أخبار دوليةرئيسية

محامى على عبد الله صالح: قطر تواطأت مع الحوثيين ووفرت حماية لعناصر إيران

اتهم محمد المسورى، محامى الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، إمارة قطر بالتواطؤ مع الحوثيين وتسريب معلومات عسكرية جنّبت القيادات المقاتلة للجماعة الاستهداف والملاحقة، فى حماية مباشرة من الدوحة لهم.

وكشف “المسورى”، عبر عدة تغريدات على حسابه الشخصى بموقع التدوينات القصيرة تويتر، تفاصيل تورط خبراء من إيران وحزب الله اللبنانى فى دعم الحوثيين لوجيستيا وتقنيا، وعن طرق تهريب الصواريخ والتحكم فى القرار السياسى، فضلا عن دخول عناصر إيران وحزب الله لليمن عبر اختبائهم داخل سيارات تنقل “القات”، حسبما أوردت صحيفة الشرق الأوسط.

ووجه محامى الرئيس اليمنى السابق أصابع الاتهام للدوحة التى “قدمت الدعم الكامل للحوثيين، ليس بالسلاح والمال وعبر الإنزال المظلى منذ أكثر من عامين ونصف العام، ولكن أيضا بتبادل المعلومات التى مكّنت الحوثيين من الابتعاد عن مناطق الاستهداف ليسقط الأبرياء بدلا عن قادة الحوثيين”.

وحول طرق دخول الخبراء الأجانب للبلاد، قال محمد المسورى فى تغريداته: “بعد إغلاق مطار صنعاء، سيارات القات واللحم والعسل الأسبوعية تتجه لدولة شقيقة وعليها قيادات وعناصر حوثية ومدربون وخبراء من إيران ولبنان، الذين يُمنحون إجازة، وتعود بخبراء ومدربين جدد وبالأجهزة والعتاد المطلوب”، مضيفا: “وصل عدد الخبراء والمقاتلين إلى رقم كبير جدا”.

وأكمل محامى “صالح” الذى انشق عن الجماعة بعدما نجا من استهدافه: “تم تجهيز معسكرات خاصة للعناصر الإيرانية لتقوم بالتدريب، كما جهزوا لهم مقرات خاصة سرية للعمل على تطوير القوة الصاروخية، فهناك صواريخ وصلت من إيران برا وجوا وبحرا، وعلى أجزاء تم تجميعها فى اليمن، وأيضا تطوير مدى الصواريخ اليمنية، وكله بخبرات إيرانية”.

وعن تحكم إيران فى القرار السياسى اليمنى، استحضر المحامى محمد المسورى ما دار فى مفاوضات الكويت، قائلا: “كان ممثلو المؤتمر بالمفاوضات يقررون دون تواصل مع أحد، أما محمد عبد السلام – الناطق باسم الحوثيين ورئيس وفد مفاوضاتهم – يقوم بالإرسال إلى طهران، وهكذا تم عرقلة المفاوضات لأن القرار بيد طهران، وجوال مدير مكتب فليته – الاسم الحقيقى الذى يخفيه عبد السلام – الذى ينام معه فى غرفته كان الأداة، واسألوا المفاوضين كم كانوا ينتظروا الرد”.

وبالعودة إلى بداية دخول الإيرانيين إلى اليمن، قال المسورى: “شاهدت ذلك بأم عينى، كانت تصل رحلات جوية إلى مطار صنعاء وعليها عناصر الحرس الثوري، وكانوا يلبسونهم الزى اليمنى للتمويه، وأحيانا يمنحونهم جوازات يمنية”، واستدل المحامى بما أسماه “جانب من الميدان”، وكشف عن اسم مدرب لبنانى أرسلته إيران، قائلا: “أبو باسل يتولى تدريب الفرق الخاصة من الشباب بالساحل الغربى، ويطلق عليهم المستميتين أو المستبسلين، وهؤلاء المدربون اللبنانيون والإيرانيون ممن تم إدخالهم مسبقا، جوا أو برا، من الصحراء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *