أخبار الرياضة

الليله مباراه قمه الكره الإنجليزية بين ليفربول و مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانيه من دوري أبطال أوروبا

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•بعد ساعات قليله سيكون عشاق الساحره المستديره على موعد مع مواجهة إنجليزية من العيار الثقيل بين ليفربول ومانشستر سيتي الليله في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، و ذلك على ملعب أنفيلد رود ستكون المواجهة بين عملاقين إنجليزيين يحدوهما أمل كبير وطموح غير محدود بفرض نفسهما في المشهد الأوروبي.ويقف التاريخ إلى جانب ليفربول الأكثر شهرة من خلال المشاركات وإحراز الألقاب خارج حدود الوطن.ويملك سيتي السائر بثبات نحو إحراز لقب الدوري المحلي للمرة الخامسة في تاريخه، سجلا يقتصر على لقب أوروبي وحيد في كأس الكؤوس في موسم 1969 – 1970. والتي ألغيت لاحقا ودمجت بكأس الاتحاد الأوروبي، وتعرفان حاليا باسم الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).في المقابل، يزخر سجل ليفربول بالألقاب الأوروبية إذ أحرز المسابقة الأهم خمس مرات آخرها في 2005، والدوري الأوروبي (بنسخته السابقة) ثلاث مرات آخرها في 2001. والكأس السوبر ثلاث مرات آخرها عام 2005.وتعج صفوف الفريقين باللاعبين المحترفين من الطراز العالمي، ويعتمدان أسلوبا هجوميا يعول فيه ليفربول على المصري محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي حاليا، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، وفي مواجهتهما الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والإنجليزي رحيم ستيرلينغ.وتزول هذه الفوارق بوجود مدربين من بين الأفضل حاليا في العالم، الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، والإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي.وستكون مواجهة اليوم بين أسلوبين مختلفين: «تيكي تاكا» غوارديولا مع الاندفاع الهجومي لكلوب.ويعرف المدربان بعضهما البعض جيدا، إذ يتواجهان في إنجلترا، وقبلها في ألمانيا، عندما كان كلوب مدربا لبوروسيا دورتموند، وغوارديولا مدربا لبايرن ميونيخ. والأهم في موقعة أنفيلد، ستكون المواجهة بين فلسفتين كرويتين، وفرصة لسيتي للثأر من ليفربول، الفريق الذي كبده الخسارة الوحيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.ويؤسس غوارديولا وكلوب، كل منهما بأسلوبه، لفريق شاب يقدم كرة هجومية لافتة، ويبدو أن كل واحد منهما قادر على إثبات حضوره أوروبيا في السنوات المقبلة. وفي انتظار قيادة المدربين فريقيهما للألقاب القارية، لا يتوانى كل منهما عن إرسال إشارات الإطراء للآخر وإبداء الاحترام المتبادل.
لكن على أرض الملعب، يبدو التباين بين أسلوبي المدربين، فكلوب من أنصار الكرة السريعة والضغط العالي على الخصم، بينما يعتمد غوارديولا على أسلوب «تيكي تاكا» الذي تميز به مع برشلونة، والقائم على الاستحواذ على الكرة وصناعة الهجمات من تمريرات قصيرة متقنة كمفتاح لبلوغ المرمى.
وبحسب كلوب، فإن الفرق التي يشرف عليها غوارديولا تكون دائما في موقع جيد وتمتلك عناصر مبدعة تتخذ قرارات ممتازة. من جانبه، يرغب غوارديولا بتقييم لاعبي فريق ليفربول بنفس الطريقة وبالنسبة إليه «لا يمكن إيقاف» لاعبين من أمثال المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو.وكانت مواجهتا الموسم الحالي بين الفريقين في الدوري الإنجليزي جذابتين للغاية. في سبتمبر (أيلول) 2017 سحق سيتي ليفربول بخماسية نظيفة، علما بأن الأخير لعب لفترة طويلة بعشرة لاعبين بعد طرد ماني في الدقيقة 37. وفي يناير (كانون الثاني) 2018 ثأر ليفربول وفاز 4 – 3.ويعتقد غوندوغان لاعب وسط سيتي أن فريقه مستعد هذه المرة بشكل أفضل لمواجهة ثلاثي ليفربول الهجومي روبرتو فيرمينو وساديو ماني ومحمد صلاح، الذين أحرزوا معا 75 هدفا بجميع المسابقات مع ليفربول هذا الموسم.ويتصدر سيتي ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 84 نقطة بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر يونايتد الثاني، فيما يحتل ليفربول رغم وجود الواعد محمد صلاح صاحب 37 هدفا (في مختلف المسابقات)، المركز الثالث بفارق 18 نقطة عنه.أوروبيا، يبدو كلوب صاحب الأفضلية، إذ من أصل 12 مواجهة جمعته بغوارديولا، فاز ست مرات وخسر خمس مرات وتعادلا مرة واحدة. كما أن كلوب هو أكثر مدرب تفوق على غوارديولا في المواجهات المباشرة.
وسجل الفريقان هذا الموسم عددا هائلا من الأهداف وصل إلى 239 (126 لسيتي و113 لليفربول).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *