كتبت: هناء السيد
تستضيف دولة الكويت اعمال الدورة العادية السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يوم الاحد المقبل ، والتي تنظمها ادارة التنمية والسياسات الاجتماعية “الامانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ” بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت .
وصرح السفير بدر الدين علالي الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بان الكويت ستترأس الاجتماع الذي تستمر اعماله على مدى ثلاثة ايام بمشاركة وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية في الدول العربية ، بالاضافة لمشاركة عدد من المنظمات العربية والاممية بصفة مراقب والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والبرلمان العربي والمعهد العربي للتخطيط .
وقال السفير علالي ان جدول اعمال المجلس يتضمن عددا من الموضوعات الهامة التي تمثل اولوية للعمل الاجتماعي والتنموي المشترك في مقدمتها الاعداد والتحضير للقمة العربية العادية في دورتها ال”29″ المقررة في المملكة العربية السعودية مارس المقبل ، فضلا عن تقديم الدعم والاغاثة لدولة فلسطين ، والموضوعات ذات الصلة بخفض معدلات الفقر في الدول العربية ، بالاضافة الى السياسات الاجتماعية في الدول العربية والموضوعات ذات الصلة .
كما لفت الى ان جدول الاعمال يتضمن عرض تقرير فئة المسنين في المنطقة العربية تحت عنوان ” الاتجاهات الاحصائية ومنظور السياسات” وذلك في اطار تعزيز جهود المجلس بالتنسيق مع مجلس وزراء الصحة العرب ، ليمثل هذا التقرير نواة لاعداد استراتيجية عربية للمسنين ترفع من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب الى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية القادمة في 2019.
من جانب اخر اوضح السفير علالي ان الوزراء سوف يطلعون على تقرير وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر غادة والي بصفتها رئيس اللجنة المشكلة بموجب قرار القمة العربية لتنفيذ متطلبات الاعلان العربي “دعم العمل العربي للقضاء على الارهاب ” مشيرا الى انه من المنتظر عرض نتائج اجتماع كبار المسؤولين في هذا الشأن الذي عقد في مقر الامانة العامة للجامعة يومي 24 و25 اكتوبر الماضي .
واشار الى ان المجلس سيبحث برنامج عمله خلال العام 2018 بما في ذلك الانشطة والفعاليات والاجتماعات المقترح تنظيمها خلال العام 2018 وذلك في اطار تنفيذ الخطة الخمسية للمجلس 2017-2021 ، فضلا عن المشاريع الاجتماعية والتنموية وبما ينعكس ايجابيا على المواطن العربي .
