أخبار الرياضة

إسبانيا تواجه جارتها البرتغال في إفتتاح منافسات المجموعه الثانيه من بطوله كأس العالم روسيا 2018

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• في تمام الساعه الثامنه من مساء اليوم الجمعه سيعيش عشاق كره القدم مع المتعه و الإثاره من خلال لقاء قمه كرويه أوروبية ضمن منافسات المجموعه الثانيه من بطوله كأس العالم روسيا 2018 حيث يتلقي منتخب إسبانيا مع جاره منتخب البرتغال في أولى مبارياتهما في مشوارهما في نهائيات مونديال روسيا 2018، وتخوض إسبانيا النهائيات بمدرب جديد و هو فرناندو هييرو الذي جاء كبديل لجولن لوبيتيغي الذي تم إقالته بعد تعاقده مع فريق ريال مدريد.و قال هييرو: “بالنسبة لي، لدينا ثلاث مباريات نهائية كبرى لنخوضها. الأولى اليوم الجمعة. سنرى ما سنحصل عليه من خلال أدائنا في الملعب. وأضاف “هذه كأس العالم، نحن محظوظون لوجودنا هناك ويجب علينا أن الاستمتاع عندما نغادر، يجب أن نشعر مهما حصل بأننا أعطيني كل ما لدينا”.و يسعي منتخب إسبانيا لتعويض خيبة الخروج من الدور الأول لمونديال 2014 في البرازيل، و كانت إسبانيا قد فازت باللقب في 2010، وسيكون قلب الدفاع الاسباني السابق، على موعد مع تحد لا يحسد عليه، عندما يقود “لا روخا” في أول مباراة ضد كريستيانو رونالدو ورفاقه أبطال أوروبا 2016 وسيكون هييرو أمام مهمة صعبة في مجموعة تضم أيضا ايران والمغرب، وتعتبر إسبانيا فيها من المرشحين للعبور بسهولة نسبيه.و ستجمع المواجهة بين نجم البرتغال رونالدو و 6 من زملائه في ريال مدريد المتوج بلقب دوري أبطال اوروبا لثلاثة مواسم متتالية، هم راموس وداني كارفاخال وناتشو ولوكاس فاسكيز وماركو اسينسيو وايسكو ،وتجسد هذه المواجهة بين اللاعبين نوعا من إنعكاس لتاريخ و ثقافه البلدين: بالنسبة للبرتغاليين، تبقى كرة القدم الإسبانية بمثابة الشقيق الأكبر الرهيب والرائع، والذي يجرد انديتهم المحلية من أفضل لاعبيها. فريقا ريال وبرشلونة اللذان يحملان معا 18 لقباً في دوري الأبطال، بشكل كبير على بنفيكا وبورتو (لقبان لكل منهما).في سنوات الثلاثينيات، لم تتوقف إسبانيا عن قطع طريق البرتغال إلى نهائيات كأس العالم، مع بعض الانتصارات التاريخية التي لا تنسى ابرزها 9-صفر في عام 1934، في تفوق واضح للإسبان.لكن التوازن عاد بين البلدين في الألفية الجديدة، عندما بدأت البرتغال بتصدير حاملي الكرات الذهبية مثل لويس فيغو ورونالدو ومدربين مشهورين مثل جوزيه مورينيو..في عام 2004 وخلال كأس أوروبا التي استضافتها البرتغال، أقصت صاحبة الضيافة جارتها من دور المجموعات بالفوز عليها 1-0
صحيح أن المنتخب الإسباني ثأر بعد ذلك (1-0) في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم 2010، وبركلات الترجيح في نصف نهائي كأس اوروبا 2012)، لكن المنافسة بلغت أوجها عندما فازت البرتغال 4-صفر على الإسبان المتوجين قبل أشهر قليلة باللقب العالمي في جنوب افريقيا، وذلك في مباراة دولية ودية في لشبونة في نوفمبر 2010.قلص البرتغاليون قليلا تخلفهم أمام جارهم: التتويج بكأس اوروبا 2016 في فرنسا بقيادة رونالدو مكنهم من إحراز أول لقب كبير في تاريخهم.وقال لاعب الوسط الدولي السابق فيغو (127 مباراة دولية) الجمعة الماضي في لشبونة “إسبانيا بالتأكيد أحد أفضل المنتخبات لكن البرتغال لا يجب أن تخاف”أضاف فيغو المتوج بالكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم عام 2000، “ليس هناك متعة إستثنائية عندما نفوز عليهم، الشيء المهم هو بدء البطولة بنتيجة إيجابية لكسب الثقة”.بدء البطولة إيجابيا هو هدف هييرو الذي أكد “بإمكاني أن أطمئن الناس أن باستطاعتهم الثقة بنا لأننا نثق بأنفسنا. سنحاول (الفوز) بكل ما نملكه من قوة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *