المحافظات

بعد حادث مسجد الروضة “حافظ سلامة”من السويس :   اطالب باغلاق جميع المعابر من جهة اسرئيل وقطاع غزة

السويس ـ حسين بيومى
اكد المجاهد الاسلامى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس انه كان بالامس فى زيارة ابناء بئر العبد بشمال سيناء ممن أضيروا من أحداث مسجد الروضة .. وقال ” سلامة” فى بيان اعلامى اصدره صباح اليوم الاثنين  لقد هالني ما سمعته من ابناء المنطقة من أوصاف المعتدين وما ارتكبوه من فظائع تشيب لها الولدان واقتحامهم للمنازل بعدما قاموا بتصفية من بالمسجد وأصوات الإستغاثات تملأ سماء المنطقة.
وتابع : إن مثل هذه الأحداث المروعة لابد لنا من وقفات جماعية يستمع إليها جميع الحكام خاصة وأنها قضية ليست قضية جماعة ولا فرد .. إنما دخلنا الأن في معركة لأول مرة في التاريخ تمتد أيدى المجرمون إلى بيت من بيوت الله وفى أثناء تجمعهم لأداء فريضة صلاةالجمعة والله تبارك وتعالى يقول”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ  ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”
مشيرا من ان المعتدين توعدوا الاهالى بكل بجاحه من أن هذا الاعتداء لن يكون الأخير بل أنهم سينتقمون من كل من يتعاون مع القوات المسلحة والشرطة والنظام واكد قائد المقاومة الشعبية القضية الان اصبحت قضية شعب .. لافتا الى حادث الواحات الاجرامى والذى راح ضحيته الكثيرون من فلذات أكبادنا من ضباط الشرطة .. والأن جاء الدور على مئات الشهداء من المواطنين العزل في بيت من بيوت الله  فالقضية باتت واصبحت قضية شعب ولابد لكل المسؤلين أن يستمعوا إلى صوت الشعب

واستعرض ” سلامة ” ما تعرض له  شخصيا من هجوم مفاجئ للجيش الاسرائيلي على مدينة السويس
قائلا : لقد فوجئت يوم 23 أكتوبر 1973 عند غروب شمس ذلك اليوم بالشيخ/ عبد الله رضا والأخ/ محمد عبد القادر يخبرونني بأن دبابات ومصفحات العدو وصلت إلى مشارف مدينة السويس ودخلت إلى شركات البترول والسماد والقاعدة البحرية بالأدبية، وقوامهم كذا وكذا وكذا فتعجبت كيف أن البلاغات الرسمية لم تحدثنا عن هذه المفاجآت .. وكانت المدينة خالية من جميع أنواع الأسلحة إلا ما تبقى من الشاردين من أبنائنا من القوات المسلحة الذين جاءوا من المؤخرات فراراً من طيران العدو الملاحق لهم من الدفرسوار إلى مدينة السويس ولم أجد أى مسئول إلا من يضع يديه على خديه من هذا الهجوم المفاجئ على الفور ولم يغمض لي جفن حتى قمت بعمل الكمائن وتنظيم كل من بيده سلاح وكيفية مواجهة العدو عندما يواجهنا  العدو الاسرائيلى صباحاً عند أول ضوء.
وقال لقد نظمت كمائن الأفراد بأسلحتهم وكيف يبدؤون عند ملاقاة العدو الاسرائيلى فتبين لي أن العدوالصهيونى قام بحصار المدينة بمدرعاته بعدد 6 ألوية مدرعة قوامها600 مدرعة ومصفحة بخلاف سلاح الطيران وخلاف الأسطول البحري.
مؤكدا ان كل هذا العتاد تمت مواجهتة بدون فزعاً أو خوفاً  قائلا :” إن معي ربى سيهدين ” وهو القائل ” كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله”.
ودخلنا المعركة وأمامنا هذه القوات وبداخل المدينة التقينا بهم واعطيناهم درساً لم يسبق له مثيل في ثلاث ساعات طهرنا المدينة من كل هؤلاء الخنازير
واذ بهم يأتون من ثغرة الدفرسوار بــ7 دبابات ولم يجدوا مقاومة فأصبحوا 6 ألوية مدرعة في حين أنهم داخل المدينة حاصروا مسجد الشهداء والمحافظة  بـ7 دبابات تصدى لهم الملازم صفوت .. والجندى شوقى واستطاعوا بفضل الله فك الحصار بتدمير أول دبابة من الدبابات وفرا الباقون وانتهى الحصار
واصفا ان العدو الاسرائيلى قد يأس منه فحاولت قوات الصهاينة ان تدخل  المدينة مرة ثانية فأرسلت إنذاراً يهدد به محافظ المدينة.
إلا لم يسلم المدينة في نصف ساعة سيقومون بتدميرها بالطيران.
وقال ارسل الانذار إلى الرئيس محمد أنور السادات فوافق على التسليم كما وافق المحافظ ومدير الأمن والقائد العسكري على هذا التسليم  ولكن لم يرضخ الشعب للانذار الاسرائيلي .. واكدوا على تصديهم له والتضحية من اجل مصر
واصفا الانذار الاسرائيلى لم يرعب الشعب الذى أصر على القتال لأخر لحظة وأنتصر الشعب .. وقال لو أستجاب للحكام لضاعت مصر بأكملها.. وقال لقد هالني ما سمعته من المصابين عن المعتدين كانوا من جنسيات مختلفة منهم العربي ومنهم الإعرابي وأجانب شعورهم صفراء ولحاهم صفراء أى أنهم من الأجانب متسائلا من يمولهم بالسلاح والطعام ؟
واختتم حافظ سلامة البيان قائلا : أفيقوا يا قوم يرحمكم الله وإني أقولها بكل صراحة يجب غلق جميع المعابر من جهة إسرائيل وغزة مع تدبير كل ما تحتاجه غزة منا من مستلزمات وأغذية وبعثات طبية حتى نغلق أفواه الشمتانين – وغزة كانت ملحقة بمصر قبل عدوان 67 وحاكمها كان اللواء العجرودى من جيش مصر كما نغلق جميع حدودنا بيننا وبين ليبيا ونشدد مع غلق جميع حدودنا لنأمن شر كل ذى شر ونقوم بعمل مؤتمراً كبيراً بأرض سيناء نجمع فيه رؤساء قبائل البدو ويحضره شيخ الأزهر وكبار المسئولين ونعاهد الله تبارك وتعالى جميعاً عن مسئوليتنا لتطهير سيناء وضواحيها من كل المخدوعين من الإرهابيين وعودتهم إلى الله تبارك وتعالى وبذلك نحصن ونطهر سيناء منهم  ..ولن يكونوا أشد علينا من جيوش الأعداء الذين انتصرنا عليهم وم اكثر منم الف مرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *