حوادث وجرائم

دعوى طلاق تسبب فى إدمان الابن وتهديده بالانتحار لرفض الوالدين التصالح

خلافات زوجية طاحنة نشبت بين الزوجين “يحيى.ك” و”سامية.ط” بعد عشرة 17 عاما من الزواج تحت سقف بيت واحد، دفعت الزوجة لتقيم دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، لكنها لم تكن تدرى أنها ستكتب بذلك نهاية استقرار أسرتها، بعد أن واجهت سخطا من نجلها المراهق أحمد الذى يبلغ من العمر 16 عاما ومريم صاحبة الـ12 عاما.

بدأ الصراع وفق سجل محكمة الأسرة أغسطس الماضى، عندما أقام الأب دعوى لتخيير نجله للعيش معه بعد ترك الأم المنزل وبصحبتها نجليها، ليقر أمام القاضى برفضه رغبة والدته بالطلاق وعدم موافقته، فيما ترد الزوجة بضم ابنتها فى ذات الجلسة رغم عن إرادتها لصغر سنها بحكم قانون الأحوال الشخصية.

ويروى الزوج فى آخر جلسة تسوية لدعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ما وصلت له أحوال أسرته قائلا: “عشت فى دوامة منذ أن قررت زوجتى فجأة تطليقى، بسبب مللها من انشغالى فى العمل لفترتين لأوفر لهم الدخل المناسب ومتطلباتها، ورغم كل المحاولات الودية رفض الرجوع وأبدت رغبتها فى الزواج من غيرى أمام نجلها دون أن تستحى”.

وتابع يحيى شاكيا تصرفات زوجته الجنونية بعد أن دمرت حياة ابنيه: “تحولت إلى النقيض وأصبحت تدبر لى المكائد حتى تفسد حياتى وترغمنى على تطليقها، رغم امتناعى عن ذلك بسبب رجاء أولادى وأصرارهم على رفض زواجها من آخر، وهو ما دفع ابنى للتهديد والإقدام على محاولة الانتحار”.

وأكد الزوج أنه كان يقضى طوال وقته بمحكمة الأسرة، وأقسام الشرطة برفقة نجليه من كثرة المصائب التى أصابته وعائلته وصدور حكم حبس 6 أشهر ضده.

ويتابع: “منحتها كل المبالغ المالية مقابل التنازل عن الطلاق، لكنها رفضت وانتهت كارثة الخلافات معها، بعد اكتشافى القبض على ابنى من أحد المقاهى المشبوهة وهو يتعاطى مواد مخدرة، وإقدامه على طعن صديقه بعد سرقة مبلغ مالى منه”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *