أخبار الرياضة

فريق الإتحاد السكندري في مواجهه حاسمه و قويه أمام السالميه الكويتي في الجوله الثانيه من الدور التمهيدي المؤهل لدور 32 من كأس العرب

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• ‏يخوض فريق السالمية الكويتي مواجهة حاسمه و مصيريه في الجولة الثانية من الدور التمهيدي المؤهل إلى المرحلة 32 من كأس العرب للأندية في كرة القدم، عندما يلتقي الإتحاد السكندري المصري في الساعة 8:30 مساء اليوم بتوقيت القاهره في مدينة جدة السعودية ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تشهد أيضا مباراة اخرى تجمع إتحاد الفتح المغربي مع «اساس تيليكوم» من جيبوتي في الساعة: 50 :10ليلا.ويلعب السالمية مدعما بارتفاع معنويات لاعبيه بعد الفوز الذي حققه في مباراته الافتتاحية على «اساس تيليكوم» برباعية نظيفة، بيد أن المحك الحقيقي سيكون في لقاء الليلة، خصوصا أن الفريق الجيبوتي ظهر متواضعا، وسيكون محطة عبور لمنافسيه الثلاثة.في المقابل، إكتفى الإتحاد السكندري في الجولة الأولي بالتعادل مع الفتح 1-1. ويدرك مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة أن الخطأ ممنوع اليوم، و إنه لا مجال لإضاعة الفرص كما حدث في الجولة الماضية، باعتبار ان الاتحاد السكندري يختلف كليا عن «اساس»، وان إستثمار أي فرصة أمام الفريق المصري يعد مطلبا مهما وضروريا لنيل النقاط الثلاث، وهو الامر الذي يكفل التقدم خطوات نحو الدور الرئيسي مع التذكير بأن المجموعة لن تشهد سوى متأهل وحيد.كما ينبغي على حمادة أن يعلم بأن التعثر سيكلف الفريق غاليا، لذا سيكون ملزماً باللعب بحذر لتحقيق انتصار جديد، او على اقل تقدير الخروج بنقطة التعادل.وخاض السالمية حصة تدريبية، اول من امس، على ملعب الجوهرة الفرعي، شارك فيها اللاعبون الذين لم يشاركوا امام «اساس»، بينما تدربت العناصر التي خاضت اللقاء ذاته في صالة الحديد.ويملك حمادة عناصر مميزة في مختلف الصفوف، وينتظر ان لا تختلف تشكيلته عن تلك التي خاضت اللقاء الافتتاحي، حيث يبرز السوريان فراس الخطيب واحمد ديب، الاردني عدي الصيفي، الكاميروني روجي توني دوبا، فيصل عيد العنزي، احمد عبدالغفور، محمد الهدهود، محمد سويدان، فهد مرزوق ومحمد الهويدي.يذكر ان «السماوي» سيفتقد الى جهود عدد من العناصر المؤثرة لاسباب متفرقة ومنها فهد الرشيدي، بدر السماك، غازي القهيدي، شاهين الخميس والاردني عبدالرحمن الرياحي.في المقابل، يرفع الفريق المصري شعار الفوز فقط، بعد التعادل في الجولة الاولى مع الفتح 1-1، ويدرك بأن اي نتيجة غير الفوز تعني تقلص حظوظه في التأهل.وفي المباراة الثانية، تبدو حظوظ الفتح كبيرة في تحقيق اول إنتصار له في البطولة، على حساب «اساس تيليكوم»، لاسيما في ظل تواضع أداء ومستوى الاخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *