“انطلاق مؤتمر الوظائف الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” تحت الامين العام لجامعه الدول العربيه أحمد أبو الغيط ووزارة الاستثمار
كتبت: هناء السيد
استضافت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى مؤتمر “دعم الوظائف الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالتعاون مع منظمة العمل الدوليةInternational Labor Organization (ILO) ومركز التدريب الدولى التابع للمنظمة للاعلان عن أكاديمية دعم الوظائف الخضراء فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والاولى من نوعها، فى الفترة من يوم الأحد الموافق 29 أكتوبر 2017 حتى يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر 2017،ً بالمقر الرئيسى للأكاديمية بأبى قير- الأسكندرية.
وذلك بحضور:
•/ بيتر فان غوى مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة
•الدكتور/ وليد عبد العظيم مستشار وزير البيئة
• الأستاذ الدكتور/ خالد قاسم مستشار وزير التنمية المحلية
•المهندس/ مدحت مسعود نيابة عن وزير التجارة والصناعة
• و/ سولفيج سكاستر مستشار- قسم الشئون العالمية بكندا
الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية
• الدكتورة/ حنان جودة عميد المعهد العربى لاعداد القادة بالاكاديمية العربي
يحتوي البرنامج الذي يمتد لخمسة أيام على:
موضوعات متطورة تُعرض وتُناقش من خلال مجموعة من الجلسات يقوم بتيسيرها خبراء من منظمة العمل الدولية، ووكالات أخرى للأمم المتحدة، وخبراء دوليون ووطنيون؛
فرص منظمة لتبادل المعرفة، مع الاستفادة من منهجيات التعلم التفاعلي؛
مجموعة من ورش العمل التي تقدم رؤى إضافية في موضوعات محددة ذات الصلة، والأدوات التدريبية؛
وفي هذا الصدد، أوضح / بيتر فان غوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن مفهوم “وظائف خضراء” يشير إلى المنظور الخاص الذي تعتمده المنظمة للحفاظ على بيئة مستدامة واستعادتها من خلال نمو شامل للجميع وقادر على إحداث التغيير في كلٍ من القطاعات الاقتصادية التقليدية (مثل: التصنيع والبناء والتشييد) أو في قطاعات خضراء جديدة ناشئة (مثل: الطاقة المتجددة، والكفاءة في استخدام الطاقة، والمباني الخضراء، وغيرها).
وأضاف أن مصطلح “وظائف خضراء” يجسد أيضا الفكرة النوعية أن الوظائف الخضراء لابد أن تكون وظائف لائقة. حيث يتعين أن يكون العائد من تلك الوظائف منصفاً وأن يكون العمل مثمراً، مما يوفر مستويات كافية من الحماية الاجتماعية، ويكفل الحقوق في العمل، مع المساهمة في المساواة بين الرجل والمرأة.
القى المهندس مدحت مسعود كلمه نيابة عن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة حيث رحب بالسادة الحضور متمنيا لهم اقامة طيبة فى مصر
واكد على اهمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر مشيرا الى انها تهدف الى تقليل معدلات البطالة بالدول النامية والمتقدمة على حد السواء وذلك بظرف النظر علن فلسفتها الاقتصادية واسلوب ادارة اقتصادها الوطنى حيث تكتسب المشروعات الصغيرة اهميتها من مجموعة اعتبارات تتعلق بخصائص هياكلها الاقتصادية والاجتماعية وفى سبيل دفع عجلة الاقتصاد واشار الى ان السيد رئيس الوزراء اصدر قرار فى ابريل الماضى بانشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ليحل محل الصندوق الاجتماعى للتنمية، حيث تم دمج بعض الكيانات الاخرى من مركز التدريب الصناعى والمراكز التكنولوجية ومركز تحديث الصناعة بحيث يكون الجهاز شخصية اعتبارية ويتولى تطوير السياسات والخطط الاستراتيجية للتنمية.
من جانبه القي الدكتور خالد قاسم كلمة نياية عن وزير التنمية المحلية الدكتور هاشم الشريف اكد خلالها أن اصطلاح التنمية المستدامة اصبح واحدا من الاصطلاحات الأكثر شيوعا وبات أحد القوائم المشتركة بين خبراء التخطيط والتنمية ايا كانت المدارس التى ينتمون اليها أو الفكر الذى يعبرون عنه.
و قال جاء ذلك البرنامج ليساهم فى خلق مليون فرصة عمل مستدامة بمعدل 300فرصة عمل/ قرية الي جانب وضع خريطة تحدد فجوات التنمية وفرص الاستثمار في القرى
والأحياء والمحافظات بالإضافة الي اعداد مشروع متكامل للتدريب المهنى بالمحافظات وذلك بالمشاركة مع الجهات المعنية.
وفى سياق متصل أعربت السيدة سوليج شوستر مستشارة ورئيسةقسم التنمية بإدارة الشئون الدولية الكندية عن سعادتها بالتواجد بالاكاديمية العربية خاصة ان هذة هى زيارتها الاولى للاكاديمية حيث اوضحت عن مدى انبهارها بصرح الاكاديمية وامكانياتها.
واكدت السيدة سوليج شويتر ان مؤتمر اليوم ما هو الا تأكيد على دعم جميع الهيئات والدول المشاركة بموضوع الوظائف الخضراء وتأكيد على ضرورة منح الشباب الفرصة للمشاركة فى التنمية المستدامة، ومن هنا لابد من التأكيد على تحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث محاور وهى الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالاضافة الى محاولة ايجاد توجهات جديدة لاستخدام مصادر طاقة متجددة، ومواجهة التحديات التى تواجه البيئة وتقليل النفايات واعادة تدويرها ومساعدة المجتمعات للتكيف مع تغييرات المناخ.
ومن جهته رحب الاستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج بالسادة الحضور وتمنى لهم طيب الإقامة فى الإسكندرية التى تعد احد أهم المدن التى ترعى للحضارة والثقافة فى العالم.
واضاف عبدالغفار ان العالم أصبح يتجه نحو العمل على نشر “الوظائف الخضراء” كمبادرة وخطة عمل دولية للتحول نحو وظائف تسهم في تقليص معدلات البطالة في أوساط الشباب .
واكد عبد الغفار على اهمية التدريب على الوظائف الخضراء بإعتباره من المفاهيم الحديثة مشيرا الى اهمية إبراز الدور الحيوي الذي يلعبه كل من التعليم و التدريب في تنمية المعارف و المهارات الخضراء للعاملين للقيام بوظائفهم الصديقة للبيئة المعروفة بالوظائف الخضراء في ظل التحول إلى الاقتصاد الأخضر و تحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
وأشار الى ان الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تعى أهمية التحول تجاه الاقتصاد الاخضر مشيرا الى ان هناك مجموعة من الاتفاقيات الموقعة بين الأكاديمية ووزارة البيئة وكذلك وزراء التنمية المحلية ووصفها بيت خبرة عربى وأحد الأذرع الفنية للجامعة العربية فى مجالات التعليم والتدريب والإستشارات والبحوث.
أعربت الدكتورة حنان جودة عميد المعهد العربي لإعداد القادة بالأكاديمية العربية عن سعادتها بتواجدها اليوم في رحاب الأكاديمية العربية التي تستضيف مؤتمر( دعم الوظائف الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) لإفتتاح أكاديمية تعزير الوظائف الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي نظمتها منظمة العمل الدولية لشمال أفريقيا بمصر ودولة إريتريا من خلال مشروع الوظائف اللائقة لشباب مصر والممول من الشئون الدولية بكندا بالتعاون مع الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا بمصر وإيرتريا، ومشروع منظمة العمل الدولية “وظائف لائقة لشباب مصر” والممول من الشئون الدولية بكندا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وبرنامج الوظائف الخضراء التابع لمنظمة العمل الدولية، ومكتب منظمة العمل الدولية والفريق الفني للعمل اللائق للدول العربية ودول شمال أفريقيا.
واضافت ان الأكاديمية لها الشرف لإستضافة وتنظيم المشاركة في هذا الحدث الدولي واستقطاب مائة مشارك من مصر، إيطاليا، كندا، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بالإضافة إلى مشاركة أعضاء هيئة التدريب بالأكاديمية والطلاب بمشروعاتهم.
وتمنت النجاح للمؤتمر كما تمنت إقامة سعيدة للسادة الضيوف متمنية النجاح لأكاديمية دعم الوظائف الخضراء وأن يخرج المؤتمر بتوصيات ومقترحات مثمرة ونتائج طيبة.