شهدت الساعات الأخيرة تفاقم أزمة أحمد الشناوى، حارس الزمالك، بعد التصريحات المتبادلة مع مرتضى منصور، رئيس النادى، الذى قال إن الحارس يتمارض، بينما شدد الشناوى أنه ليس متمرداً ومُصاب بالفعل، وهو ما أكده البرتغالى أجستو إيناسيو المدير الفنى للفريق، عقب الانتهاء من مواجهة طلائع الجيش، التى أقيمت على استاد السلام، فى دور ربع النهائى بكأس مصر.
الشناوى تعرض للإصابة فى مران الأربعاء الماضى، حيث كان يشارك كلاعب جوكر بتقسيمة صغيرة بين اللاعبين، وفى إحدى الكرات غير اتجاهه فى إحدى المراوغات، ليشكو من آلام الظهر بعد تلك الكرة، على الفور تدخل جهاز الزمالك الطبى ليتم تأهيله ويعود لاستكمال المران بشكل طبيعى.
وقام الشناوى صباح يوم المباراة بعمل جلسة علاج طبيعى، داخل معسكر الفريق، ليقول بعد الجلسة لجهاز الزمالك إنه لن يستطيع المشاركة فى المباراة بسبب آلام الظهر، ليستدعى الجهاز الفنى، الحارس الصاعد محمود عبد المنصف الذى كان متواجداً فى فندق الناشئين بالنادى ليصل إلى المعسكر فى تمام الثالثة عصراً، وغادر الشناوى المعسكر بسيارة خاصة حيث لم يتواجد مع الفريق فى ملعب السلام، وأخطر الجهاز، مرتضى منصور رئيس النادى بالموقف كاملاً.
ومن المقرر أن يخضع “الشناوى” لكشف طبى اليوم، الجمعة، مع لاعبى الزمالك المُصابين، تحت إشراف طارق سليمان رئيس الجهاز الطبى للزمالك، حتى يتم تشخيص حالته بشكل كامل، بعدما أكد سليمان لجهاز الزمالك إنه لن يستطيع تأكيد أو نفى إصابة الحارس سوى بعد الخضوع للكشف تحت إشرافه، خاصة أننى تولى مهام عمله بشكل رسمى فى الثانية ظهراً يوم المباراة.
