أخبار مصررئيسية

بالصور … التضامن تقيم معسكر ايواء عاجل لمواجهة آثار السيول في محافظ اسيوط

 

✍د.هويداالشريف

استعداداً لمواجهة فصل الشتاء وتداعياته والامطار الغزيرة التي قد تصل الى حد السيول نفذت مديرية تضامن الاجتماعي بمحافظة اسيوط معسكر إيواء عاجل بالنادي بقرية عرب مطير وذلك في إطار تنفيذ مشروع صقر 37 .
وقد تفقد المعسكر السيد اللواء جمال نور الدين محافظ اسيوط والسيداللواء ايمن دياب رئيس أركان حرب قوات الدفاع الشعبي .
وقد قامت فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة بشرح محتويات المخيم وامكانياته وموارده البشرية والمادية حيث يتكون من 111 خيمة سكن للمضارين و27 خيمة خدمية للاستقبال وتسكين وصرف إعانات ومخازن مهمات وسله غذائية ومقصف ومطعم ومطبخ ومنزل متنقل ومستشفي ميداني بالاضافة الى فصل تعليمي ومشغل وقاعة توعية ومسجد وكنيسة .
واكدت الخياط ان مديرية التضامن كانت حريصة على التنسيق مع كافة المديريات الخدمية بالمحافظة والهيئات والجهات الأمنية وجمعية الهلال الأحمر ومؤسسة التكافل للتعاون في توفير كل الخدمات اللازمة للمعسكر .
كما اكد محمد عثمان رئيس قطاع الديوان العام بوزارة التضامن الاجتماعي أن الوزراة بدأت مبكراً بتوفير كافة مهمات الاغاثة بالمديريات على مستوى جميع محافظات الجمهورية من خيام وبطاطين ومراتب ووسائد حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظات استعداداً لفصل الشتاء
وتأتي أهمية إقامة معسكرات الإيواء العاجل مع توافر كافة الأجهزة التنفيذية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لضمان الاستعداد المناسب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين في حال وقوع كوارث طبيعية حيث اجرت المحافظة عدة اختبارات لمحاكاة الازمة خلال الاسابيع الماضية وخاصة مع التجربة الحقيقية لأزمة الأمطار الغزيرة التي ضربت عزبة سعيد التابعة لقرية المعابدة بمركز أبنوب والذي تم فيها تطبيق عملي للتدريبات التي تلقتها كافة الأجهزة حيث تم احتواء الأزمة وإقامة معسكر لإيواء المتضررين يضم كافة وسائل المعيشة . جدير بالذكر أن التدريب العملي على المواقف الطارئة في القطاعات والخدمات الحيوية يعد فرصة كبيرة للوقوف الدقيق على قدرة المعدات والأفراد على تنفيذ المهام في الوقت المناسب وبالكفاءة المطلوبة وخاصة مجالات تقديم الدعم المعنوي والمجتمعي للمتضرريين في حالة التعرض لكارثة لمواجهة أية أحداث طارئة واتخاذ القرارات المناسبة للحد من الآثار الناتجة عن تلك الأزمات والمواقف الطارئة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *