كتبت الاعلامية عبير محمود كبير مذيعات بالتليفزيون
أصدر بنك الطعام المصرى بيانا اكد فيه انه قرر تغيير خطته فى توصيل رسالته للقضاء على الجوع فى مصر من خلال حملاته الاعلانيه والتسويقية والتى كانت تبث عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة لحث مشاركة الجميع على الاهتمام بقضية الجوع و حل المشكلة من جذورها بالمساهمة في اطعام الغير قادر على العمل لأسباب مختلفة و بالتعاون مع كل من يهمه امر الجائعين في مصر من مؤسسات الدولة و الشركات و الإفراد ولنقل رسائل البنك في شهر رمضان و في بعض شهور السنة ، ليتم توصيل رسالته بشكل جديد ومختلف عن طريق النخب المصريه من فنانين و رياضيين و رموز دينية ومن خلال تفاعل الشعب المصري والنخب ليكونوا القناة الوحيدة والاقوى والأهم و الاوسع انتشارا لإعلانات بنك الطعام المصري عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي و الواتس اب و الرسائل القصيرة ليس فقط خلال شهر رمضان و إنما طول العام لتصل رسالة بنك الطعام الاساسية لخدمة الفقراء في رمضان و طول العام ولتبين أن البنك يتصدي لمشكلة حقيقية يعاني منها اكثر من 5.5 ٪ من سكان مصر الا و هي نقص المكون الغذائي و من خلال قاعدة بيانات مدروسة و طبقا للإحصائيات الرسمية لمن هم تحت خط الفقر المدقع ،و لذلك فان بنك الطعام يعلن عن حملة الجوع واحد و الحل واحد لكي يساهم الجميع و يكون بنك الطعام جزء من الحل مع الدولة و الشركات و الأفراد للقضاء على الجوع ليس فقط في رمضان و لكن طوال العام.
وأشار بنك الطعام في بيانه الي انه راهن على آليه جديدة لتوصيل رسالته عن طريق النخب المصريه لتحقيق هذا الهدف النبيل خاصة وأن البنك منذ أنشائه في نوفمبر ٢٠٠٥ و هدفه الرئيسي “القضاء على الجوع” لا الفقر !! ، لادراكه أن الفقر يضع الانسان في احتياج عام لكن الجوع يقهر الإنسان ،ولايرضي بنك الطعام لاي مصري بل و لاي انسان ايا كانت جنسيته او دينه أو مكانه على وجه الارض ان يعاني من هذا القهر لذلك اخذ على عاتقه و لمدة ١١ عام من الجهد و العمل المحترف و النية الصادقة ودعم المصريين ان يقضي على الجوع ليس فقط في رمضان بل و الأهم طوال العام.
