كتبت: هناء السيد
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة مركز العمل الإنساني للشباب العربي إطلاق الجائزة في التاسع من سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله قائدا العمل الإنساني والكويت مركز العمل الإنساني من قبل الامم المتحدة في عام 2014.
وقال رئيس اللجنة مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري أن إطلاق الجائزة وهي ضمن فعاليات الكويت (عاصمة للشباب العربي) تأتي لابراز مكانة الكويت كونها باتت مركزا هاما وفاعلا العمل الإنساني في العالم ودعمها المتواصل للعمليات الانسانية في البلدان المنكوبة بفضل قيادتها الحكيمة.
واضاف المطيري ان الجائزة تهدف لدعم الأعمال الإنسانية في العالم العربي وتشجيع الشباب العربي للنهوض بدورهم الريادي والمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم وإبراز قدراتهم على بناء مشاريع مجتمعية وانسانية تستوعب التحديات المجتمعية وتعالجها بطريقة مبتكرة.
وذكر أن الجائزة ستشمل مجالات التعليم والمياة والزراعة والطاقة والنقل والمواصلات والصحة داعيا الشباب العربي للمشاركة في هذه الجائزة الإنسانية علما أن باب المشاركة للجائزة سيكون متاحا لكل الشباب العربي من عمر 18 سنة وحتى ال 34 سنة.
ولفت إلى أن اللجنة قررت منح المشاريع المميزة المشاركة في الجائزة فرص تمويلية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني وذلك تشجيعا للشباب للولوج في هذا الحقل الإنساني النبيل الذي كان وما زال جزء أصيل من ثقافتنا الإسلامية والعربية.
وأشار الى انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة و الملتقي الإعلامي العربي بصفته عضو مراقب في اللجنة الدائمة للإعلام في جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الإعلام العرب لعمل رعاية إعلانية وعقد شراكة استراتيجية والترويج والإعلان عن الجائزة.
واوضح المطيري ان المذكرة تنص ايضا على ان يقوم الملتقى بتقديم الاستشارات الاعلامية للهيئة وانشطتها كما تشارك الهيئة مع الملتقي في جائزة مبادرات الشباب التطوعية الإنسانية التي يقيمها الملتقي الإعلامي في شهر نوفمبر.
وبين ان اللجنة قررت أن يكون فريق التقييم واختيار المشاريع الفائزة من العاملين في المؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لما يتمتعون به من خبرات متنوعة في مجالات العمل الانساني وذلك تجسيدا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع الهيئة العامة للشباب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي قامت الترويج عن الجائزة في كافة مكاتب الأمم المتحدة.
واعرب عن امله ان تُحدث الجائزة التغيير الإيجابي المأمول منها بطريقة مستدامة تنعكس بصورة إيجابية على مجتمعاتنا العربية معتبرا الجائزة انها رسالة نبيلة لتشجيع الاعمال الإنسانية لإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، وتنمية المجتمعات.
