الأقتصاد

ختام اعمال الملتقى العربي الثاني عن دور المحاسبة والتدقيق بالإصلاح والتطوير

ورقة  عمل كويتيه بعنوان «دور ديوان المحاسبة بالارتقاء بمهنة المحاسبة والتدقيق

هناء السيد

اختتمت بالقاهره اعمال الملتقى العربي الثاني الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بمشاركة الدول العربية تحت عنوان «المحاسبة والتدقيق ركيزتان أساسيتان للإصلاح والتطوير الإداري و ا كد مدير إدارة التدريب والعلاقات الدولية في ديوان المحاسبة  الكويتى د ..سعود الزمانان على حرص الديوان على الاستفادة من تجارب الكثير من الدول والمؤسسات الرقابية المتميزة بما يسهم في الارتقاء بالعمل الرقابي.  وذكر ان الملتقى تناول سبل الارتقاء بمهنة المحاسبة والتدقيق للإيفاء بالمتطلبات العامة لهذه المهنة والتصرفات غير القانونية ومسؤولية المراجع الخارجي عنها في ظل معايير المراجعة الدولية الحوكمة وتأثيرها على الإفصاح والشفافية ومكافحة الفساد ودور المعلومات المحاسبية غير الثانوية في الإصلاح الإداري.

 

وقال الزمانان إنه قدم ورقة بحثية أمام الملتقى بعنوان «دور ديوان المحاسبة بالارتقاء بمهنة المحاسبة والتدقيق» تتعلق تأكيد أهمية دور الديوان لاسيما ما يتعلق بالمحافظة على المال العام وصونه من العبث فيه وحفظ حرمته من الهدر والإسراف، وذلك من خلال رقابته المسبقة واللاحقة الحامية للمال العام. ونوه الزمانان في هذا السياق بالإجراءات التي قامت بها الكويت من أجل إصلاح الادارة المالية بالدولة وقيام الديوان «بهندسة» العمليات المالية وإصلاح الموازنة ومعالجة اختلالات هيكلها وإجراءات الإصلاح الضريبي «تمهيدا لتطبيق المحاسبة الاستحقاقية وتطوير التقارير المالية بالدولة».

 

وأشار كذلك الى دور ديوان المحاسبة في إنشاء قواعد «مدونة السلوك الأخلاقي والمهني» التي التزمت بالعديد من المبادئ والأسس منها الاستقلالية والسرية والكفاءة المهنية ونظمت العلاقة بين الموظف وديوان المحاسبة والموظفين فيه.

 

ولفت الى ان قانون إنشاء ديوان المحاسبة الكويتي كفل استقلاليته من النواحي الإدارية والمالية، وكذلك رؤيته واستراتيجيته الواضحة في هذا الجانب، مبينا ان الديوان تكفل بأن يضمن لمنتسبيه إجراءات تدريبية مناسبة «وفق مسار تدريبي واضح بدءا من تعيينه حتى مفارقته للوظيفة». وأكد الزمانان أن ديوان المحاسبة الكويتي له قصب السبق بين دواوين المحاسبة في الوطن العربي في «تفرده» بالتعليم المهني المستمر لمواكبة التطوير والتدريب وتعزيز الكفاءة المهنية.

 

وأشار الى انه «يفخر» بأن ديوان المحاسبة الكويتي يتبنى هذا التعليم المستمر الذي يتطلب المعارف والمهارات والأمور السلوكية الأمر الذي أثرى العملية المحاسبية «وحمل الراية أمام الدول العربية قاطبة».

 

ولفت الزمانان كذلك الى تدريب الموظفين في مكاتب التدقيق العالمية والاهتمام بالشهادات المهنية وحصول العديد من موظفي الديوان على الشهادات المهنية «من أجل رفع كفاءة العاملين». ونوه بأن ديوان المحاسبة له باع طويل في تطوير عملية العمل الرقابي وتطوير التدقيق الداخلي بالتعاون مع الجهات المشمولة برقابته بدءا من إنشاء دليل استرشادي لعملية التدقيق وذلك ضمن المعايير الدولية. وشدد كذلك على حرص ديوان المحاسبة الكويتي على تفعيل قيمة ومنافع هذا الجهاز الحيوي المهم وإحداث الفارق في حياة المواطنين الى جانب التواصل مع الأطراف ذات العلاقة سواء البرلمان والصحافة والمواطن وغيرها من الأطراف ذات العلاقة.

 

وأشار الزمانان الى أنه تناول في ورقته «المسؤولية الاجتماعية» للديوان من خلال رفع كفاءة العاملين بالجهات المشمولة بالرقابة وتطوير إدارات التدقيق الداخلي بدءا من إنشاء دليل استرشادي لعملية التدقيق ضمن المعايير الدولية.

 

كما أشار كذلك الى تدريب 35 مدربا يقومون بتدريب الموظفين في الجهات الحكومية حيث سيتم تدريب 300 موظف من الجهات المشمولة برقابة الديوان لتطوير العمل الرقابي وتطوير التدقيق الداخلي. ونوه الزمانان بحرص الديوان على إيجاد قيمة ومنافع لهذا الجهاز الحيوي المهم وإحداث «الفارق» في حياة المواطنين والتواصل مع الأطراف ذات العلاقة سواء البرلمان والصحافة والمواطن وغيرها من الاطراف ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *