المحافظاترئيسية

في ندوة مفتوحة ب ” الجمهوية ” .. في اعياد التحرير.. السيناوية :ثقتنا في الرئيس السيسي .. لا حدود لها

  • لم يفرط في “حبة رمل” .. ويقود سفينة الوطن بحكمة واقتدار

نقلا عن جريدة الجمهوية
مع احتفالات مصر بأعياد تحرير سيناء وانتصارات أكتوبر.. اعتادت “الجمهورية” أن تلتقي بالمسئولين والقادة والمحافظين والخبراء وأن تذهب إلي أبناء سيناء لتتعرف منهم علي قصص بطولات سطروها بحب وانتماء لهذا الوطن. لكن قررنا في ذكري مرور 35 عامًا علي تحرير أرض الفيروز أن ندعو بعضاً من أبناء سيناء.. كي نسمع منهم أفكارهم. وهمومهم ونستعرض معهم ملامح ملحمة تطهير سيناء من الإرهاب وما يحققه رجال قواتنا المسلحة والشرطة المدنية من بطولات وتضحيات وأيضًا دعم ومساندة أبناء سيناء لقواتهم المسلحة.
جاءوا إلي جريدة “الجمهورية” يحملون معهم الأمل والشرف.. يدركون تفاصيل المخطط الشيطاني الذي نصب لسيناء.. يرددون تفاصيل ما يحدث علي أرضها.. وما يقدمونه من تضحيات وما يعانونه من تجريح من قبل بعض وسائل الإعلام التي تحاول النيل بالباطل من وطنيتهم.. وأيضًا يعرضون مطالبهم من الدولة مقدرين الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكنهم أكدوا أن القوات المسلحة والشرطة المدنية حققت المعجزة في سيناء وأصبحت مسألة تطهيرها من الإرهاب قاب قوسين أو أدني.. وأشادوا بإنجازات الحرب علي التطرف والإرهاب.
أهالي سيناء أكدوا ثقتهم في الرئيس عبدالفتاح السيسي وأنه يسعي للحفاظ علي مصر وعدم التفريط في أي حبة رمل منها ويعمل علي وضعها في مصاف الدول المتقدمة وأن هذا الوطن سوف يشهد علي يديه إنجازات كبيرة تلبي تطلعات المصريين في سيناء وكافة أرجاء الوطن.
“الجمهورية” تفتح قلبها وعقلها لأهالينا في سيناء في ندوة مفتوحة أدارها الكاتب الصحفي فهمي عنبه رئيس التحرير وعدد من الزملاء.
حول آرائهم وتطلعاتهم ومطالبهم لمحاولات النيل والمزايدة علي وطنيتهم التي أكدها التاريخ وأنهم ليسوا في حاجة إلي إثبات ذلك فقد تصدوا للعدو الإسرائيلي وواجهوا التنظيمات الإرهابية ودفعوا ثمنا باهظا في الحربين التحرير والتطهير من أجل مصر العظيمة وبوابتها الشرقية سيناء.
استهل النائب حسام رفاعي عضو مجلس النواب عن شمال سيناء حديثه في الندوة. مبينا أنه برغم العروض التي قدمت لإسرائيل لوطن بديل مثل أوغندا وكندا غير فلسطين.. إلا أنهم اختاروا الوطن في فلسطين لأطماعهم التوسعية التي لن تتحقق في أماكن أخري. لذلك كانت فلسطين “الهدف والحلم”.. إسرائيل الكبري.. وكان مؤتمر بازل والإعلان رسميا عن قيام الدولة.
وتابع: هنا ظهرت أهمية سيناء التي دخلت في صراع يشغل بال العالم وهي الخطوة الأولي للوصول إلي النيل وهي أطماع معلنة وصريحة.. وكان قدر سيناء دائما أن تكون هدف الأعداء والطامعين والجيش المصري العظيم يرجعها ويعيدها للدولة ويقدم تضحيات وبطولات نفخر بها جميعا مع ملاحظة أن إسرائيل الدولة الوحيدة التي لا توجد لها حدود منصوص عليها في دستورها وبالتالي تظل عيناها علي سيناء التي ستظل هي الأخري عصية علي أي محاولة تستهدفها فالشعب المصري ارتبط تاريخه بالتضحيات المستمرة للحفاظ علي أرض سيناء التي تريدها لتل أبيب مفرغة من السكان أو بأقل عدد منهم. وأن تكون أيضا معزولة عن الوطن “مصر” معنويا لكنهم واهمون فتاريخنا رفض أبناء سيناء تدويلها رغم الاحتلال ورفضوا الانصياع للعدو واستمروا في مساعدة الجيش للحفاظ علي كل شبر من أرضها.
