حوادث وجرائم

كهربائى يقتل قعيدا ويحرق جثته بمنشأة ناصر ويعترف: قتلت مسنا آخر منذ 7 أشهر

كشف رجال مباحث القاهرة، ملابسات جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة منشأة ناصر، عقب العثور على جثة عجوز قعيد متوف داخل شقته وإشعال النيران فى محتويات الشقة، وتبين أن كهربائى وراء تنفيذ الجريمة بقصد سرقته، وعقب ذلك تخلص من المجنى عليه عقب الاعتداء عليه، وحرق جثته بالكامل بفتح أسطوانة غاز، واعترف بارتكابه جريمة قتل أخرى فى ذات العقار، وقتل عجوز وحرق جثته، وتم إحالته للنيابة التى تولت التحقيق.

تلقى رجال مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا بنشوب حريق بشقة بمنطقة مساكن الحرفيين، وانتقلت على الفور قوات الإدارة العامة للحماية المدنية، وتمكنت من السيطرة على الحريق، وتبين من خلال الفحص ان العقار مكون من 5 طوابق، ونشب الحريق بشقة بالطابق الرابع، ويقطنها “حسن م م” 67 سنة، مدرس لغة إنجليزية بالمعاش، “قعيد”، ونتج عن ذلك احتراق محتويات غرفة النوم ووفاة قاطنها وتفحم الجثة بالكامل.

وبسؤال كلا من “عماد ح ع” 24 سنة، قهوجى، و”عبد العزيز س ع” 51 سنة، سمكرى، والمقيمان بذات العقار، أقرا بأن المتوفى كان يقيم بمفرده ويعانى من عجز جزئى بساقه اليسرى، ولم يعللا سبب نشوب الحريق، ولم يتهما أو يشتبها فى وفاته جنائياً، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 402 لسنة 2018م إداري القسم.

ومن خلال التحريات تبين سرقة حقيبة جلدية تحوى متعلقاته و2 هاتف محمول ومبلغ 300 جنيه، ونظارة طبية، وبمتابعة تقرير المعمل الجنائى بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، ورد متضمنا أن الحريق عمدى ويشتبه فى الواقعة جنائيا.

كما توصلت التحريات إلى مشاهدة “محمد ص م” 32 سنة، كهربائى، السابق اتهامه فى 6 قضايا “سرقة بالإكراه، سرقة مسكن، سلاح بدون ترخيص” آخرها “سلاح بدون ترخيص” أمام العقار سكن المجنى عليه، وفى وقت معاصر لاندلاع الحريق، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

تم إعداد الأكمنة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه تردد على مسكن المجنى عليه فى وقت سابق على ارتكاب الواقعة صحبة صديقه “زكريا م م” 58 سنة، صاحب محل غسيل وكى ملابس، كائن بالعقار المواجه لسكن المجنى عليه، لتسليمه بعض الملابس الخاصة به وعلمه بإعاقة المجنى عليه وإقامته بمفرده واحتفاظه بمبالغ مالية بالشقة سكنه، فخطط لارتكاب الواقعة.

وأشار المتهم إلى أنه فى سبيل ذلك توجه لمحل سكن المجنى عليه وقام بالطرق على باب مسكنه وأخطره بأنه من طرف “زكريا م م” المكوجى، وادعى سقوط أحد الطيور “حمامة زاجلة” خاصة به داخل شرفة الشقة، وطلب منه السماح له بالدخول للشقة، فمكنه المجنى عليه من الدخول، وعقب غلق الباب قام بدفعه وأسقطه أرضا وشل حركته وخنقه بيديه حتى تأكد أنه فارق الحياة، ثم نقله إلى غرفة نومه واستولى على المسروقات.

وأضاف المتهم أنه عقب ذلك أحضر أنبوبة بوتاجاز من داخل الشقة ووضعها بالغرفة وقام بفتحها لتسريب الغاز، وأحضر مجموعة من الملابس ووضعها حول جثة المجنى عليه، وأضرم النيران بها حتى تأكد من اشتعال النيران بالجثة ،فى محاولة لإخفاء جريمته، وأغلق الشقة وفر هارباً .

كما تم بإرشاده ضبط نظارة طبية ومبلغ 100 جنيه من متحصلات الحادث بمسكنه، وضبط الهاتفين المحمولين المستولى عليهما لدى عميليه، وأضاف بإنفاقه المبلغ المالى المستولى عليه على متطلباته الشخصية.

وبتطوير مناقشته اعترف بارتكابه واقعة سرقة وقتل “محمد ع ى” 75 سنة، عامل، بذات العقار سكن المجنى عليه، منذ 7 أشهر حيث استغل إقامة الأخير بمفرده بالشقة سكنه، فتوجه إليه وادعى له ذات الادعاء السابق بوجود أحد الطيور “حمامة” خاصة به سقطت بشرفة الشقة سكنه، وطلب منه السماح له بالدخول للشقة وعقب دخوله قام بالتعدى على المجنى عليه بالضرب حتى سقط مغشياً عليه وقام بحمله ووضعه على سرير غرفته، وأحضر أنبوبة غاز صغيرة من داخل الشقة ووضعها بالغرفة وإشعال النيران بالجثة وبالغرفة ومحتوياتها، واستولى على مبلغ 3 آلاف جنيه أنفقها على متطلباته الشخصية.

وبمراجعة البلاغات الواردة إلى القسم بذات العنوان محل سكن المتهم تبين أنه بتاريخ 30/6/2017م تبلغ للقسم من شرطة النجدة بنشوب حريق بشقة بالعقار، وبالانتقال والفحص تبين أن العقار مكون من 5 طوابق ونشب الحريق بشقة بالطابق الأول، نتيجة تسرب غاز من أسطوانة صغيرة الحجم وانفجارها نتج عن ذلك وفاة قاطنها “محمد ع ى” 75 سنة، عامل، متأثرا بإصابته بحروق متفرقة بالجسم، وتم نقله للمستشفى، وتببين احتراق بعض محتويات الشقة، وتم إخمادها بمعرفة الأهالى.

وبسؤال نجل المتوفى بتاريخ الواقعة “محمود م ع” 39 سنة، صاحب محل إكسسوار هواتف محمولة، أيد ما سبق ولم يتهم أو يشتبه في حدوث الحريق أو وفاة والده جنائيا، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2470 لسنة 2017م إدارى القسم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحاله اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، إلى النيابة التى باشرت التحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *