد التواب، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على أهميه تريث الجانب المصرى وعدم إصدار التصريحات حتى يتم الوقوف على الملابسات الكاملة فى حادثة الطائرة المصرية المُختفية والقادمة من فرنسا فجر اليوم الخميس. وأضاف عبد التواب، فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أن اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب يشارك فى اجتماع لجنة الأمن القومى الذى تم عقدة اليوم، قائلا: ” إذا لزم الأمر سندعو سيتم عقد اجتماع عاجل بلجنة الدفاع لبحث الأمر”.
