المجتمع

الجمعيات الأهلية بالكويت تصل إلى 149 النفع العام: تكاتف الأيدي يعزز التنمية المجتمعية بدولة الكويت

كتبت: هناء السيد
عقدت اللجنة التنسيقة المنبثقة عن جمعيات النفع العام الكويتية مساء امس الاثنين اجتماعها الثاني ، بمقر الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، بحضور وطلال الرميضي أمين عام رابطة الأدباء الكويتية، و د.عادل دشتي رئيس جمعية أصدقاء النخلة، و د.صلاح الغزالي رئيس جمعية الشفافية الكويتية، و يوسف كاظم عضو جمعية الدفاع عن المال العام الكويتية، وماضي الخميس رئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، .
وناقش الحضور عدد من القضايا التي تمس جمعيات النفع العام على المستوى المحلي.
وتم التأكيد خلال المناقشات على ضرورة تكاتف الأيدي بين الجمعيات الأهلية، بما يعزز الدور المنوط بكل منها في تعزيز التنمية المجتمعية بدولة الكويت، مقترحا عدة توصيات من شأنها تأهيل جمعيات النفع العام لممارسة دور أكبر واشمل بما يتواكب مع خطة التنمية 2030 ، وإن الهوية المشتركة بين جمعيات النفع العام الكويتية لها أهمية في تفعيل دور هذه الجمعيات، وتنظيم عمليات الانضمام إليها، وتحديد اهتماماتها، وتحفيز أفراد المجتمع على الانضمام إليها. داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لإشراك المواطنين بها، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في أنشطتها.
وأشاروا إلى إن جمعيات النفع العام تظهر بأشكالها ومهامها المختلفة بدور بارز في تطوير المجتمع؛ إذ تعمل على الارتقاء بشخصية الفرد باعتباره القاعدة الأساسية في بناء المجتمع عن طريق بث الوعي ونشر المعرفة والثقافة العامة ومن ثم تنشئة المواطنين على ثقافة التوافق في إطار الحوار البناء.
والجدير بالذكر إن عدد الجمعيات ذات النفع العام بالدولة بلغ في نهاية العام الماضي إلى 149 جمعية، ، وذلك بعد تعديل قانون الجمعيات ذات النفع العام في سنة 2008، الذي أجاز إشهار مثل تلك المؤسسات باسم فرد أو عائلة، مما شكل إضافة مهمة للجمعيات، لأنها أتاحت الفرصة أمام الأفراد لإنشاء مؤسسات غير ربحية تعمل على خدمة المجتمع وفق شروط وأسس حددها القانون.
واتفق المجتمعون على عقد مجموعة من اللقاءات المشابهة بما يعزز دور جمعيات النفع العام.
كما أقر المجتمعون مقترح بعقد ملتقى جمعيات النفع العام ، وأن يكون هذا الملتقى نشاط سنوي يتضمن معرضا للتعريف بجمعيات النفع العام ، ومجموعة من الندوات والجلسات الحوارية ، وسيعرض هذا المقترح للنقاش مع بقية جمعيات النفع العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *