أخبار دولية

رئيس البرلمان العربي: سيتم مخاطبة الكونجرس لطلب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

 

هناء السيد

أعلن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي أنه سيتم مخاطبة الجانب الأميركي لطلب رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال السلمي – في مؤتمر صحفي مشترك مع أسامة فيصل وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عقب اجتماع اللجنة المعنية بتنفيذ خطة البرلمان العربي لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب – إنه تم وضع خطة تنفيذية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وسوف تعرض على جلسة البرلمان العربي القادمة يوم الأربعاء المقبل حيث سيتم مصادقتها والبدء في تنفيذها.

وأوضح أن الخطة تتضمن مخاطبة الكونجرس الأمريكي بما في ذلك رئيسي مجلس النواب والشيوخ وأعضاء ولجان الكونجرس، مشيرا الى أن وفدا من البرلمان العربي سيقوم بزيارة للولايات المتحدة.

وقال أن هذه الخطة ليست سرية وستتم بالتنسيق مع الجامعة العربية، وسوف تتم بالشراكة مع البرلمان الافريقي وسوف يزور وفد من البرلمان العربي البرلمان الافريقي لتصبح خطة مشتركة بين الجانبين.

ونوه بنجاح خطة منع اسرائيل من الترشح لمجلس الأمن كنموذج لنجاح التحركات العربية الجماعية.

يتبع

وقال رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي إن الخطة تتضمن الطلب من الأمناء العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الافريقي لرفع رسالة مشتركة لوزير الخارجية الأمريكي تطالب بازالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

ولفت السلمي الى أنه كان هناك دول عربية ساعدت في رفع العقوبات الاقتصادية عّن السودان، ومن ضمن بنود خطة العمل شكر الدول العربيةعلى هذا الجهد واستخدام علاقتها مع الولايات المتحدة لرفع اسم السودان.

وأكد السلمي أهمية دور السودان الإقليمي والدولي والعربي حيث لعب

دورا كبيرا في عملية وقف إطلاق النار جنوب السودان مؤخرا كما يلعب دورا في مكافحة الاٍرهاب وهو عضو في التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن.

وقال إن هذا الدور الذي يقوم بها السودان يستلزم إعادة النظر لقرار وضع

السودان، في هذه القائمة.

وأوضح إن سيتم تنسيق الجهود مع جامعة الدول العربية وسيتم عقد جلسة استماع لجهود البرلمان بشأن هذه الخطة.

وقال ان السودان لايتخمل التأخير في رفع اسمه من هذه القائمة حيث تأثر هو والدول العربية بهذا الآمر، إذ أن وضع اسم السودان في القائمة عطل أمور كثيرة لَيْس في السودان بل في الدول العربية أيضا.

وقال إن مسوؤليتنا كممثلي الشعوب العربية ان نقف مع السودان ليس لآته دولة عربية بل لأن قضيته عادلة.

من جانبه ، قال أسامة فيصل وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع بين الوفد السوداني والبرلمان العربي على عناصر خطة التحرك التنفيذية التي يتم العمل بها خلال الفترة المقبلة لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية الإرهاب الصادرة عّن وزارة الخارجية الأمريكية.

وأضاف أن هذا الاتفاق جاء بعد اجتماع مشترك بين الوفد السوداني ولجنة البولمان العربي المعنية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

وقال إن هذه الخطة هي مبادرة أخوية عربية صادقة لدعم السودان الذي ظل مدرجا في هذه القائمة منذ عام ١٩٩٣ ظلما وبهتانا.

وأضاف لقد أطلعنا البرلمان العربي على جهود المؤسسات السودانية المختلفة لاسم اسم الخرطوم من هذه القائمة، والنقاش الذي يدور الآن بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

وقال لقد اتفقنا مع البرلمان العربي على التنسيق المحكم لانجاح هذه الخطة التي سيعتمدها البرلمان في جلسته القادمة الأربعاء المقبل، بحيث يتعامل مع البرلمان مع نظرائه من البرلمانات الإقليمية والدولية وكذلك مؤسسات الرأي العام الأمريكية وذلك في إطار الدبلوماسية الشعبية.

وَقّال: من جانبها نحن في حكومة السودان نتخذ المسار الرسمي ونتعامل مع المؤسسات الرسمية الأمريكية ووزارة الخارجية.

وأشار الى الأثار السلبية الكبيرة لهذه القائمة التي لاتطال فقط السودان بل الدول الصديقة و الشقيقة خاصة الدول العربية أيضا بحكم علاقتها مع السودان.

وقال لقد “اطلعنا اللجنة ورئيس البرلمان على المستجدات الخاصة بالقرارات التي صدرت مؤخرا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأنصفت السودان في قضايا مختلفة مثل إزالة بعض القوانين فيما يختص بالمعاملات المالية والاقتصادية”.

وأعرب عّن ثقة حكومة بلاده في البرلمان العربي الذي يمثل الشعوب العربية ، مشيرا إلى ان تكليف عدد من المسؤولين والنواب ليكونوا اتصال مع البولمان العربي للتنسيق بشأن تنفيذ هذه المبادرة .

وردا على سؤال حول المشكلات الاقتصادية الحالية في السودان.. قال الوزير السوداني ان أحد الأسباب المشكلات هو اجراء إصلاحات اقتصادية عميقة مساعدة الاقتصاد السوداني على النمو .

وإضاف : اصبح نشهد إقبالا من المستثمرين من كل العالم حتى من أمريكا الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *