أخبار دولية

الشيخ صباح الخالد  فى الدورة غير العادية للمجلس الوزاري العربي حول القدس  الصباح أجدد موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المساند للأشقاء في فلسطين

القاهره  هناء السيد

دعا الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الى بلورة رد عربي فاعل لمواجهة هذه الخطوة الأمريكية وتفعيل قرارات القمم العربية المتعاقبة وآخرها القمة التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في اجتماع الدورة 28 (الثامنة والعشرون) في مارس 2017 وضمان عدم المساس بالوضع القانوني أو السياسي أو الدبلوماسي لمدينة القدس. جاء ذلك فى كلمته التى القاها  خلال ترؤسه وفد دوله الكويت المشارك فى في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية.
ودعت للاجتماع كل من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ودولة فلسطين الشقيقة لبحث الخطوات والاجراءات التي سيتم اتخاذها في ضوء اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها.

وأستهل  الشيخ صباح كلمته بجزيل الشكر الى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ودولة فلسطين الشقيقة على الدعوة لهذه الاجتماع الهام والى كل الدول أعضاء جامعة الدول العربية على الاستجابة السريعة بتأييد عقد هذه الدورة غير العادية لمجلسنا الموقر والذي يعكس مستوى التمثيل فيه الاهتمام والقلق الشديدين للدول الأعضاء ازاء قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها.
كما اشاد بدور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وكافة العاملين في جهاز الأمانة العامة على جودة الاعداد وتميز التنظيم لاجتماعنا هذا.
وقال انه قبل ما يقارب العام وفي نهاية عام 2016 أسدلت تلك السنة ستائرها بمشاعر نوعية من التفاؤل حين رأينا توافقا دوليا في مجلس الأمن باعتماده القرار رقم 2334 والذي أعاد مجددا قضيتنا قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية الى سلم أولويات المجتمع الدولي وما تبع ذلك القرار من عقد مؤتمر باريس الدولي للسلام أوائل هذا العام.

يضاف إلى تلك المشاعر النوعية من التفاؤل ما ورد في البيان الختامي للقمة الخليجية – الأمريكية منتصف هذا العام في المملكة العربية السعودية بالعمل سويا مع الجانب الأمريكي في كل ما من شأنه تحفيز بيئة مناسبة ومواتية للدفع قدما بالسلام في المنطقة وذلك عبر التوصل الى حل شامل للنزاع الفلسطيني – الاسرائيلي -الأمر الذي جدد عند الجميع الأمل باعادة احياء مفاوضات السلام المتعثرة.
الا أنه الآن وبعد مضي ما يقارب العام من كل هذه التطورات الهامة نرى تقهقرا كبيرا في هذا الأمر تمثل بهذه الخطوة المؤسفة الأحادية التي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني والسياسي والتاريخي لمدينة القدس والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرارات رقم 252 و267 و465 و476 و478 و2334. إن ما شهدته الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن مساء أمس لمناقشة تداعيات هذه القضية لهو مؤشر واضح على ما يختلج مشاعر المجتمع الدولي من قلقٍ بالغ حيث أعربت جميع الدول الأعضاء فيه – باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية – عن شجبها واستنكارها لهذا القرار باعتباره مقوضا لعملية السلام في المنطقة مما يهدد السلم والأمن الدوليين.
، في الوقت الذي نطالب فيه الولايات المتحدة الأمريكية بالتراجع عن ذلك القرار والعودة إلى دورها المحايد كوسيط وراعٍ لعملية السلام لندعو الى بلورة رد عربي فاعل لمواجهة هذه الخطوة الأمريكية وتفعيل قرارات القمم العربية المتعاقبة وآخرها القمة التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في اجتماع الدورة 28 (الثامنة والعشرون) في مارس 2017 وضمان عدم المساس بالوضع القانوني أو السياسي أو الدبلوماسي لمدينة القدس.
وفي هذا الصدد أجدد موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المساند للأشقاء في فلسطين والداعم لكافة الإجراءات والتدابير التي سوف يعتمدها مجلس الجامعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *