أخبار مصر

نواب يهاجمون الأوقاف بسبب مسجد السيدة زينب.. وعبد العال: احذروا غضب آل البيت

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب هجوما على وزراة الأوقاف بسبب تردى أوضاع المساجد الكبرى والأثرية على مستوى الجمهورية، وذلك خلال مناقشة تقرير اللجنة الدينية الخاص بزيارة مسجد السيدة زينب.

فى البداية طالب عبدالحميد كمال، عضو مجلس النواب، وزير الاوقاف بإعادة النظر فى صناديق النذور الموجودة بالمساجد، خاصة أن صندوق نذور السيدة زينب وصلت قيمة المبالغ فيه أكثر من 22 مليون جنيه، مشددا خلال كلمته، على ضرورة تنظيم مزيد من الزيارات لجميع المساجد الأثرية على مستوى الجمهورية للوقوف على وضعها.

كما انتقد أيضا النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، وزارة الاوقاف بسبب الإهمال الموجود فى المساجد الكبرى التى تعتبر مصدرا سياحيا إلى جانب كونها تراث دينى ومكان لإقامة الشعائر الدينية.

وعلق الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، قائلا : “احذروا غضب آل البيت”.

وأكد عابد، أن هناك عدد كبير من المساجد الأثرية أوضاعها متردية، فهى ذات واجهات سيئة وفرش غير لائق وتعانى من إهمال جسيم.

من جانبه، قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والاوقاف بمجلس النواب، إن وزير الاوقاف الحالى لا يتحمل مسئولية الإهمال التى تعانى منه الكثير من المساجد الآثرية لكونها متراكمة منذ سنوات طويلة، وقامت اللجنة بعمل جدول زمنى لتنظيم زيارات لجميع مساجد الجمهورية الأثرية العريقة للوقوف على وضعها وحالتها وسلامتها.

بدورها، أشارت النائبة زينب على سالم، إلى أن مسجد السيدة زينب يعانى إهمالا شديدا لدرجة أنها لا تستطيع أن تذهب للصلاة بداخله بسبب الباعة الجائلين المتواجدين أمامه والوضع السئ للسجاد بداخله.

وأوضحت النائبة خلال كلمتها، أن مسجد الرفاعى تعرض منذ أيام لسرقة 7 مشكات أثرية، بسبب غياب الرقابة والإهمال الموجود بوزارة الأوقاف، التى لم تشكل لجنة للتوصل إلى سارق هذه المشكات، لافتة إلى أن المسئولين حينما يذهبون لزيارة هذه الأماكن يتم استقبالهم فى الأماكن الراقية وفتح الأبواب” vip” ولا يشاهدون حقيقة المأساة التى تعانى منها العديد من المساجد الأثرية.

وتحدث محمد شعبان، مقدم طلب الإحاطة الخاص بسوء حالة مسجد السيدة زينب وانتشار الباعة الجائلين، قائلا: “يوجد الكثير من الباعة الجائلين والمتسولين فى محيط المسجد ما يعيق سهولة الحركة ويسبب مشاكل لبعض المواطنين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *