أخبار الرياضة

الليله …روما الإيطالي يستضيف ليفربول الإنجليزي في في مواجهه ساخنه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا و فرانشيسكو مدرب روما يأمل في تكرار سيناريو برشلونة

كتب:شعبان قنديل الفضالي

• يستضيف الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية المباراه المرتقبه و المصيريه بين فريق روما الإيطالي و منافسه فريق ليفربول الإنجليزي الليله في إياب نصف نهائي مسابقه دوري أبطال أوروبا و كان ليفربول قد حقق فوزاً كبيراً علي روما في لقاء الذهاب بنتيجه خمسه أهداف مقابل هدفين و يتطلع مدرب روما أوسيبيو دي فرانشيسكو إلي تحقيق “معجزة” أمام ليفربول لتعويض خسارته الأولي و تكرار ما فعله في دور الثمانيه للبطوله عندما نجح في تحويل تأخره 4-1 أمام برشلونة ذهاباً إلى الفوز 3-0 إياباً في العاصمة الإيطالية.وتقام المباراة وسط اجراءات امنية مشددة بسبب اعمال الشغب التي حصلت قبل مباراة الذهاب وتسبب بها قسم من جمهور روما بعد اعتداء على مشجعي ليفربول، ما أسفر عن تعرض شون كوكس، وهو مشجع ايرلندي (53 عاما) وأب لثلاثة أولاد، لاصابة خطيرة في رأسه وهو ما زال راقدا في غيبوبة في احد مستشفيات المدينة. وأوقفت السلطات الإنكليزية مشجعين إيطاليين للاشتباه في محاولتهما القتل، وناشد أسطورة روما فرانشيسكو توتي بـ«اللعب النظيف والضيافة واحترام خصومنا»و تحدث دي فرانشيسكو إلي الصحفيين: “يجب أن نتحلى بالإيمان وأن نسعى بهذه العقلية وبدعم الجماهير وبالشغف حول الفريق لتحقيق معجزة أخرى”.وقال دي فرانشيسكو عن محمد صلاح قائلا : “محمد صلاح يتمتع بقدرات رائعة لكن لا يمكننا وضع ثلاثة لاعبين لمراقبته، ويجب أن نقدر قوة منافسينا لكن سنفكر في أنفسنا أيضا”.وتابع: “يجب أن يتحمل اللاعبون المسؤولية وخاصة جيكو بشكل أكبر لأنه أحد العناصر البارزة وأتمنى أن يكون مستواه أفضل مما كان عليه صلاح في لقاء الذهاب وأن يصنع الفارق”.وزاد: “طموحنا يجب أن يقودنا إلى كييف نخوض النهائي، سأحاول التعامل مع هذه المباراة كأي مباراة أخرى وطرحت أفكاري وسأسعى لإقناع الفريق بأنها قابلة للتنفيذ”.

بدوره، ناشد مدرب ليفربول، الالماني يورغن كلوب جمهور النادي بحسن التصرف في العاصمة الإيطالية، وتجنب العنف ومحاولة الثأر لكوكس.وتلقى كلوب ضربة موجعة، الاثنين، بإعلان مساعده البوسني-الصربي زيليكو بوفاتش تنحيه عن منصبه حتى نهاية الموسم لاسباب شخصية. ووصف كلوب بوفاتش بـ«العقل المدبر» في مسيرته التدريبية وقرار الغياب جاء في الوقت غير المناسب لأن ليفربول يسعى الى بلوغ نهائي المسابقة القارية.ويعتبر بوفاتش الذراع الايمن لكلوب منذ 17 عاما، وهما لعبا معا في فريق ماينتس مطلع التسعينيات، وتم جمع شملهما عندما جعله كلوب مساعدا له بعد أن أصبح مديرا فنيا لماينتس بالذات في 2001، ثم في بوروسيا دورتموند قبل الانتقال الى ليفربول.وتأتي المواجهة عقب سقوط الـ «ريدز» في فخ التعادل السلبي امام ستوك سيتي في الدوري، وقبل القمة الحاسمة امام مضيفه تشلسي، الاحد، لحسم تواجده بين الاربعة الاوائل وضمان المشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل.

ويحتل ليفربول على غرار روما المركز الثالث محليا.

وقال كلوب: «يتعين على ليفربول دائما أن يأخذ الطريق الأصعب قليلا، وهذا ما يحصل مرة أخرى. أنشأنا أساسا والآن يتعين علينا انهاؤه»، مضيفا: «انها قمة بين فريقين لم يفز اي منهما باللقب المحلي منذ سنوات».وفاز ليفربول بلقبه الثامن عشر الاخير في الدوري قبل 28 عاما. ومنذ ذلك الحين توج بدوري الابطال مرة في 2005. وحذر البرازيلي روبرتو فيرمينو من أن فريقه «لم يفز بأي شيء حتى الآن»، مضيفا: «هناك إمكانية للفوز بدوري الأبطال، لكن أمامنا نصف النهائي ويجب أن نحسمه في صالحنا».وسيكون أليكس أوكسلايد تشامبرلاين الغائب الابرز عن ليفربول بسبب اصابة تعرض لها في مباراة الذهاب وانهت موسمه، وبالتالي ستحرمه من المشاركة مع انكلترا في مونديال 2018، وسيلعب الهولندي جورجينيو فيينالدوم مكانه.و قد أحرز ليفربول أول لقب له من ألقابه الخمسة في المسابقة القارية على الملعب الاولمبي في روما عندما تغلب على بوروسيا مونشنغلاباخ الالماني 3-1 في نهائي 1977، ثم ظفر على الملعب ذاته بلقبه الرابع عام 1984 على حساب روما بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 1-1 ونال الـ «ريدز» اللقب ايضا اعوام 1978 على ملعب «ويمبلي» في لندن، و1981 على ملعب «بارك دي برانس» في باريس، و2005 على ملعب «اتاتورك» في اسطنبول في النهائي المثير على حساب ميلان الايطالي. وخطا ليفربول خطوة كبيرة نحو النهائي الثامن في تاريخه في المسابقة والاول منذ 2007، عندما حسم مباراة الذهاب 5-2.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *