قال المهندس مراد حسين مراد وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، إن جملة التعديات التى وقعت على الأراضى الزراعية بمحافظة سوهاج خلال الفترة من 25 \1\2011 وحتى 25/12/2016 بلغت 96265 حالة تعدٍ بإجمالى 4223 فدانًا وقيراط و11 سهمًا، تم إزالة 19995 حالة تعدٍ بكافة المراكز بإجمالى 1006 أفدنة و11 قيراطًا و6 أسهم.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، فى تصريح لـ”اليوم السابع”، بينما لم تتم إزالة 76270 حالة تعدٍ بإجمالى 3216 فدانًا و14 قيراطًا، و5 أسهم بنسبة تنفيذ 21%ـ وأن من أهم المعوقات التى تعوق عملية تنفيذ الإزالات عدم كفاية المعدات التى تستخدم فى عملية الإزالة بالنسبة لكم التعديات الموجودة على مستوى المحافظة وإلى وجود أعداد كبيرة من التعديات تحت بند الدراسة الأمنية، وهو معوق من ضمن المعوقات.
وأوضح مراد، أن مركز المراغة شمال محافظة سوهاج يعد من أكبر المراكز فى عملية التعديات على الأراضى الزراعية بواقع 13 ألفًا و636 حالة تعدٍ، بإجمالى 529 فدانًا و20 قيراطًا و8 أسهم تم إزالة تعديات على مساحة 74 فدانًا و23 قيراطًا و23 سهمًا، ومتبقى 11884 حالة تعدٍ لم يتم إزالتها بإجمالى 454 فدانًا و20 قيراطًا و9 أسهم بنسبة تنفيذ 13%.
ويأتى مركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج بالمرتبة الثانية فى حالة التعديات على الأراضى الزراعية، بإجمالى 10729 حالة تعدٍ بمساحة 512 فدانًا و15 قيراطًا و14 سهمًا، وما تم إزالته 1700 حالة تعدٍ بمساحة 103 أفدنة و2 قيراط و15 سهمًا، وما لم يتم إزالته 9029 حالة تعدٍ بمساحة 418 فدانًا و12 قيراطًا و23 سهمًا بنسبة تنفيذ بلغت 16%.
وفى المرتبة الثالثة يأتى مركز طهطا شمال المحافظة بإجمالى 10426 حالة تعدٍ بمساحة 380 فدانًا و3 قراريط و23 سهمًا، تم إزالة مساحة 80 فدانًا و4 قراريط و4 أسهم، ويتبقى لم تتم إزالته 8516 حالة تعدٍ بإجمالى 299 فدانًا و23 قيراطًا و4 أسهم بنسبة تنفيذ بلغت 18%.
وعلى جانب آخر، أكد مراد، أن مركز ساقلتة هو أعلى معدلات فى تنفيذ قرارات الإزالات بنسبة بلغت 48%، أما مركز المراغة فيأتى المركز الأول فى حالات التعدى والأخير بنسبة 13% فى نسبة تنفيذ إزالات التعديات، مضيفًا “أننا مستمرون فى تحرير محاضر لكافة التعديات الموجودة على الأراضى الزراعية بكافة المركز طبقًا لتوجيهات وتعليمات الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، والذى دائمًا يؤكد فى كل اجتماع ضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية، ومنع يد العمران والكتل الخرسانية من اغتيالها لأنه ليست حقنا لوحدنا بل هى حق الأجيال القادمة”.