أضاف حسام رفاعي: من الأفكار الإسرائيلية الشيطانية لحل مشكلة فلسطين عرض خطة تبادل الأراضي مع مصر 40 كم من حدودنا علي المتوسط رفح وفي الخروبة وبعمق 10 كم بإجمالي مساحة 1200 كم لترحيل الفلسطينيين من الضفة لأنها دولة استعمارية للأرض وليس للبشر لأن الأرض في الضفة والسكان في غزة والمنطقة المطلوبة مساحتها أربعة أضعاف مساحة غزة “340كم” وهو ما يساعد إسرائيل علي تطبيق مبدأ حق العودة.. لأن الدولة الفلسطينية المتنقلة “بين الضفة وغزة” لابد أن تمر من داخل اسرائيل وكانت المحاولات تسعي إلي اعطاء مصر 1200كم من صحراء النقب وأم الشراشن “ايلات” بما يسمح بالمرور “البري” بين المشرق والمغرب.
هنا لابد من أن نؤكد أن مصر وشعبها والفلسطينيين شعبا ونظاما رفضوا الفكرة والموضوع برمته!! ومازال الفلسطينيون يجاهدون منذ 48 وحتي الآن لتحرير الارض.. ورغم الأحداث التي تتعرض لها سيناءالا ان ابناء سيناء يقفون بالمرصاد لكل هذه المحاولات واختاروا بشرف الانحياز لوطنهم ودعم قواتهم المسلحة في تحرير سيناء وتطهيرها من الإرهاب فسيناء قضية الوطن وليست أزمة داخل الوطن ونحن جزء من الشعب المصري لنا ما له وعلينا ما عليه وسيناء هي قلب ومستقبل مصر ونؤيد الخطوات التنموية التي تسعي اليها الدولة ونحفزها علي ذلك.
“التنمية”
ترعة السلام كان هدفها تنمية سيناء التي تبدأ من وسط سيناء حيث يوجد الممرات عن طريق توصيل مياه النيل لمنطقة السرو والقوارير وهي المرحلة الرابعة من المشروع والأهم كما أنها هي الهدف الرئيسي والاساسي وكانت هذه المرحلةج تسمح بتوطين 3.2 مليون مواطن مصري.
علينا كذلك ان ندرك أن القضية أكبر مما نتصور فمع جهود تطهير سيناء من الارهاب التي يقودها الجيش والشرطة يجب أن تكون هناك خطة كبري للتنمية لمحاربة الارهاب وهوما ينفذ حالياً ايضا وزرع البشر فيها ومن هنا نحافظ علي سيناء.
المشكلة بصراحة.. والكلام مازال للنائب حسام رفاعي عضو مجلس النواب عن شمال سيناء هي ان بعض الاعلاميين يحاولون تشويه الصورة ووصمنا بالإرهاب.. هنا أقول واتساءل: هل يمكن أن أدعم من يقتلني أو يخطفني!! في الوقت الذي تمر به البلاد في بمرحلة خطرة وسيناء اخطر نقطة في مصر؟!
فهمي عنبه رئيس تحرير الجمهورية التقط بدوره طرف الحديث. مؤكدا “قدسية سيناء” في قلب كل مصري لأنها مذكورة في القرآن ولن تنتهي هذه القدسية.
وأضاف: اهالي سيناء لم يتهمهم أحد فهم الحصن الأول لمواجهة الإرهاب والدولة تبحث بجدية في حل مشاكلهم مثل تملكهم الاراضي والبيوت.. والشرطة والجيش يحاربان الإرهاب علي ارضها.. والجميع يقدم تضحيات والدولة بكل مؤسساتها في ظهورهم.
لا نريد أن نحاسب الدولة عن نظام سابق.. لانه انتهي.. والنظام الحالي يعمل علي الارض وبدأ منذ فترة في إعادة ترتيب الأولويات.
سعيد العيسوي مواطن سيناوي قال: نحن أصحاب القضية وانتم اصحاب القلم.. ونحن سعداء بوجودنا معكم وانكم تسمعوننا.
في عام 1978. رفع الرئيس الراحل السادات حرس الحدود الذي كان مسئولا علي مدار التاريخ عن إدارة سيناء وشئون أهلها.. واعلن تولي الادارة المحلية إدارة سيناء لنبدأ صفحة جديدة وبناء عليه تم اقتطاع اراض من مساحة سيناء لصالح بورسعيد والاسماعيلية والسويس ونحن لا نعترض علي ذلك ولكن تم تقسيم سيناء شمالاً “حيث السكان” وجنوباً ليس بها سكان ولكن هناك السياحة والتنمية المصاحبة لها.. وهنا اتذكر رأي الكاتب الراحل نجيب المستكاوي حيث اقترح تمليك الأراضي لابناء سيناء ب50 قرشا كما اتذكر الراحل منير شاش محافظ سيناء حيث قال ان ابناء سيناء يعيشون وسط أصعب شعبين هما الاسرائيليين والفلسطينيين. ودليلنا تحول حماس إلي “عدو” لمصر وشعبها ألد من اسرائيل العدو التاريخي بطول 1.3 كم من البحر المتوسط وحتي رفح المصرية والفلسطينية.
بالنسبة للانفاق نجحت القوات المسلحة في السيطرة عليها برغم صعوبتها لأن كل نفق له مدخل واحد داخل غزة لكن يقابله أكثر من 10 مخارج ناحية الحدود المصرية.
وللعلم الاسلحة بدأت تأتي من اسرائيل لقتل المصريين عام “2010” عبر الشريط الحدودي وهي السبب في كل المشاكل التي نعاني منها رغم الجهود التي تقوم بها القوات المسلحة لمنع ذلك.
وتابع “العيسوي”: الجميع من ابنائنا مستعدون للتضحية من أجل الوطن ففي أيام الاحتلال الاسرائيلي حصل ابناء سيناء علي 700 نوط شجاعة واستحقاق وكلنا من خريجي الجامعات المصرية القاهرة وعين شمس والاسكندرية. ولم نشعر بالغربة في الوطن.
بعد عام 1979 قامت الدولة بارسال أطباء نفسيين واساتذة علم النفس والاجتماع لمعالجة اثار مدة الاحتلال الاسرائيلي لشمال سيناء وجلسوا مع الأهالي بالدواوين والمدارس. وقد ظهرت بعض ملامح التأثر بالاحتلال.. هذا الجيل أصبح عمره الآن في الخمسينات ويظل في ذهنه بعض “الأشياء” وهو ما قد يلتقطها البعض لكننا مصريون ونفتخر بوطنيتنا.
لكن دعونا نقول بصدق.. القاعدة.. ان الجميع عنده وطنية ولديهم رغبة أكيدة في ان يروا مصر دولة بأفضل حال.
د.خالد الجندي بدأ كلامه في الندوة. بتذكر الراحل اللواء سامح سيف اليزل وما قدمه للدولة. مشيرا في الوقت ذاته إلي أن ابناء سيناء قدموا تضحيات بحجم الشهادة وخاصة الصامدين منهم. وهذا قدرهم.
وأوضح أن هناك بعض المعاناة التي تواجه ابناء سيناء علي سبيل المثال مشكلة البطالة لابناء سيناء صحيح هي موجودة في كل محافظات الجمهورية ولكن لا يتبقي أمام ابناء سيناء سوي الحكومة للعمل فيها وليس أمام الشعب سوي الصيد أو يتحول إلي الارهاب.
نحن في وضع استثنائي فلماذا لا يكون هناك بعض الاستثناءات لابنائنا الذين يعيشون تحت ضغط الإرهاب وهذا يتطلب من الدولة أن تقدم استفتاءات.
علي سبيل المثال لماذا لا يتم إيقاف تحصيل الضرائب العقارية أو أقساط سيارات التاكسي وغيره لأننا في نفس الخندق مع القوات المسلحة والشرطة وعلي الدولة أن توفر المناخ النفسي حتي يظل المواطن السيناوي صامداً.
عبدالرازق توفيق مدير تحرير “الجمهورية الأسبوعي”.. سيناء تعيش وضعاً استثنائياً ويكفي ما تقدمه القوات المسلحة والشرطة المدنية من تضحيات وبطولات وشهداء من أشرف أبناء مصر.. أضاف أن وضع سيناء علي مختلف الأصعدة مختلف تماماً عن العقود السابقة.. فهناك إرادة قوية ورؤية شاملة تتبناها القيادة السياسية سواء فيما يتعلق بتطهير سيناء أو إحداث تنمية شاملة ويكفي أهالي سيناء أن القيادة السياسية لا تفوت أي مناسبة لتوجيه الشكر والتحية لأبناء أرض الفيروز لوطنيتهم ودعمهم للقوات المسلحة والشرطة في الحرب علي الإرهاب.
كما أن القيادة العسكرية ممثلة في الفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي حريصان أيضاً علي الإشادة بما يقوم به أبناء سيناء من بطولات ودعم لقوات الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب.
أكد أن الوضع في سيناء يشهد إنجازات قوية وهائلة علي الأرض في ميدان المعركة.. حيث حقق الجيش والشرطة نجاحات كبيرة وأصبح الوضع جيداً للغاية وانهارت التنظيمات الإرهابية الممولة من الخارج علي صخرة صلابة رجال القوات المسلحة البواسل وما يقدمونه من تضحيات وأرواح الشهداء ودماء الأبطال الذين يقدمون أرواحهم فداءً لمصر حتي نحيا جميعاً شرفاء أحرار.
أضاف أن القوات المسلحة والدولة تنفذ مشروعات عملاقة في شمال ووسط وجنوب سيناء في مجالات البنية التحتية وإنشاء مدارس جديدة ورفع كفاءة المدارس والمعاهد الأزهرية القديمة إنشاء محطات تحلية مياه البحر وتطوير المرافق وإقامة الآبار وإنشاء مطار المليز وإقامة مصانع للاستفادة من ثروات سيناء وإنشاء طرق جديدة ورفع كفاءة الطرق القديمة والاستفادة من مشروعات أنفاق قناة السويس في الإسماعيلية وبورسعيد والسويس وأيضاً مشروع محور تنمية قناة السويس الذي سيجلب فرصاً كبيرة للاستثمار.
أضاف أن مصر الجديدة بقيادة الرئيس السيسي لا تخضع ولا تركع إلا لله.. فلا تهاون ولا تسامح مع أي عدو يستهدف سيادة المصريين علي أرضهم مطالباً المصريين بالصبر بعض الوقت لأن هناك خير قادم ومصر قادمة بقوة وأن الإرهاب مصيره إلي زوال.
أكد أن أبناء سيناء لهم كل الاحترام والتقدير وأن وطنيتهم لا أحد يزايد عليها وأنهم يقفون خلف أبطال الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب.
عيون المجتمع
وقال حمدي حنضل مدير تحرير الجمهورية.. لابد من دور شعبي حقيقي في مواجهة الإرهاب.. ولابد للمجتمع المحيط أن يكون له عين يقظة لرصد ما يدور حوله.. بحيث لا يجد الإرهابي أي ملاذ آمن في أي مكان من أرض مصر.
وقال حنضل.. وبخصوص ما يجري في شمال سيناء فإن جميع المصريين يقدرون حجم ما يدور علي أرض الفيروز من ملحمة ومواجهة جادة يخوضها رجال مصر الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة في مواجهة عصابات دولية منظمة وجدت في بعض مناطق سيناء وخلال سنوات ما بعد يناير 2011 وخلال حكم الإخوان ملاذاً ومكاناً يجمع شتاتهم من كل بقاع الدنيا واحتضنتهم دول بعينها وأجهزة مخابرات معادية وفرت لهم المال والسلاح.
وقال.. كلنا ننظر بتقدير عال لما يقدمه أهالي سيناء من تضحيات.. وأن الشعب المصري يراهن علي أن أبناء أرض الفيروز قادرون علي نبذ كل الإرهابيين ودحرهم ومواجهتهم بالتعاون الكامل مع الجيش والشرطة حماية للأمن القومي المصري وأبناء سيناء أنفسهم.
د.سامح عطا طالب الدولة بزيادة ميزانية الشباب والرياضة والصحة والتعليم فليس من المعقول أن تتساو ميزانيات المحافظات الأخري مع ميزانية سيناء.
عنبه: لابد أن نشعر جميعاً أننا في حالة حرب. وكل الدولة بفئاتها وطوائفها عليها أن تدرك حالة الحرب وأن يكون المجتمع متناغماً.
نعم لابد أن تكون الكهرباء والمياه مجاناً وهذا مطلب جماهيري وله كل الاحترام. وكذلك تخفيف أعباء الحياة اليومية لأهالي سيناء المختلفة عن باقي المحافظات.
خالد ا لجندي: أبناء سيناء خسروا كثيراً بسبب الإرهاب والدولة لن تبخل علينا.
مكافحة الإرهاب
يتفق معه د.حسام عطا مؤكداً أن سيناء هي الأزمة وهي الحل.. التنمية هي المفتاح وهي كل الموارد ودليلنا حجم السيارات التي تنقل خيرات سيناء من الشرق الي الغرب.
** فهمي عنبه: نحن في وقت حرب وعلينا أن نتفهم بعضنا البعض أبناء سيناء ليسوا ضحية الإرهاب والحرب علي الإرهاب ولكنهم في المواجهة مع الجيش والشرطة وفي خندق واحد لأن مصر بلدنا جميعاً.
الشيخ عبدالمنعم الرفاعي: وجود أبناء سيناء في بلدهم ليس سجناً أو “قصر ديل” ولكنها عقيدة تربينا عليها بألا نترك هذه الأرض.
وهي ليست ملكاً لأبناء سيناء ولكن ملك 125 ألف شهيد و95 مليون مواطن مصري هم أصحاب القرار في التعامل مع مشاكل سيناء وهذه الرسالة من خلال منبركم أعلنها لجميع الكائنات الطامعة في سيناء.
أضاف: محافظة سيناء ذات طبيعة وظروف خاصة نحن لا نريد أن نميز أنفسنا ولكننا في حرب وفتن طوال الوقت ونتحمل ذلك بحب وانتماء ووطنية ودعم القوات المسلحة ولا يؤثر فينا انقطاع الكهرباء أو حظر التجوال لكننا نطالب الدولة بأن يتم مراعاة أبنائنا في الالتحاق بالجامعات المصرية وجامعة العريش لأنهم يعيشون في مناطق خطرة بالإضافة الي الضغط النفسي الذي نعيشه جميعاً.. أيضاً تعويضات للمزارعين وزيادتها للشهداء والمصابين تقديراً لدور أبناء سيناء الشرفاء.
مثلث العريش ورفع والشيخ زويد يدافع أبناؤه عن المصريين ويدفعون ضريبة وجودهم في هذه الازمة عن رضا وانتماء لمصر ودعماً لجيشها وشرطتها.
** فهمي عنبه: هناك بعض التقصير منا جميعاً الجميع بحالة الحرب التي نخوضها.. بعض الجهات الإعلامية تنشر صورة خاطئة عن السيناوية رغم انهم أول من يعاني من ويلات الحرب علي الإرهاب ويتحملون عن رضا من أجل وطنهم.
عبدالرازق توفيق: نحن في وضع استثنائي والطبيعي والمنطقي ان نقضي علي الإرهاب ثم نبدأ التنمية ورغم ذلك فالدولة بدأت جهود التنمية.
مصر كانت في مرحلة خطيرة ولكنها تجاوزتها.. وسيناء ليست خارج خطة التنمية وعلينا جميعاً ان نتحمل من أجل هذا الوطن خاصة ان هناك قيادة سياسية واعية ومخلصة همها الوحيد هو الحفاظ علي مصر ووضعها في المكانة الصحيحة.
** فهمي عنبه: بعض مطالبكم مشروعة ونحن نتفهمها ونقدرها فأنتم خط الدفاع الأول للدولة المصرية في حربها علي الإرهاب وجميعنا مصريين وفريق واحد في مواجهة التحديات.
حسام رفاعي عضو مجلس النواب: علينا ان ندرك ان عمليات تهريب البشر وتجارة السلاح والمخدرات لسنا طرفاً فيها فنحن منطقة حدودية وفي كل دول العالم جميع المناطق الحدودية تعاني من تلك النوعية من الاعمال والعريش ورفح وزويد هي المحطة الأخيرة لديهم.
** سعيد العيسوي: علينا أن ندرك ان الإرهاب هو من يختار أرض المعركة وعليه قرروا محاربة مصر بحجة الجهاد علي أرض سيناء.. وهذا يتطلب تعاون الأجهزة المعنية.. فالجيش المصري يحارب بشجاعة وبطولة وهناك جنسيات ومرتزقة وجبل الحلال خير دليل علي ما نقول.. نحن نقدر عدم اعلان القوات المسلحة عن المتعاونين مع الإرهاب من ابناء سيناء وذلك للصالح العام.
** جمالات يونس مدير تحرير الجمهورية: هناك مشكلات فكرية ونفسية لابد ان تتعامل معها الدولة.. فالإرهاب وثمنه دفعناه كلنا لأننا شعب واحد.
** محمد منازع مدير تحرير الجمهورية: نحن ندرك حجم المعاناة التي يعيشها أبناء سيناء ولا مجال للمزايدات علي وطنية احد ولا يمكن ان تحدث تنمية دون القضاء علي الإرهاب أولاً والجميع يقاوم وعلي بعض الوسائل الاعلامية ان تتعامل بحكمة وحرفية وتوازن ووعي بقضايا الوطن الذي يعيش مرحلة استثنائية في تاريخه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *