المحافظاترئيسية

وصف للحادث الارهابي علي مقر البنك الأهلي بوسط العريش من شاهد عيان

مصر تلاتين

الساعه الثامنه و٤٥ ق صباح اليوم الاثنين ١٦ / ١٠ / ٢٠١٧ م
المكان شارع ٢٣ يوليو بالعريش
التواجد على بعد ٢٠ متر من كمين الكنيسه أمام محل الديب بتاع السمك واللحمه المثلجه …
ركنت العربية ونزلت الحاجه للتسوق من سوق الخضار … انا جالس فى العربيه ماذال الطريق الرئيسى مغلق عند الكمين والسيارات كلها تتجه يمينا من شارع جمعية تحفيظ القرآن … فجأه طلقات رصاص عند محور الكنيسه اعتقدت انا طلقات تحزيريه كالعاده لازلت داخل السياره وازدادت وتيرة ضرب النار كان يقف على الرصيف ومعه عجله بها بوكسات يوسفى وخضار وهو منهمك فى تنزيل البضاعه وانا انظر اليه من شباك السياره وضرب النار شغال فجأه سقط الرجل أما عينى نزلت من السياره استطلع الأمر وجدته مدرج فى دمائه وبه طلقه نافذه من عند ركبته اليسرى بسرعه تم حمله وإدخاله فى حاره ضيقه يتم فيها شوى السمك .. اصبحت زى المجنون زوجتى لا اعرف عنها شئ والرجل امامى بدمائه .. خرجت اصرخ رجل مصاب رجل مصاب …
الحقيقه كان هناك ضابط شهم بلغ الاسعاف وجاء يجرى ليرى المصاب جاءت قوات الانتشار السريع واتخذت من سيارتى ساترا واطلقت وابلا من النار على مصدر الرصاص خرجت اصرخ باعلى صوتى البسوا خوز لا تواجهوا بصدوركم عاريه ويشهد الله أنهم كانوا فى منتهى الشجاعه مندفعين تجاه ضرب النار وكانوا اكثر حرصا على كل مدنى تصادف تواجده … صوت انفجار رهيب أعرفه تماما هو صوت آر بى جى … لن أتحدث عن الخسائر سأترك هذا للمتحدث العسكرى ولكنى أؤكد أن معظم المصابين مدنيين سيارات الاسعاف لم تنقطع … كنت مشغول جدا على الحاجه فأخذت انظر طرف المكان الذى انا فيه وعلى بعد لايزيد عشره سم مرت رصاصه بجوار انفى جعلتنى ارتد للخلف سريعا … بعد حوالى ١٠ دقائق وصل اللواء رضا سويلم مدير الامن وأخذ يدير المعركه بجوار سيارتى خرجت له وأنا أصرخ البس خوذه البسوا خوزات البسوا وقابلنى بابتسامة وقال ايه اللى طلعك قلت خايف عليكوا قال سيبها على الله …
الحدث كبيير وبعد مايصدر بيان المتحدث العسكرى لى عوده ان شاء
والله من كل قلبى مليون تحيه لشباب رجال الأمن ورجال القوات المسلحه فقد رأيت بعين. كيف يندفعون وسط النار الر هيب وتسلقوا الأسطح لمحاصرة الإرهابيين الذين فيما يبدأ أنه كان هجوما على البنك الاهلى المجاور الكمين وسرقته وان المعركه كانت لمنع الأمن من الاقتراب من البنك …
الحمد لله تولى رجل أمن تأمين زوجتى ، ونجانى الله من موت محقق ، ورصاصه فى باب العربيه … الحمد الله
لعنة الله على الإرهاب وكل من يستحب دما حرام بغير وجه حق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *