أكد إيف روسييه، وزيرالدولة السويسرى للشئون الخارجية، حرص بلاده على تدعيم أوجه التعاون الأمنى مع مصر باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات تبادل المعلومات بشأن الأنشطة الإرهابية وإيجاد سبل مميزة لتنقية المفاهيم الدينية خاصة لدى أئمة المساجد بسويسرا لحماية المواطنين السويسريين المسلمين من الأفكار المتطرفة التى تزكى وتدعم الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية لوزير الدولة للشئون الخارجية بسويسرا وبحضور ماركوس لاينتر سفير سويسرا لدى القاهرة، والذى يقوم بزيارة رسمية للبلاد على رأس وفد رفيع المستوى من وزارة الشئون الخارجية السويسرية.
وقد أعرب المسئول السويسرى عن تقديره للدور الذى تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى مجال حفظ معطيات الأمن والاستقرار بالدولة المصرية، والتى لمسها خلال زياراته لمصر، على الرغم من التحديات التى واجهتها خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه، استعرض وزير الداخلية مجمل التطورات الأمنية على الصعيدين المحلى والإقليمى وتأثير الصراعات الدائرة فى المنطقة على انتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة، واتساع رقعة أعمال العنف والإعتداءات الإرهابية
كما أشاد بمستوى العلاقات الأمنية الثنائية مع الجانب السويسرى، مؤكداً رغبته فى الارتقاء بها إلى آفاق أوسع، نظرا لأن سياسة الوزارة تهدف إلى الإنفتاح والتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الصديقة، فى ضوء ما تفرضه الأوضاع الإقليمية الراهنة من تحديات وتهديدات صارت تمثل خطورة على أغلب دول العالم.
كما أكد وزير الداخلية ووزير الدولة السويسرى للشئون الخارجية، خلال اللقاء، على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات الأمنية ذات الصلة بالعناصر والكيانات الإرهابية من خلال قنوات الاتصال المعنية.
