كتب:شعبان قنديل الفضالي
• إختلطت التسميات على مشجعين للمنتخب السويسري قدموا إلى روسيا لمؤازرة بلادهم، وحجزوا فندقاً يبعد 1281 كلم عن مدينة روستوف-أون-دون، التي إستضافت مباراة فريقهم مع البرازيل. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن مجموعة المشجعين إتصلت بالشرطة عندما عجزت عن إيجاد الفندق على الرغم من وصولها إلى شارع يحمل إسم الشارع نفسه المفترض أن يتواجد فيه الفندق، وتبين للشرطة أن المشجعين حجزوا فندقاً في روستوف فيليكي، وليس روستوف- أون-دون (اسمها الروسي روستوف-نا-دونو)، والمدينة التي يقع فيها الفندق تبعد 1281 كلم عن المكان الذي حلوا فيه لتشجيع المنتخب.وقالت الشرطة المحلية، أول من أمس، «إن السياح الأجانب الذين قدموا لدعم سويسرا، اتصلوا بنا وقالوا إنهم يبحثون عن فندق. أخبرنا مترجمنا أنهم كانوا مرتبكين بسبب صعوبات ترجمة الأسماء الجغرافية الروسية، وأنهم حجزوا فندقاً في روستوف فيليكي».وكشفت شرطة روستوف أنها استخدمت مترجمين ومتطوعين محترفين خلال فترة كأس العالم. وذكرت وسائل إعلام روسية وأوكرانية أن مجموعة من المشجعين السويسريين سافروا إلى روستوف-أون-دون بالسيارة عبر شرق أوكرانيا، من دون أن يدركوا أنها منطقة حرب، وكانوا يتبعون نظام تحديد المواقع العالمي . وتقع روستوف-أون-دون على بعد 60 كيلومتراً من خطوط التماس الأمامية في شرق أوكرانيا. وتتخذ روسيا إجراءات أمنية مكثفة لضمان سلامة المشجعين.
