المحافظات

  ” سلامة ” : بعد حادث العريش الاجرامى ..اطالب بلجان شعبية بالمحافظات

السويس ـ حسين بيومى

اصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس بيانا اليوم السبت يحمل عنوان “كارثة لاول مرة فى العالم الاسلامى ” اكد فية أن الحادث الاجرامى الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة ببئر العبد بمدينة العريش بشمال سيناء لا يمكن أن يمر بسهولة  وأن هؤلاء الشهداء دمائهم الذكية في رقاب كل مواطن على أرض مصر ولابد من لهذه البدايات من نهايات حتى يشعر كل مواطن على ارض مصر انه يعيش فى امن وامان
واستعرض ” سلامة ”  صراعة والموساد الاسرائيلى .. حيث قال أننى كنت في صراع بينى وبين الموساد الإسرائيلي في حرب الاستنزاف ضربوا محل إقامتى بشارع المنشية فانتقلت إلى شارع صلاح الدين مسكن شقيقتى فضرب ، فانتقلت إلى مسكن شقيقتي الأخرى بشارع صلاح الدين كذلك فضرب ، فانتقلت إلى سكن شقيقتى بشارع الشهداء فضرب ، فانتقلت إلى حجرة بمسجد الشهداء فضربت ، فانتقلت إلى غرفة أخرى بمسجد الشهداء خلف المأذنة فضربت المئذنة ،
وقال هنا أدركت أن لابد لى من عمل تعجز عنه مدفعية وصواريخ إسرائيل إلا وهو الحائط الخرسانى السميك المحيط بمسجد الشهداء إلى الآن فتفقدته أجهزة الموساد الإسرائيلي في غيبتى فأدركت حينذاك أن هذا الحائط لم تؤثر فيه لا المدفعية ولا الصواريخ لن تؤثر في هذا الحائط ، لذلك أخبرنى المرحوم الفريق عبد المنعم واصل أن هناك مؤامرة من إسرائيل ضدك لأنهم عجزوا عن الانتقام منك بالمدفعية والصواريخ ، وضرب مسجد الشهداء بالطيران في اثناء صلاة الجمعة وعندنا تأكيد من أجهزة مخابراتنا بصدق ما سيقوم به طيران العدو أثناء تأدية صلاة الجمعة ، وتشاورت أنا  والفريق ماذا نفعل فاختار غلق المسجد حتى لايتعرض مواطن ولا عسكرى بالشهادة فقلت له ياسيادة اللواء هذا المسجد لو تم إغلاقه لتسأل المواطنون والعسكريون الذين اعتدوا على الصلاة فيه ، ماذا حدث وسيؤدى هذا إلى تحطيم الروح المعنوية عند العسكرين والمدنيين ، فاخترنا أن المدفعية (م ط) ضد الطيران يمكن منها عمل مظلة نيرانيه تحول بين دخول اى طائرة مغيرة على هذه المظلة وبذلك نمنع وصول الطيران الاسرائيلى إلى مسجد الشهداء
وقال عندى تحت يدى تسجيل بالصوت والصورة للشيخ الدكتور المرحوم عبد الله شحاته وهو يلقى خطبة الجمعة بمسجد الشهداء وصوت المدفعية تدوى فوق رأسه ، وكذلك المرحوم محمود على البنا يقرأ السورة والمدفعية بأصواتها  تدوى فوق رأسه ونجا الله المسجد ورواده بعانيته ورعايته
وإنى أقولها بكل صراحة في أيام الحصار الإسرائيلي لمدينة السويس ولسيناء لم يستطع أى جاسوس من الموساد الإسرائيلي وهم موجودون حول المدينة أن تمتد ايديهم إلى داخل المدينة لمدة مائة يوم لأنها كانت محصنة ضد أى اختراق من العدو
ووالله كان هذا بعجزى وتدبيرى وحفظ الله مدينة السويس وكذلك الجيش الثالث بسيناء أن هذه الأحداث المروعة يجب أن يكون لنا وقفة جماعية لها لقد حدث ثورة 25 يناير 2011 ومؤامرة وزير الداخلية حينذاك حبيب العادلى بفتح أبواب السجون للبلطجية واللصوص وساد البلاد الهرج والمرج
من شدة الاعتداءات عليهم والاستغاثات مما اصيبوا من جراء جرائمهم
وفى مسجد الشهداء يوم 29 يناير2011اجتمعت بأهالى السويس وكونت منهم اللجان الشعبية بأن يكون في مفترق كل طريق مجموعة من السكان لحماية هذه المنطقة
ووالله  بعد ساعات من تكوين اللجان الشعبية وجدتهم في أماكنهم يحرصون مناطقهم
ولم أسمع ولم أرى لا أنا ولا غيرى بأى حادث من الأحداث بعد وجود رجال اللجان الشعبية وما أن علم بها أخوانى بالقاهرة والاسكندرية والشرقية من المحافظات الذين طبقوها  وساد الأمن والأمان بالبلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *