كتبت – هويداالشريف
فاجأ الصحفي والاعلامي المتميز القدير مصطفي بكري في برنامجة التلفزيوني “حقائق واسرار” علي قناة “صدي البلد ” الجميع ببثة لإحدي منشورات ابن من ابناء سيناء يكن له الجميع الحب والتقدير والاحترام معلم الاجيال الاستاذ الدكتور صالح محمد صالح أستاذ التربية
العلميه ومدير مركز التعليم المفتوح بجامعة “العريش” والذي قام بنشرة على صفحتة الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك ”
و الذي يرد فيه علي المشككين في وطنيه أبناء سيناء و دعوه البعض عبر وسائل الإعلام المرئيه و المسموعه و المقرؤه بتهجير أبناء سيناء
حصل “موقع وصحيفة مصر ثلاثين” عليه وها نحن ننشر لكم هذا المنشور الذي اثلج صدور جميع ابناء سيناء الوطنيون الصامدون الذين تحملو الأمانه التي عجزت عن حملها الجبال
تعالوا نقرأ سوياً ما كتبه الدكتور صالح أحد أبناء مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء
:«نعم للتهجير ولكن…»
نشر أ.د.صالح محمد صالح الأستاذ بجامعة العريش، عبر صفحته قائلا:«نعم للتهجير من سيناء..!!».
في ليلة باكية طويلة أبت أن يخرج فجرها إلا بإيقاع الآلام، واجترار الذكريات السيئة والمنغصة .. ليلة دامية دامعة أصرت على أن تطول ليطيل معها حزننا على شهداء الوطن ولا نزكيهم على الله..وبينما يئن الوطن ما بين جهلائه في الداخل وعملائه وأعدائه في الخارج؛ يخرج علينا (………) ليقترحوا تهجير أهالي سيناء لمدة شهر بعد التأكد من هوياتهم ثم دكها بالكامل ومساواتها للأرض؛ لأنهم كما يزعمون -وخاب زعمهم- أن أهالي سيناء خونة وعملاء للإرهابيين؛ ولأنكم تصرون على منطقكم السقيم، وجهلكم البالغ في الآفاق، وغبائكم الذي يشبه فقركم المدقع في تعليمكم؛ فإنني أقترح عليكم أني أوافق على مقترحكم.. !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم .. بصفتي أحد مواطني شمال سيناء؛ فإنني أوافق على التهجير، وأزعم أنني استطيع التأثير في البعض؛ وبالتالي تتسع الدائرة، ويكون أعداد المهجرين أكثر، ولكن بشرط:
………
(حتى لا تخلو سيناء وتصبح مرتع للصهاينة وأعوانهم؛ وبالتالي تضيع سيناء، وتتحسرون على أغنية شادية الشهيرة “مصر اليوم في عيد” فإنني أقترح على حضراتكم أن تحضرون أنتم بوطنيتكم وانتمائكم الذي تخطى كل حدود، وتأخذون منازلنا، وتجلسون مكاننا على أثاثنا، وسنترك لكم أجهزتنا الكهربائية، وهواتفنا الثابتة، وسياراتنا -لمن يمتلك سيارة- في الوقت الذي ستتركون فيه منازلكم وأثاثكم وأجهزتكم الكهربائية وهواتفكم وسياراتكم .. ستتركون كل هذا لنا بعد أن تتأكدوا من هويتنا!! .. عليكم حينئذ أن تثبتون وطنيتكم وانتمائكم وتصبح حينئذ على المحك؛ محك الوطنية مثلما وضعتموه على رقابنا منذ الأزل، وعليكم إذا رأيتم الإرهابيين أن تتعاونوا مع الأجهزة الأمنية وتبلغوا عنهم فورًا، وإذا حدث تسريب من داخلها عن اسمك وقطعت رقبتك؛ فلا تحزن ولا تخشى شيء؛ فستكون إن شاء الله شهيد الوطن، وحتى تتطهر المنطقة من هؤلاء الأوغاد سفاكي الدماء وفي ظل وجودك وحرصك على حماية البوابة الشرقية لمصرنا العزيزة؛ ولحين ذلك لا أسمع لك شكوى من كثرة الكمائن الثابتة والمتحركة، ولا أسمع لك شكوى عن انقطاع الشبكات، ولا سماع طلقات الرصاص التي تبث الرعب في نفوس أطفالنا، ولا تتبعثر مشاعرك المرهفة حينما ترى رأس مقطوع على جسد غارق في الدماء، ولا تبكي حينما يموت لك صديق من رصاصة طائشة، وإياك أن أسمع لشكواك عن حظر التجوال، أو مكوثك على كمين الميدان ربما لليوم التالي، وأرجوك لا تتأوه إذا قادك حظك العاثر للشيخ زويد ورفح فيذهب معها كل مظاهر الحياة كالمياه والكهرباء والسلع الأساسية، وتنقطع عن العالم إذا كان بالفعل هناك عالم يشعر بك)!!
……………..
حينها فقط وإذا اتفقنا على المقايضة (قايضني وأقايضك) و(بادلني وأبادلك) حينها سأترك مكاني طواعية؛ لأنك ستجلس مكاني حاميًا لهذا الوطن.. أما إذا لم توافق – وأكاد أجزم ذلك- فلا أسمع لك حسًا ولا صوتًا ولا تنفسًا ولا حتى مجرد النية، وتضع لسانك داخل فمك؛ وليكن شعارك: وأنا مالي دون اتهام أحد، وتؤمن بأن قدرنا أننا تواجدنا هنا لنحمي أمثالك.. هل فهمت ولا أقول كمان؟!!
#حفظ_الله_الوطن
#أعداء_الخارج_وجهلاء_الداخل
#جمعة_الشهداء_بسيناء
