أخبار الرياضة

عودة الحضري للأهلى.. بين الحلم والمستحيل

رغم الإنجازات المتعددة التى يحققها عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى ونادى وادى دجلة سواء فى الدورى المصرى كأكبر حارس فى تاريخ الكرة المصرية وأيضًا فى تاريخ القارة الأفريقية مثلما حدث فى الإنجازات مع الفراعنة فى بطولة أمم الجابون 2017، إلا أن هناك حلما صعبا للغاية بالنسبة للسد العالى وهو العودة للأهلى الذى يتمناه الحارس المخضرم منذ العودة من رحلته القصيرة للاحتراف في سيون السوسرى.

كثيرًا ما تحدث الخضرى عن حلمه بالعودة لحراسة مرمى الفريق الأحمر مطالبًا الجميع بالصفح ونسيان ما حدث فى فبراير 2008 وهو وقت تركه القلعة الحمراء منتقلاً إلى سيون رغم رفض الإدارة الحمراء ففى صباح يوم 21 فبراير 2008 استيقظت الجماهير على خبر رحيل الحضرى ما جعل هناك حالة غضب خاصة أن الأهلى كان أمامه بطولات كثيرة ولم يقم بتجهيز بديل للسد العالى الذى برر تصرفه بحلمه فى خوض الاحتراف فى الوقت الذى رفض الأهلى العرض الذى تقدم به سيون للحصول على خدمات الحارس المخضرم بـ400 ألف يورو.

مع كل تألق الحضرى فى كل مناسبة نرى التصريحات الصادقة من الحضرى فى المطالبة بالعفو من جماهير الأهلي وإدارته والعودة لحماية عرين الأحمر خاصة أنه لم يشعر بالراحة في أي من الأندية التي لعب لها بداية من سيون ومرورًا بالزمالك والإسماعيلي والمريخ السوداني والاتحاد السكندري وحصوله على بطولات مع المنتخب ولكنه لم يجد صدى لرغبته سوى رفض الإدارة الحمراء هذا القرار.

صابرين زوجة عصام الحضرى خرجت عقب لقاء مصر وبوركينا فاسو الذى انتهى بفوز الفراعنة بركلات الترجيح 4-3 بعد تصدى الحضرى لركلتين جزاء حسم بهما الفوز لمصر وقالت إن زوجها يستحق من الجماهير المصرية تمثال له لما يفعله خاصة أنه يتعب ويجتهد من أجل هذه اللحظة مؤكدة أن حلم الحضرى هو العودة لختام مسيرته الكروية في النادي الأهلى الذى يعشقه ويتمنى أن تكون هناك لحظة من الجميع للعودة.

رغبات الحضرى وزوجته خرجت تصطدم بتصريحات لبعض مسئولى الأهلى أن أمر عودته لم ولن يطرح وأن الأهلى يمر بحالة ثبات خاصة فى حراسة المرمى ولا يوجد أى تفاصيل لهذا الحدث ولم تتم مناقشته ما يجعله خارج الصورة وهو الأمر الذى أصاب الحضرى بصدمة كبيرة وزاده إصرارا على مواصلة التفوق والإصرار من أجل لحظة العودة لحماية عرين الأحمر فى المستقبل والعودة ولو لموسم واحد فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *