المجتمع

“الزراعة” توافق على مشاركة 170 بيطريا فى مشروع الهدى والأضاحى لموسم الحج

وافقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، على إرسال بعثة بيطرية مصرية برئاسة الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وعضوية 170 طبيبا إلى المملكة العربية السعودية، للإشتراك فى مشروع الإستفادة من الهدى والأضاحى لموسم الحج هذا العام، هدفها الكشف الظاهرى على الحيوانات قبل الذبح واستبعاد الحيوانات الضعيفة والهزيلة وغير المناسبة للذبح من الناحية الشرعية.
وقال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، إن اللجنة المصرية السعودية المشتركة الممثلة من بعض قيادات الهيئة العامة وممثلين عن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالمملكة العربية السعودية، وافقت على اختيار 170 طبيبا بيطريا من الأطباء البيطريين بالهيئة وبمديريات الطب البيطرى بالمحافظات، للمشاركة فى مشروع الإفادة من لحوم الهدى والأضاحى لموسم الحج لعام 1437 هجرية والذى يديره البنك الإسلامى للتنمية بالمملكة العربية السعودية، وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية التى تربط جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية السعودية، وفى إطار التعاون المشترك فى مجال الخدمات البيطرية بين البلدين .
وأوضح  محروس، أن مهمة البعثة المصرية تتركز فى القيام بالعمل بالمجازر المخصصة للهدى والاضاحى بمكة المكرمة خلال فترة الحج والقيام بالكشف الظاهرى على الحيوانات قبل الذبح لاستبعاد الحيوانات الضعيفة والهزيلة والحيوانات غير المناسبة للذبح من الناحية الشرعية، بالإضافة إلى الكشف الطبى على اللحوم من ذبائح الأضاحى من إبل وأبقار وأغنام وماعز والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.
وأضاف رئيس الخدمات البيطرية، أن مهمة البعثة المصرية تتركز فى القيام بالعمل فى المجازر المخصصة للهدى والأضاحى بمكة المكرمة، موضحا أنه تم اختيار الأطباء من بين العاملين بمديريات الطب البيطرى بالمحافظات والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وتابع:”الهيئة اشترطت فى الطبيب البيطرى الذى تم اختياره فى المشاركة فى مشروع الهدى والأضاحى لموسم الحج هذا العام، ألا يكون قد تم اختياره لتمثيل الهيئة فى الأعوام الماضية فى بعثة الهدى والأضاحى، وأن يتراوح السن بين 28 و 50 سنة وحالته الصحية جيدة لتحمل ظروف وأعباء العمل الشاق فى ظل درجات الحرارة العالية بالسعودية، وسبق له العمل بالمجازر والكشف على اللحوم إلى جانب قوة الشخصية والإلتزام بالعمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *