كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يعود اليوم الدوري الإيطالي للإنطلاق من جديد بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم بروسيا 2018 ،للمره الأولي منذ 60 عاماً حين سقطت إيطاليا في فخ التعادل أمام ضيفتها السويد، الإثنين الماضي، في إياب الملحق الأوروبي وعجزت عن تعويض خسارتها بهدف وحيد ذهاباً في ستوكهولم.
وسيكون الملعب «الاولمبي» في روما مسرحا لـ «دربي» الناري بين قطبيها، روما ولاتسيو،في الجوله ال 13 والذي سيقام تحت إجراءات أمنية مشددة، حيث يتوقع أن يتابعه 55 ألف متفرج.وهو الـ «دربي» الـ149 بين الفريقين في الدوري، وسيحفل بالندية على غرار الـ «دربيات» السابقة التي يحاول فيها كل فريق تكريس هيمنته في العاصمة الإيطالية، والتي تكتسي أهمية كبيرة بغض النظر عن ترتيب الفريقين.
ويحتل لاتسيو المركز الرابع بفارق نقطة أمام روما، وكلاهما يملك مباراة مؤجلة، ويهدف كل فريق إلى حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.كما أنه الـ «دربي» الاول في غياب «الملك» فرانشيسكو توتي افضل هداف في تاريخ لقاءت الفريقين (11 هدفا)، بعدما اعتزل اللعب في نهاية الموسم الماضي.
في مباراة ثانية، يتطلع نابولي والمدرب ماوريتسيو ساري إلى إستعادة نغمة الانتصارات عقب التعادل السلبي المخيّب أمام المضيف كييفو فيرونا في المرحلة الماضية.ويعوّل نابولي، الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الـ «كالتشيو» الى جانب انتر ميلان، على عاملي الارض والجمهور لاعادة ميلان الى سكة النتائج المتذبذبة.ويواجه ميلان وتحديدا المدرب فينتشنزو مونتيلا ضغوطا كبيرة هذا الموسم بسبب النتائج التي يحققها، إذ يحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة فقط من 12 مباراة، وهي غلة اقل من طموحات مالكيه الصينيين الذين ضخوا عشرات الملايين من الدولارات في فترة الانتقالات الصيفية لإعادة الفريق المتوّج بلقب دوري الأبطال سبع مرات، الى أمجاده السابقة.
وتستكمل المرحلة، غداً، فيلعب سمبدوريا مع يوفنتوس، كروتوني مع جنوى، واودينيزي مع كالياري، وتورينو مع كييفو، وبينيفينتو مع ساسوولو، وسبال مع فيورنتينا، و إنتر ميلان مع أتلانتا ،وتختتم الإثنين بلقاء فيرونا مع بولونيا.
