روى ناجون من الهجوم الإرهابى الذى استهدف ملهى ليلى فى مدينة إسطنبول، أثناء الاحتفال بعيد رأس السنة، لحظات الرعب والهلع التى عاشوها أثناء الهجوم الدموى.
ووفقا لتقرير نشرته روسيا اليوم، إنه على عكس مما صرحت به مصادر تركية بأن الاعتداء الإرهابى نفذه شخص واحد، قال ناجون من الهجوم، إن أشخاصا كانوا متنكرين بزى “بابا نويل” فتحوا النار من بنادق “كلاشينكوف” داخل الملهى.
ونقلت صحيفة “حريت” عن شهود عيان قولهم، إن “هناك عدداً من المهاجمين وهتفوا باللغة العربية”. وقالت واحدة من رواد الملهى الليلى للصحيفة وتدعى شينم أويانيك، “كنا نمرح وفجأة بدأ كل الناس فى الركض، قال لى زوجى لا تخافى وقفز فوقى، ودهسنى الناس، وأصيب زوجى فى ثلاثة أماكن”.
وأضافت أويانيك، “تمكنت من الخروج.. كان شيئا فظيعا”، وأكدت رؤيتها للناس ملطخين بالدماء، ووجود مهاجمين اثنين على الأقل، فيما يبدو.
كما نقلت الصحيفة عن صاحب نادى “رينا” الليلى محمد كوجارسلان قوله، إن “إجراءات أمنية اتخذت خلال الأيام العشرة الماضية بعد تقارير للمخابرات الأمريكية عن هجوم محتمل”.
وقال حاكم إسطنبول واصب شاهين للصحفيين فى موقع الهجوم، إن “المهاجم أطلق النار على ضابط شرطة ومدنيا وهو يدخل نادى رينا الليلى قبل أن يفتح النار بشكل عشوائى على الجميع”، وأشارت بعض التقارير إلى “وجود عدد من المهاجمين”.
وأضاف شاهين أن “إرهابيا بسلاح بعيد المدى نفذ هذا الهجوم بوحشية وهمجية بإطلاق النار على الأبرياء الذين يحتفلون بالعام الجديد”.
ووقع الحادث الذى خلف 39 قتيلا، بينهم 16 أجنبيا، وعشرات الجرحى، فى ملهى ليلى فى منطقة “بشكتاش” بالقرب من معبر البوسفور فى إسطنبول.
