كتبت – هويداالشريف
“إيد واحدة” مع الجيش والشرطة حتى تطهير الأرض من دنس المتطرفين.. لن نسمح لأصحاب الأجندات بنشر الفوضى.. الوقوف مع الدولة “واجب” ولن نكون أدواتٍ لهدم الوطن .
– نثق أن الدولة وقيادتها السياسية وجميع أجهزتها لا تسمح بأى تجاوزات ضد أبناء سيناء
– لم ولن نكون أدوات هدم للدولة بتأييد دعوات الإضرار بالصالح العام.
– نقف يدا واحدة ضد الإرهاب فى سيناء وأدواته بشكل واضح
– الوقوف مع الدولة واجب وطنى والحياد عنه خيانة
– الصراع مع الدولة يؤدى إلى تقوية شوكة الإرهاب فى المنطقة
“الوقوف مع الدولة واجب وطنى والحياد عنه خيانة.. لم ولن نكون أدوات لهدم للدولة”، كلمات أعلنتها قبائل وعائلات سيناء، مدوية، ليسمعها القاصى والدانى بأن “سيناء على قلب رجل واحد مع جيشها وشرطتها” حتى يتم تطهير الأرض من دنس الإرهابيين، وشدد أبناء “شبه الجزيرة”، على أنهم لن يسمحوا لأى تنظيم إرهابى أيا كان فى فرض أجندتهم باستغلال مشاعر المواطنين من أجل مصالح سياسات خاصة.
أصدرت قبائل وعائلات سيناء بيانا، أكدت فيه أنها تقف مع الدولة المصرية والقوات المسلحة والشرطة المدنية ومؤسسات الدولة حتى يتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب.
كما أكدت قبائل وعائلات سيناء على أهمية دور القوات المسلحة والشرطة فى تطهير سيناء من الإرهاب وتفانيها فى تقديم الشهداء فداء للوطن، موضحين أن هذه الظروف الحرجة التى تمر بها سيناء لن تتيح الفرصة لهذه التنظيمات الإرهابية والتكفيرية ومن يعاونها من أصحاب الأجندات الخارجية فى نشر الفوضى لمكاسب سياسية خاصة على حساب أبناء وقبائل سيناء، مشددين على أنهم لن يسمحوا بمواقف تستغل مشاعر المواطنين لتحقيق أهداف سياسية دنيئة.
وفيما يلى نص بيان قبائل وعائلات سيناء..
تؤكد قبائل وعائلات سيناء على دور القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية فى تطهير سيناء من الإرهاب وتفانيها فى تقديم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن من أجل محاربة الإرهاب الأسود الذى ألم بسيناء وأهلها، من أجل توفير الاستقرار إلى المنطقة، وفى ظل قيام العناصر الإرهابية بتنفيذ عملياتها الخسيسة بالغدر والخيانة وسقوط المئات من الشهداء ذبحا ورميا بالرصاص من أهالى سيناء الذين أيضا أفنوا بـأرواحهم فداء ودفاعا عن الوطن، وفى ظل هذه العمليات الإرهابية التى تسببت فى هجرة أبناء القبائل من ديارهم والتى أدت لنشر الفوضى والقتل لأبناء سيناء بدم بارد.
فى ظل هذه الظروف الحرجة التى تمر بها سيناء، لن نتيح الفرصة لهذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن يعاونها من أصحاب الأجندات الخارجية فى نشر الفوضى لمكاسب سياسية خاصة على حساب أبناء وقبائل سيناء، وأننا لن نسمح بمواقف تستغل مشاعر المواطنين لتحقيق أهداف سياسية دنيئة والدفع بأبناء الوطن إلى اتخاذ مواقف قد تضر بوطننا الغالى مصر، ونرى أن أى إجراء أو دعوات من شأنها أن تضر بالصالح العام فى ظل الظروف الحرجة فى سيناء تصب فى مصلحة العناصر الإرهابية التى تقتل وتذبح الشباب والشيوخ والنساء من أبناء سيناء، وهذا ما يتمناه الإرهابيون فى سيناء وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى، كما أن مثل هذه الدعوات قد تحد من عزيمة رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب الذى يضرب سيناء وأهلها، وتساعد الإرهابيين فى فرض سيطرتها مستغلة مشاعر المواطنين فيما يحدث على أرض سيناء، وهذا ما لا نقبله جملة وتفصيلا.
لهذا نؤكد على الآتى:
• أبناء القبائل تقف مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها ومؤسساتها ورئيس الدولة حتى يتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب وتوفير الاستقرار لأبناء سيناء.
• نثق كل الثقة فى أن الدولة وقيادتها السياسية وجميع أجهزتها لا تسمح بأى تجاوزات ضد أبناء سيناء من شأنها تكدير السلم العام، وأن أى تجاوز سيتم التحقيق فيه ونشره للرأى العام بكل شفافية.
• أبناء القبائل وسيناء جميعا لم ولن يكونوا أدوات هدم للدولة بتأييدهم للدعوات التى تنادى بما يضر بالصالح العام.
• أبناء القبائل تقف يدا واحدة ضد الإرهاب فى سيناء وأدواته بشكل واضح وتساند قوات الجيش والشرطة حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب.
• الوقوف مع الدولة واجب وطنى والحياد عنه خيانة حتى يتم القضاء نهائيا على الإرهاب.
• الصراع مع الدولة يؤدى إلى تقوية شوكة الإرهاب فى عموم المنطقة وهو ما تسعى إليه العناصر الإرهابية لتحقيق مصلحتها فى هدم الدولة المصرية وهو ما لم ولن ترضى عنه أبناء وقبائل سيناء الشرفاء.
• إن بعض الأصوات والدعوات التى تنادى بالعصيان المدنى هى فى الحقيقة تساعد على تخفيف الضغط عن العناصر الإرهابية بعد الهزائم المنكرة التى تلقتها على يد قوات الجيش والشرطة فى سيناء فى الفترة الأخيرة.
• إن أبناء وعائلات سيناء لن تتيح الفرصة لأى تنظيم إرهابى أيا كان فى فرض أجندتهم باستغلال مشاعر المواطنين من أجل مصالح سياسات خاصة.
قبائل سيناء: (الترابين- الريشات- الأرميلات- الأبياضة- السواركة- القليعات- دواغرة- الأحيوات- التياها – قبيلة وعائلات العريش)
عائلات الشيخ زويد (الهواشلة، النصايرة، الحساسنة، الهلولى، الحمايدة، المراشيد، الشعوت، الصقور، الحناتشة، المسافرة، السناجرة، المشوخى، القوادرة، الشعايرة، الشواطرة، الخدايجة، السماعنة، البطين، الشراربة، الوحشى، المهاوشة، أبو الحج، القواسمة أبناء الوادى).
