الأدب

باحثة بالأزهر: ترجمنا 13 كتابًا إلى اللغة الإسبانية لتصحيح صورة الإسلام

في إطار سلسلة الندوات والفعاليات التي يحتضنها جناح الأزهر الشريف في معرِض القاهرة الدولي للكتاب، نظم مركز الأزهر للترجمة ندوة باللغة الإسبانية تحت عنوان” مركز الأزهر للترجمة نافذة الأزهر للعالم”.
شارك في الندوة د.عادل نصر، مدرس اللغة الأسبانية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، و كلاوديا باتريثيا، الباحثة بمركز الأزهر للترجمة، ود.على أبو الفتوح، المدرس المساعد بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.
ودارت الندوة حول دور مركز الأزهر للترجمة في مواجهة الظروف المحيطة بالإسلام في الدول الناطقة بالإسبانية، ودور الأزهر في تصحيح الصورة المغلوطة للإسلام بالغرب.
وقال د. عادل نصر، مدرس اللغة الإسبانية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، إن مركز الأزهر للترجمة هو لسان الأزهر العالمي الناطق باللغات الأجنبية؛ نظرًا للدور الكبير الذي يقوم به في مجال ترجمة الكتب المصححة لصورة الإسلام إلى اللغات الأجنبية المختلفة، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يسعى من خلال ذلك إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل المتمثل في المنهج الأزهري.
وأضاف أن مركز الترجمة يسعى حاليًا إلى تقييم رؤية الغرب عن الإسلام من خلال ترجمة الكتب الأجنبية التي تتحدث عن الإسلام إلى اللغة العربية؛ رغبة منه في تقييم الصورة الحقيقية في الغرب عن الإسلام.
من جانبها قالت كلاوديا باتريثيا، إن مركز الأزهر للترجمة قام بترجمة ثلاثة عشر كتابًا إلى اللغة الإسبانية، لمواجهة الظروف المحيطة بالإسلام وتصحيح الصورة المغلوطة في الدول الناطقة بالإسبانية، من أهمها كتاب “مقومات الإسلام” لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكتاب “الإنسان والقيم في التصور الإسلامي” للدكتور محمود حمدي زقزوق، وكتاب “نبي الإسلام في مرآة الفكر الغربي” للدكتور عز الدين فراج، بالإضافة إلى مجموعة رسائل الإمام الأكبر.
بدوره قال د . على أبو الفتوح، إن هناك تحديات وصعوبات تواجه المترجم من العربية إلى الإسبانية، نظرًا لوجود العديد من الكلمات العربية التي ليس لها مقابل في اللغة الإسبانية، مشيرًا إلى أن مركز الترجمة بالأزهر كان له دور كبير في تذليل تلك التحديات والصعوبات، رغبة منه في توضيح الصورة الصحيحة للإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والأربعون؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *