كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يستهل منتخب إنجلترا مشواره في مونديال روسيا بمواجهة المنتخب العربي التونسي اليوم الإثنين ملعب “فولغوغراد أرينا” في تمام الساعه الثامنه نساءاً بتوقيت القاهره في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة.ويعد المدافع جاري كاهيل هو الوحيد في المنتخب الإنجليزي الذي يمتلك أكثر من 40 مشاركة دولية حيث يبلغ متوسط أعمار اللاعبين أقل من 26 عاما.ويتطلع المنتخب الإنجليزي لاستعادة توازنه بعد خروجه مبكرا من أخر بطولتين شارك بهما.وخرج منتخب الأسود الثلاثة من دور المجموعة لمونديال البرازيل 2014 كما ودع يورو 2016 من دور الستة عشر على يد ايسلندا.رحل الجيل الذي تصدره جيرارد وروني ولامبارد وتيري وجاء جيل جديد بقياده الهداف الكبير هاري كين الذي يعول عليه مشجعو المنتخب الإنجليزي الكثير في إحراز الأهداف و حسم المباريات الصعبه .ولم يتعرض المنتخب الإنجليزي لأي هزيمة منذ خسارته أمام ايسلندا،.ولم يكشف ساوثجيت عن قائمته للمباراة . و قد عاد ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد إلى التدريبات يوم الجمعة بعد غيابه ليومين عن التدريبات بسبب الإصابة في الركبة.علي الجانب الآخر يتطلع نبيل معلول مدرب تونس إلي تحقيق فوز علي منتخب إنجلترا او علي علي الأقل يخرج بنتيجه التعادل و منذ الفوز الأول على المكسيك في 1978، لم يحقق المنتخب أي فوز في مشاركاته التالية في مونديال 1998 و2002 و2006. وعلى الصعيد القاري، لم يتمكن نسور قرطاج من تخطي الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الافريقية، منذ تتويجهم الوحيد بلقبها في 2004 على أرضهم و هذه هي المشاركه الخامسه لمنتخب تونس في تاريخ كأس العالم .وتضم التشكيلة التونسية العديد من اللاعبين الذين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية، اضافة الى لاعبين من حاملي الجنسيتين (غالبا التونسية والفرنسية) الذين استدعاهم المدرب نبيل معلول لتعزيز صفوف المنتخب. ويغيب قائد المنتخب وأبرز لاعبيه يوسف المساكني بسبب تعرضه لإصابة قوية في الركبة مع ناديه الدحيل القطري قبل أسابيع من انطلاق النهائيات. ونشر المساكني صورا عبر حسابه على انستاغرام في اليومين الماضيين، تظهر تواجده في روسيا حيث من المتوقع ان يقدم دعما معنويا لزملائه.
وفي خمس مباريات ودية تحضيرية خاضوها منذ مارس الماضي، حقق نسور قرطاج نتائج جيدة، ففازوا على إيران وكوستاريكا بالنتيجة نفسها 1-0 وتعادلوا مع تركيا والبرتغال بالنتيجة نفسها 2-2، ولم يخسروا سوى مرة واحدة وذلك أمام اسبانيا 0-1ويأمل التونسيون في ان يحقق المنتخب في المونديال نتائج تعيد “مصالحته” مع مشجعيه، علما انه يشارك في مجموعة صعبة تضم منتخبين قويين هما بلجيكا وانكلترا، اضافة إلى بنما التي تشارك في النهائيات للمرة الأولى.وهي المرة الثانية التي تقع فيها تونس في مجموعة واحدة مع انكلترا أو بلجيكا في المونديال. والتقت تونس انكلترا في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة لمونديال 1998 وكان الفوز حليف الانكليز بهدفين نظيفين. وواجهت تونس بلجيكا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة في مونديال 2002، وتعادلا 1-1.
.و نتمني أن يحقق منتخب تونس الفوز على إنكلترا الذي سيكون “لحظة تاريخي كبيره لإن الفوز يمكن أن يغير نظرة التونسيين الذين لا يفكرون سوى في إنتصار 1978 والهزائم التي تلته.
