أخبار الرياضة

منتخب مصر يتعادل سلبياً مع نظيره منتخب كولومبيا في التجربه قبل الأخيره إستعداداً لمونديال روسيا 2018

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•تعادل المنتخب المصري مع نظيره الكولومبي سلبيًا، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أمس الجمعة على ملعب ملعب أتليتي أزوري بإيطاليا، إستعدادًا للمشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا و يشارك منتخب مصر المجموعة الأولى التي تضم منتخبات روسيا وأوروجواي والسعودية.
بدأت المباراة بضغط قوي من منتخب كولومبيا الذي إعتمد إرسال الكرات العرضية الخطيرة داخل منطقه جزاء منتخب مصر من ناحيه الجبهة اليسرى التي يشغلها خاميس رودريجيز وفالكاو و حاول المنتخب المصري مبادله نظيره الكولومبي الهجمات و التي ندرت و كان أبرزها في الدقيقة 33 عندما لعب عبد الله السعيد ركلة ركنية رائعه داخل منطقه جزاء كولومبيا إلا أن أحمد حجازي أخفق في تحويلها إلي داخل المرمى.وفي الدقيقة 37 وقع سام مرسي لاعب وسط الفراعنة في خطأ فادح، إستغله رودريجيز بتمرير الكرة إلى كواردرادو الذي سدد الكرة خارج المرمى.وكانت أخطر فرص الفراعنه في المباراة في الدقيقة 42، بعد جملة تكتيكية جميله بين عبد الله السعيد و محمود تريزيجيه ومروان محسن، تصل إلي رمضان صبحي رأسية خطيرة و لكن أوسبينا حارس كولومبيا تمكن من إبعاد الكره بصعوبة إلي خارج مناطق الخطوره.و في الشوط الثاني خرج محمد السناوي و لعب بدلا منه عصام الحضري و خروج محمود حسن تريزيجيه ونزول أحمد المحمدي كما خرج مروان محسن و نزل بدلًا منه محمود كهربا، وحل عمرو وردة بديلًا لرمضان صبحي، وخرج سام مرسي وحل محمود عبد العزيز، وكانت آخر التبديلات بنزول محمود شيكابالا بدلًا من عبد الله السعيد إلا أن هذه التغييرات لم تسفر عن أي تعديل او سرعه في الأداء و لم تظهر أي خطوره لهجوم منتخب مصر و يبدو أن غياب محمج صلاح أثر بشكل كبير علي الأداء الهجومي للفراعنه و تشهد الدقيقة 87 فرصة خطيرة لمنتخي كولومبيا عن طريق رودريجيز، الذي سدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر لعصام الحضري.وفي الدقائق الأخيرة من المباراة واصل لاعبو كولومبيا الضغط الهجومي علي دفاع مصر من أجل إحراز هدف الفوز، لكن نجح دفاع المنتخب المصري و عصام الحضري في التصدي لكل المحاولات الهجوميه الكولومبيه لتنتهي المباراه بالتعادل السلبي بدون أهداف .ومن المقرر أن يلعب منتخب مصر آخر مبارياته التحضيريه أمام بلجيكا وديًا قبل التوجه إلي روسيا للمشاركة في المونديال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *