أخبار دوليةرئيسية

الجارديان: محكمة فيدرالية تعلق تطبيق حظر ترامب الجديد ضد أسرة سورية

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن قاض فيدرالى حكم بعدم تطبيق قرار حظر السفر الجديد الذى أصدره الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضى على أسرة سورية تسعى للفرار من الحرب ببلادها إلى ولاية ويسكونسن الأمريكية.

سعى رجل مسلم سورى، حصل على حق اللجوء فى ولاية ويسكونسن، للحصول على موافقة الحكومة الأمريكية على انضمام زوجته وابنته البالغة من العمر 3 سنوات إليه ومغادرة مدينة حلب.

وكان الرجل، الذى رفض الكشف عن هويته خوفا على سلامة أسرته، قد رفع دعوى قضائية الشهر الماضى أمام محكمة فيدرالية فى ماديسون ضد قرار ترامب الأول بحظر الهجرة، قائلا إن الأمر التنفيذى أوقف عملية منح التأشيرات لدخول عائلته. ولكن قاض أمريكى نحى هذا الطعن جانبا بعد تعليق قرار الحظر من قبل محكمة الاستئناف.

ولكن بعد أن وقع ترامب الاثنين الماضى أمرا تنفيذيا جديدا بشأن الهجرة، جدد الرجل السورى طعنه أمس الجمعة، زاعما أن القرار يستهدف منع المسلمين وبذلك فهو ينتهك حرية الدين والحق فى المحاكمة العادلة وطلب السورى أن تمنع المحكمة تطبيق القرار على أسرته.

وحكم القاضى “كونلى” لصالح طلب المواطن السورى، معللا حكمه بأن هناك تهديدات يومية تواجه أسرته والتى يمكن أن تتسبب فى ضرر لا يمكن إصلاحه. فأصدر القاض حكما يقيد تنفيذ الحظر ضد الأسرة السورية بشكل مؤقت حتى جلسة 21 مارس، ولكنه لا يمنع قرار الحظر بأكمله.

ولاقى الحكم إشادة كبيرة من الحقوقيين والمدافعين عن المهاجرين فى الولايات المتحدة الأمريكية، الذين عارضوا قرارى ترامب بحظر الهجرة، وخرجوا فى تظاهرات حاشدة ضد تطبيقه.

ويأتى حكم القاض بعد قرار محكمة اتحادية أمريكية، الجمعة، برفض وقف قرار الهجرة الجديد، قائلة إن المحامين الرافضين لهذا الإجراء عليهم تقديم وثائق أشمل للمحكمة، وفقا لوكالة رويترز البريطانية.

وطعنت عدد من الولايات الأمريكية على الأمر التنفيذى مطالبين بتعليقه مؤقتًا، منددين بأن القرار الجديد لا يختلف عن سابقه الذى تم تعليقه من قبل القضاء الشهر الماضى بسبب انتهاكه للدستور الأمريكى.

وينص الأمر التنفيذى الجديد على تعليق دخول لاجئين لمدة 120 يوما، كما يوقف منح تأشيرات دخول لرعايا ست دول ذات أغلبية مسلمة وهم: سوريا وإيران وليبيا والصومال واليمن والسودان، ويستثنى القرار العراق الذى كان نص عليه الحظر الأول، فضلا عن المقيمين الدائمين وحاملى التأشيرات السليمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *