آراء وتحليلات

مجرد رأى ماذا يحدث في سيناء

كتب أ: سعيد عيسى

نالت احداث الارهاب في سيناء جزءا من الاهتمام في مختلف وسائل الإعلام ولعل البعض من النخب ذهب الي الجنوح في الراي معتقدا انه يشارك فب مكافحه الارهاب فمنهم من تجاوز وخون ابناء سيناء ومنهم من طالب بتهجيرهم بل ومن طالب بالتضحيه بهم لكسب هذه الحرب ومشكله كل هذه الاراء انها تاتي عن غير علم او معرفه بطبيعه المكان او السكان والعلاقه التي تربط بينهما وهنا نتحدث لمن لا يعرف عن سيناء المكان وهي علي شكل مثلث قاعدته في الشمال ناحية البحر الأبيض بطول مائتي كيلو متر ورأسه حنوبا تطلي علي ملتفي خليجي السويس والعقبه علي البحر الاحمر عند راس محمد ومن الغرب تحدها قناه السويس ومن الشرق جنوبا خليج العقبه وشمالا حدودنا البريه مع فلسطين المحتله ثم حدودنا مع غزه التي تديرها سلطه حماس وهي مسافه ثلاثه عشر كيلومتر ومنها وعبرها للاسف تاتي عبر الانفاق التي حفرت انتهاكا لحرمه الارض المصريه باشراف من سلطه حماس بدعوي ايجاد ملاذ لتامين معيشه السكان في قطاع غزه ولان السلطات المصريه غضت الطرف عن معالجه الموقف فى حينه تفاقمت المشكله وتحولت الي صراع حقيقيي عندما انحازت حماس بغباء الي اتخاذ مواقف واصحه ضد مصر بل والاعتداء والتدخل في شئونها الداخليه ، حقيقه ان الاراده السياسيه لم تكن متوفره لاغلاق الانفاق بل واستخدمتها كورقه ضغط ولم تنتبه ولم تقدر ابعاد القضيه وعليه تعامل ابناء المنطقه في رفح مع الانفاق تحت اعين تلسلطه دون حرج كبير ونشأت طبقه من التجار والمنتفعين واصحاب المصالح علي مدار سنوات وهم من كل محافظات مصر بل وبعضهم للاسف من اصحاب المكانه ولا ازيد … اعود لأوضح اننا نواجه الان ونجني نتائج غباء صنعته سياسات السلطه في تلك المرحله فهل نبقي نعاني بعد ان توفرت الاراده السياسيه من حدودنا للاسف مع غزه التي ياتي منها كل شر هل تواجد قواتنا المسلحه علي امتداد رفح التي خلت من السكان في منطقه الحدود غير قادره علي انهاء مشكله الانفاق وكل يوم نقرا عن تفجير نفق او اغراق اخر او هدم ثالث ثم اكتشاف نفق جديد واكرر هذه المسافه لا تجاوز عشرة كيلوا مترات وتحت السيطره الكامله للقوات المصريه وما زالت تسبب في اطاله زمن الارهاب الذى يجري علي ارض سيناء فكل الدعم والتخطيط والمسانده تاتي من هناك وتستخدم كل عناصر الخارجين عن القانون من ابناء الوطن للتنفيذ علي ارض سيناء وندفع نحن ابناء هذه الارض الطيبه الفاتوره من دماء ابناءنا .. وللحديث بقيه حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *