المجتمع

ياسر برهامى: “الخمسة وخميسة” لمنع الحسد شرك بالله.. ومفكرون: تخريف وجهالة

أفتى الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم جواز رفع اليد باشارة “الخمسة وخميسة” لمنع الحسد، معتبرا ذلك نوعا من أنواع الشرك بالله.

فتوى “برهامى” المنشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية جاءت ردا على سؤال نصه: “ما حكم قول “الله أكبر” دون تخميس باليد عندما نسمع مَن يتكلم عن النعم الخاصة بنا بنوع مِن الإعجاب أو المبالغة فى ذلك، كأن يقول: “أنتَ صحتك حديد” أو مثل ذلك؟، وما حكم رفع اليد “خمسة وخميسة” فى وجهه عند ذلك؟

ورد “برهامى” على السؤال بفتوى حملت عنوان “حكم قول الله أكبر والتخميس فى وجه مَن يبدى إعجابه بشيء” وجاء نصها كالتالى: “فأما التكبير فهو ذكر لله لا يُمنع منه، وأما التخميس: فهو مِن جنس تعليق التمائم؛ إذ ليس هو سببًا “لا شرعًا ولا قدرًا”، فلا يجوز، وهو مِن جنس الشرك الأصغر إذا أعتقد أنه سبب، وأما إذا اعتقد أن ذلك ينفع أو يضر مِن دون الله؛ فهو شرك أكبر”.

من جهة، استنكر عدد من المثقفين والمفكرين الفتاوى السلفية، مشيرين إلى دأب شيوخ السلفية على تصدير فتاوى تسبح ضد تيار العقل والمنطق، وتثير موجات من الضحك والاستغراب، وتصبح ظهرا للسخرية، لأنها فعلا نافذة على تاريخ طويل وعريض من التخلف الشائن، ودليل واضح على الخرف والجهالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *