الأدب

الحضارة العربية بين مصر والاندلس فى قلعة صلاح الدين خلطة فنية لمنى بوركهارد وشمس الدنيا مع احمد جمال فى المحكى

كتبت: هناء السيد

امتدت الحضارة العربية من مشرق الارض الى مغاربها وتخللها نهضة غير مسبوقة فى شتى مجالات الحياة كان منها العمارة والفنون اللذان مازالا شاهدان على ازدهارها ونجحت فعاليات الدورة الـ 26 من  مهرجان قلعة صلاح الدين فى الجمع بينهما وتمثلا فى الطراز المعمارى العبقرى لقلعة الجبل والاجواء الاسبانية التى تحمل الطابع الاندلسى وصنعتها الفنانة منى بوركهارد وتلاها مجموعة من الاغانى القديمة والمعاصرة للمطرب الشاب احمد جمال فى حفل الجمعة 18 اغسطس وسط تدفق الجمهور الذى اكتظت به ساحة مسرح المحكى حتى ان بعضهم افترش الحدائق للاستمتاع بالحفل .

امتعت العارضة منى بوركهارد الجمهور بخلطة فنية متميزة ضمت اغانى وتابلوهات من التراث الاسبانى والاصول الاندلسية تنوعت نغماتها بين الهادئ الحالم والسريعة الخفيفة وتحركت على خشبة المسرح بخفة ورشاقة جذبت الانتباه ونالت الاعجاب وصاحبها الجميع بالتصفيق والتمايل مؤكدة ان الموهوبون المصريون قادرون على استلهام واداء مختلف الوان الفنون الغربية بامتياز وقبل مغادرتها قدم لها الجمهور تحية حارة واثنى على ما قدمته من اعمال .

بعدها ملأ سماء المسرح تصفيق الجمهور الذى ضم مختلف الفئات العمرية اغلبهم شباب ودوى صوت زغاريد عبرت عن سعادة الجميع باستقبال احمد جمال الذى بدأ الحفل مرحباً بمحبيه وقدم التحية للدكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا المصرية ثم تغنى بمجموعة من اعماله التى لاقت قبول الجيل الجديد من متذوقى الفنون الراقية وخلقت اجواء مبهجة بالاضافة الى عدداً من مؤلفات الموسيقى العربية كان منها شمس الدنيا ، ليلة ، بتونس بيك لـ وردة التى شاركه الجمهور غنائها ، احلى واحدة فى البنات ، مش كتير عليك ، متفوتنيش انا وحدى لـ سيد مكاوى ، بطلنا نصدق ، امتى الزمان يسمح يا جميل لـ محمد عبد الوهاب ، ساعات البعد بينسى واختتم الحفل باعادة شمس الدنيا وحرص كعادته على التقاط صورة سيلفى مع عشاقه ومحبيه واعدهم بلقاءات اخرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *