أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أهمية الخطوات التى تقوم بها الدولة لتقليل الفجوة بين الطبقات فى المجتمع وتحقيق كفاءة أعلى فى توزيع الدعم.
وقالت غادة والى، خلال جلسة “العدالة الاجتماعية بين الواقع والمأمول”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ، أن مفهوم العدالة الاجتماعية يعنى أن يتمتع جميع المواطنين فى مختلف محافظات الجمهورية بخدمات اجتماعية لائقة بصرف النظر عن توجهاتهم السياسية أو فئاتهم العمرية وأن يتمتع جميع المصريين بحرية الحصول على المعلومات وعدم اقتصار التنمية على أماكن أو فئات بعينها.
وأضافت غادة والى، إن مفهوم العدالة التى تتبعها الدولة هى عدالة التنمية التى تضمن استفادة جميع المواطنين بعوائد التنمية الاقتصادية التى تقوم بها الدولة، وهى دافع للنمو وشرط ضرورى لتحقيقه بالإضافة إلى أنها حق أساسى لكل مصرى.
وأشارت إلى تبنى الحكومة لبعد آخر لمفهوم العدالة وهو عدالة الحصول على فرص متساوية للتعليم والعمل، لافتة إلى أن تحقيق العدالة والحماية الاجتماعية مسئولية الحكومة، وأن الدولة لا تتبع مفهوم خط الفقر العالمى الذى يحدد خط الفقر عند 2 دولار يوميًا.
وأكدت الوزيرة أن الدولة تحدد خط الفقر بناء على حزمة من المعايير تراعى الطبيعة الخاصة لسلوك الإنفاق والاستهلاك للمصريين وتتضمن مستويات الدخول للأسر المصرية المختلفة وحجم الإنفاق، كما تصدر الحكومة تقريراً سنوياً بمعدل خط الفقر.
وأشارت إلى أن عدد الأُسر المستفيدة حالياً من برنامج “تكافل وكرامة” بلغ مليون أسرة، ومازال هناك العديد من الأسر تنضم إلى البرنامج بشكل يومى.
وشهدت الجلسة مناقشات جادة بين الشباب المشارك والمتحدثين الرئيسيين للجلسة، والتى شارك فيها إلى جانب وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع وعصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار.
