أخبار مصر

الإرهابى وجدى غنيم يزعم: لا يجوز منع الختان.. وأزهرى يرد: فكره شاذ ومتطرف

بعد أيام قليلة من معركة الإخوانى الإرهابى وجدى غنيم مع تونس، واستدعاء تونس أمس السفير التركى لديها، احتجاجا على تصريحاته الخطيرة والمتشددة ضد رئيسها الباجى قايد السبسى، التى أطلقها خلال إقامته فى تركيا، طل علينا اليوم “غنيم” ليهاجم العلمانيين بزعم أنهم يسبون شيوخ الإسلام، ليس هذا فحسب بل زعم أيضا خلال طلته من خلال موقعه الرسمى الخاص به، أنه لا يجوز شرعًا منع الختان.

تصريحات وجدى غنيم قوبلت برفض شديد وانتقاد حاد من قبل الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، الذى وصف “غنيم” بالمتطرف فكريًا.

وقال “عبد العاطى” فى تصريحات لـ”اليوم السابع”: “وجدى غنيم متطرف فى تصرفاته وأفكاره وآرائه شاذة، ولا يُأخذ منه تعاليم الإسلام، لأنه من المتشددين والمتنطعين الذين لم يفهموا الإسلام فهمًا صحيحا” مضيفًا: “هؤلاء أمثال وجدى غنيم لم يفهموا مقاصد النصوص الإسلامية”.

وشن “غنيم” هجومًا عنيفًا على العلمانيين، واصفا حديثهم على قضية ختان الإناث بالنباح، مضيفًا:‫ تزايدت فى الفترة الأخيرة الكلام عن ختان المرأة بالأخص من العلمانيين، وبدءوا يسبون شيوخ الإسلام واتهامهم أنهم يفرضون الختان على المرأة واتهام أى مسلم محافظ على دينه أنه يدعو إلى الختان وتمادى الكثيرون فى الكلام على أنه فرض بجهل منهم وعدم دراية كاملة بالحكم الشرعى فى هذا الموضوع.

‫وتابع: “لا يصح شرعا أن يمنع الختان فى مجتمع ما لأنه مباح فى الإسلام أما إذا كانت أضراره ناتجة عن سوء الإجراءات فلا يلام الشارع فى هذا وإنما يلام أهل الاختصاص فى علم الطب والتعقيم.

وقد استدعت تونس أمس السفير التركى لديها، احتجاجا على تصريحات “خطيرة” ضد رئيسها الباجى قايد السبسى أطلقها الهارب والمتشدد وجدى غنيم المقيم فى تركيا.

ففى شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع فى تونس، اتهم الإرهابى وجدى غنيم الرئيس التونسى بـ”الكفر” بسبب دعوته إلى المساواة بين النساء والرجال فى الميراث وإلى تغيير القانون الذى يمنع زواج التونسية المسلمة من غير مسلم.

وقالت الخارجية التونسية فى بيان الأربعاء، إنها استدعت السفير التركى “على إثر التصريحات الخطيرة الصادرة عن المدعو وجدى غنيم، للتعبير عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات واستغرابها من استغلال هذا الشخص لإقامته فى تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *