المحافظات

مباحث القاهرة: مجند وراء سرقة ربع مليون جنيه من خزينة الحماية المدنية

نجح رجال مباحث القاهرة، فى كشف غموض حادث سرقة خزينة ادارة الحماية المدنية بالقاهرة، والاستيلاء على ما بها من أموال بلغت أكثر من ربع مليون جنيه، وتبين أن مجندا بالحماية المدنية وراء سرقتها، فتم ضبطه واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة ، وتم إعادة الأموال المستولى عليها، وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق.

البداية كانت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة الموسكى بلاغا من رقيب شرطة “محمد أبو اليزيد محمد السيد” 36 سنة ، من قوة الإدارة العامة للحماية المدنية، بأكتشافة كسر باب مكتب قسم الشئون الإدارية والمالية وسرقة حقيبة جلدية بداخلها مبلغ مالى 253.282 جنيه والخاصة بمرتبات الأفراد والمجندين بالأدارة من داخل الدولاب الخاص به، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بأرتكاب الواقعة.

وعلى الفور وجه اللواء خالد عبد العال مدير امن القاهرةى بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء عبد العزيز خضر مدير مباحث العاصمة، واللواء هشام لطفى نائب مدير المباحث، لسرعة ضبط الجناة .

ومن خلال التحريات تبين كسر باب المكتب وأثار ضغط بالكالون الخاص بالدولاب وعثر أعلى برج الخدمة بالإدارة على ( قفاز ، عتله حديدية ، أزميل ، منشار حديديى ) ، وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة  “بدر. ر. ي” 21 سنة، مجند سائق بالإدارة العامة للحماية المدنية ومقيم بمحافظة البحيرة .

وعلى الفور تم استهدافه فى مأمورية وتمكن ضباط المباحث  من ضبط المتهم الصادر له قرار ضبط وأحضار من النيابه العامة ، وبمواجهته أعترف بأرتكاب الواقعه، وأضاف بانة نظرا بعمله بالإدارة وعلمة بوجود المبلغ المالى داخل دولاب مكتب قسم الشئون المالية خطط لأرتكاب الواقعة قبل 10 أيام من قيامه بإجازته، حيث اشترى الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الحادث من أحد الباعه الجائلين بمنطقة العتبة.

وأضاف المتهم انه أحضر معه “عتلة” حديدية اشتراها من بلدته وعقب عودته من الإجازة أجل صرف راتبة لنهاية اليوم حتى يتسنى له معرفة المبالغ المالية بالغرفة، وانتظر إلى انتهاء صلاة فجر يوم الحادث وصعد للغرفة، وكسر الباب واستولى على المبلغ المالى من داخل الدولاب، ثم توجه إلى منطقة مقابر الوفاء والأمل بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، ودفن المبلغ المالى، وتم بإرشادة ضبط المبلغ المالى المستولى عليه بمكان إخفائه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *