رغم استمرار غياب حسام عاشور لاعب وسط الأهلى، عن فريقه فى ذهاب النهائى الأفريقى أمام الوداد المغربى المقرر له يوم السبت المقبل إلا أن هناك ارتياحا لدى الجهاز الفنى للفريق الأحمر بقيادة حسام البدرى بسبب توفر أكثر من بديل جاهز لسد هذه الثغرة وتحديد من يلعب بجوار عمرو السولية لقيادة خط الوسط.
حسام عاشور غاب عن لقاء الأهلى أمام النجم الساحلى التونسى فى إياب دور قبل نهائى البطولة وهو ما جعل هناك أزمة لحسام البدرى ظل يفكر ويبحث عن حلول بديلة لسد هذه الثغرة، خاصة أن عاشور من الركائز الأساسية لاسيما بعد رحيل حسام غالى نجم وسط الأحمر لخوض تجربة احتراف فى نادى النصر السعودى وأيضا إيقاف أحمد فتحى لحصوله على إنذارين وكانت هناك عدة حلول يجهزها لعله ينجح فى أى منهما وهو ما وضح من خلال الدفع بالمتألق رامى ربيعة الذى كان لديه الحل السحرى وقاد الوسط بعناية فى مهمته ليكتسح الأهلى منافسه بسداسية مقابل هدفين.. ومع استمرار غياب عاشور أمام الوداد المغربى ستظل هناك عدة حلول أمام البدرى يفكر فى تنفيذها فى موقعة النهائى.
أحمد فتحى بصحبة مؤمن زكريا فى إحدى تدريبات الأهلى
الحل الأول :
الدفع بالعائد من الإيقاف أحمد فتحى فى وسط الملعب بجوار عمرو السولية، على أن يشارك محمد هانى فى قيادة الجبهة اليمني بدلا من فتحى وهو الحل الأقرب خاصة أن فتحي دائما يتألق فى هذا المركز سواء مع الأهلى أو المنتخب الوطني لايقاف أية هجمات مرتدة متوقعة من جانب لاعبى الوداد بالإضافة إلى امكانيات أحمد فتحي التى تساعده على التألق فى التكملة خلف المهاجمين .
رامي ربيعه وفرحة هز شباك النجم الساحلى
الحل الثانى :
الإبقاء على أحمد فتحى فى مركزه بالجبهة اليمنى ويجلس محمد هانى على دكة البدلاء على أن يتم الدفع برامي ربيعه المدافع فى مركز “عاشور” ويحل محمد نجيب فى الدفاع بجوار سعد سمير وهو ما ظهر به الفريق بصورة جيدة خلال آخر مبارايات الأحمر أمام النجم الساحلى وتألق رامي ربيعه وأحرز أحد أهداف اللقاء .
نيدفيد أحد حلول البدرى لتعويض غياب عاشور
الحل الثالث:
الدفع بكريم نيدفيد بجوار عمرو السولية فى الوسط بدلا من عاشور وهو الحل الأقل حظا ولكن فى حال ما إذا كان هناك تراجع فى مستوي اي من المرشحين فى الحلول الاولي سيلجأ للحل الثالث وهو الأضعف.
