آراء وتحليلات

من ذاكره التاريخ”26 مايو 1979″

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•كل مدينه من المدن المصريه لها يوم معين و محدد محفور في ذاكره التاريخ لإرتباطه بحدث مهم كان له تأثير قوي و فاعل علي أهالي تلك المدينه و علي حياتهم و مدينه العريش عاصمه شمال سيناء ترتبط بهذا التاريخ 26 مايو 1979 التاريخ الذي قام فيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات برفع علم مصر علي أرضها خفاقاً بعد إحتلال دام أكثر من 12 عاما.تعالوا معنا الآن نعيش لحظات تاريخ من خلال بعض الصور التي إرتبطت بتحرير مدينه العريش من قبضه الصهاينه.
-1-أول شئ فعله الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما وطأت قدماه أرض مطار العريش في 26 مايو عام 1979 هو قيامه بآداء صلاه شكر لله علي أن وفقه في إستعاده الأرض التي إحتلتها إسرائيل لمده 12 سنه تقريبا و قد أمّ المصلين فضيله الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر و شارك في الصلاه كلا من الرئيس محمد حسني مبارك و دكتور مصطفي خليل وزير الخارجيه و كمال حسن علي وزير الحربيه و اللواء حسين شوكت محافظ شمال سيناء و المهندس عثمان أحمد عثمان وزير الإسكان و التعمير و بعض الشخصيات العامه و يظهر البابا شنوده في الصوره و كذلك السيده جيهان السادات و الدكتوره أمال عثمان وزيره الشئون الإجتماعيه .

 

 

 

 

 

 

 

-2-الرئيس السادات  يلوح بيديه لمستقبليه من أهالي العريش بعد أن قام برفع علم مصر فوق مبني الحاكم العسكري الإسرائيلي ” مبني محافظه شمال سيناء القديم”و بصحبته محمد حسني مبارك و كمال حسن علي و بعض الشخصيات الهامه(صوره من صفحه سيناء زمان)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-3-طالبات مدرسه العريش الثانويه بنات يقمن بتحيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد أن قام برفع علم مصر فوق مبني محافظه شمال سيناء القديم(صوره سيناء زمان)

 

 

 

 

 

 

 

 

-4-صوره لغلاف مجله أكتوبر المصريه وفيها يظهر كمال حسن علي وزيرج الحربيه الأسبق و هو يقدم علم مصر للرئيس السادات لكي يقبله قبل أن يرفعه فوق الصاري الموجود علي ارض مدينه العريش إيذانا بعودتها إلي حضن مصر بعد إحتلالها من قبل إسرائيل لمده 12 عاما و بموجب إتفاقيه السلام الموقعه بين مصر و إسرائيل و الخاصه بالإنسحاب من خط العريش -رأس محمد و يظهر في الصوره دكتور مصطفي خليل وزير الخارجيه الأسبق و الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك و محمد حسين شوكت محافظ شمال سيناء الأسبق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-5-الرئيس الراحل السادات يركب سياره مكشوفه و بجواره حسني مبارك حيث يلوح بيده ليرد تحيه أهالي العريش الذين خرجوا للشوارع و بأعداد غفيره لإستقباله و للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبه التاريخيه و هي رفع علم مصر فوق ارض مدينه العريش بعد تحريرها من الإحتلال الإسرائيلي و لاحظوا الكم الهائل من لافتات الترحيب التي غطت كل شوارع العريش تحيه للقائد الرئيس السادات (صفحه من الإنترنت)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-6-بعد أن طاف الرئيس السادات بشوارع مدينه العريش قام سيادته بالتوقف للصلاه بمسجد النصر أكبر و أشهر مساجد العريش و هو يجلس وسط مجموعه من رجال الدوله و يظهر علي يمينه مصطفي خليل و عثمان أحمد عثمان و علي يساره محمد حسني مبارك و كمال حسن علي

 

 

 

 

 

 

 

-7-لافته كبيره تم وضعها في مدخل مدينه العريش للترحيب بالرئيس السادات و قد تم وضعها من قبل الهيئه العامه للإستعلامات و قد كتُب عليها”مدينه العريش-مدينه الوفاء و البطولات”(صوره المصور السويدي :ويللي)

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *