أخبار الرياضة

نتائج مباريات الثلاثاء في الجوله ال 28 للدوري : “الأسيوطي يتعادل 1-1 مع إنبي،الإسماعيلي يهزم وادي دجله بهدفين لهدف

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• أقيمت اليوم الثلاثاء مباراتين هامتين في إطار منافسات الجوله ال 28 من عمر الدوري المصري الممتاز لكره القدم و قد أسفرت نتائجها علي النحو التالي :
-الاسيوطي يفرط في الفوز و يتعادل 1-1 مع إنبي:
• فرط فريق الأسيوطي سبورت في فوز كان في متناول يديه، و لم يستطع الفريق المحافظه علي تقدمه بالهدف الذي سجله عمر بسام في الدقيقه 75 من تمريره رائعه من زميله شلونجو و تراجع مستوي الأداء إلي الحد الذي جعل الفريق البترولي يهاجم من أجل تعديل النتيجه و هو ما تحقق للفريق في الدقيقه الثالثه من الوقت المحتسب بدل من الضائع من ركله جزاء التي نفذها بنجاح محمد مجدي صانع ألعاب إنبي لتنتهي المباراه بالتعادل الايحابي 1 / 1 .و بهذه النتيجه رفع الأسيوطي رصيده إلى 33 نقطة في المركز العاشر،فيما رفع إنبي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الخامس.
-الإسماعيلي بصعويه يفوز علي وادي دجله بهدفين لهدف :
• حقق الإسماعيلي إنتصاره الثاني علي التوالي و هزم ضيفه فريق دجله على فريق وادى دجله بهدفين مقابل هدف و ذلك في المباراه التي جرت أحداثها علي ستاد الإسماعيلي.جاءت معظم أحداث المباراه متوسطه رغم
سيطره الدراويش على مجريات اللعب إلا أن هجمات الفرقق لم ترتقي لفرص يمكن إحراز أهداف من خلالها و ينجح كالديرون برأسيه رائعه من كره لعبها زميله كريم بامبو بمهاره عاليه من الناحيه اليمني لينقض عليها كالديرون و يسددها برأسه داخل مرمي محمود رضا حرس دجله و هذا الهدف رفع رصيد مهاجم الدراويش الأسمر إلي الرقم 13 و يتساوي مع عمر السعيد مهاجم دجله و خلف وليد ازارو هداف الدوري ب 17 هدف .و يهاجم وادي دجله بقوه و يتمكن الفريق من إدراك هدف التعادل عن طريق باتريك مالو من رأسيه و لا أروع لتحتض كرته شباك محمد عواد العائد لحراسه مرمي الدروايش .و يحاول الإسماعيلي الضغط بكثافه علي دفاعات وادي دجله و يستطيع البديل شكري نجيب في الدقيقه 70 تسجيل الهدف الثاني لفريق الإسماعيلي.و رغم الهجمات العديده التي شنها لاعبو وادي دجله إلا أنها لم تثمر عن أي اهداف ليحصد الدراويش ثلاث نقاط غاليه رفعت رصيده إلي 53 و جعلته يحتل المركز الثاني في غياب الزمالك المرتبط بمباراته الإفريقية بينما تجمد رصيد وادي دجله عند النقطة 26 إحتل بها المركز الـ15 و يزداد موقفه صعوبة في صراعه من أجل البقاء و عدم الهبوط إلي الدرجه الثانيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *