كتبت: هناء السيد
صرّح كامل نادر عكو قائد فريق عمل في مجال الشراكة والتطوير
تحت رعاية وزارة التضامن وبالتعاون مع المجتمع المدني المتمثل في “مؤسسة مصر تبتكر للتنمية والتدريب”، أُقيمت الفاعليات الإحتفالية في شكل ندوة توعوية في المركز الثقافي بمدينة الإنتصار “الإسماعلية” وتخلل هذه الندوة عرض سريع للشباب الواعدين في مجال التطوير والإختراعات والإبداع وأيضاً حلقات شعر وطنية من الموهوبين
أفتتح الندوة رئيس المؤسسة الدكتورة نظيمة عبدالقادر بكلمة ترحيب بالسادة الضيوف شارحةً أهمية العمل مع الشباب وتنمية القدرات منذ الصغر ورعايته من كافة القطاعات بالدولة، أيضاً ألقى اللواء أحمد فؤاد كلمة أثنى بها على دور وأهمية منطقة قناة السويس جغرافياً وتاريخياً والتضحيات التي قُدمت من أجل من شعب مصر وحريته وإسترداد كافة أراضيه وحقوقه التاريخية
شارك الدكتور محمد محمد عيسى رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية السابق بكلمة مشجعاً الشباب مؤكداً على أهمية البحث العلمي والتطوير من أجل الإرتقاء بمستوى الإقتصاد المصري والمساهمة في الحفاظ على مناخ نظيف إنطلاقاً من الإلتزام ببيئة ومجتمع صحي، صرّح الدكتور محمد محمد عيسى أن الإنبعثات الحرارية التي من شأنها زيادة الحرارة داخل الغلاف الجوي تؤثر سلبياً بشكل كبير على القطب الشمالي ومستوى الماء للمسطحات بالكرة الأرضية وأن ما قيل أن زوبان الثلوج بالقطب الشمالي يزيد من مستوى الماء عارٍ تماماً عن الصحة وفق نظرية تمدد الماء في مرحلةظ التلج وإنكماشة عند تعرضه للحرارة، لذلك تناول العمليات التي من شأنها الحفاظ على البيئة تحتاج إلى أبحاث ومختصي المناخ والبيئة من أجل الوصول لنتائج صحيحة
هذا وقد ألقى المهندس “محمد صيرة” سكرتير عام محافظة الإسماعلية بالنيابة عن اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية مذكراً بأن المحافظة تدعم هذه الفاعليات وترحب بها وترعاها على الدوام لما تمثل من تنمية للإنتماء وتوعية بالدور العظيم لمنطقة قناة السويس بصفة عامة تاريخياً وما ستحققه قريباً وفق خطة التنفيذ للمنطقة الإقتصادية الجديدة
تابع الكلمة الأستاذ حمدي عيد ممثل وزارة التضامن مسؤول العلاقات العامة بمكتب الوزير، حيث نقل تحيات معالي الوزيرة غادة والي للجمع الكريم ودعمها للمبادرة والفاعليات التي من شأنها أن تسهم إيجابياً في عملية التنمية للقدرات عند الشباب الواعد من أجل وضعهم على أول طريق النجاح والإنتاج ودعم الإقتصاد المصري
تلى الندوة زيارات ميدانية لعدد كبير الشباب من أعمار ١٢ سنوات وحتى ١٧ سنة لمواقع تاريخية على أرض سيناء مدينة السلام مذكرة بالتضحيات التي قدمها شعب مصر وقواته المسلحة على مدى التاريخ، حيث بدأت هذه الزيارات بموقع “تبة الشجرة” التي تم إحتلاله من قِبل الجيش الإسرائيلي ثم تم إستردادة في العبور العظيم للتحصين المنيع وإنهيار أكبر وهم “خط برليف المنيع” عن طريق الأيدي المصرية الأصيلة المحبة للسلام والمبدعة في تخطي هذا الوهم بالعزيمة والإرادة من أجل الكرامة المصرية والعربية
تابعت المجموعة زياراتها للنصب التذكاري “السونكي” المطل على أهم بقاع الأرض بقارة أسيا وأفريقيا وقناة السويس وشاهدة على التنمية الجديدة في قناة السويس الجديدة
حيث تخلل الزيارة عرض تاريخي بالنصب التذكاري من المختصين من القوات المسلحة المصرية للمعارك التي نجح فيها الشعب المصري مشاركة مع الشقيقة سوريا في ١٩٧٣، وعن الروح والعزيمة المصرية وحسن الإدارة والتدريب والإعداد والتنسيق لأعوام لتحقيق حلم التحرير وإستعادة الكرامة المصرية والعربية رغم كل المؤامرات في ذلك الوقت والضغوطات التي قام بها العديد من خفافيش الظلام
كل الشكر والإمتنان لجميع فريق العمل والجهات المعنية التي دعمت هذا العمل الوطني والتنموي للهوية الوطنية والتوعوي من أجل شعب واعي حر محافظاً على تاريخ وطنه وإعلاء إسم مصر في المكانة التي تستحقها عبر التاريخ…
