أخبار الرياضة

في قمه الجوله الحاديه و العشرين من الدوري الإنجليزي : “مانشستر سيتي ينجح في إلحاق الهزيمه الأولي بفريق ليفربول هذا الموسم و يفوز عليه بهدفين مقابل هدف”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•نجح فريق مانشستر سيتي، مساء أمس الخميس، في التغلُّب على ضيفه ليفربول المتصدر، بنتيجة هدفين لهدف،و ذلك في قمة الجوله الحادية والعشرين، من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.و بهذه النتيجه ،قلّص فريق السيتي فارق نقاطه مع ليفربول المتصدر، إلي أربع نقاط فقط، ما يعني أن مشوار الدوري الإنجليزي ما يزال طويلا هذا الموسم و سيشهد تنافساً قوياً علي الفوز باللقب.و إستطاع لاعبو السيتي في المباراة التي أقيمت على ستاد الاتحاد في مانشستر، إلحاق الخسارة الأولى لليفربول في الدوري، إذ لم يخسر الفريق قط منذ انطلاقة الموسم.
و قد تمكن لاعبو مان سيتي تحت قياده مدربهم الإسباني جوسيب غوارديولا،من إيقاف سلسلة من تسعة إنتصارات متتالية هذا الموسم في الدوري لفريق ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب، وحرمه من الابتعاد عنه بفارق عشر نقاط وبفارق تسع نقاط في الصدارة (عن توتنهام مع 48 نقطة)، في بحثه عن لقبه الأول منذ 1990.و قد بدأت المباراة بحذر من الطرفين، وانحصر الأداء معظم الشوط الأول في وسط الملعب. وكانت أخطر فرص الشوط لليفربول في الدقيقة 18، عندما مرر المصري محمد صلاح كرة بينية في العمق للسنغالي ساديو مانيه الذي تقدم وحولها أرضية نحو المرمى لدى خروج حارس مرمى سيتي البرازيلي إيدرسون لملاقاته، لكن القائم الأيمن ناب عن الأخير في التصدي لها.ولم تتوقف خطورة الهجمة مع ارتداد الكرة، إذ كاد جون ستونز يكلف فريقه هدفا في مرماه بعدما سدد الكرة في اتجاه إيدرسون لدى محاولته إبعادها، فارتدت من الحارس نحو مرماه، قبل أن ينجح المدافع نفسه في إبعادها بصعوبة مع بدء تجاوزها خط المرمى.وبدا ليفربول بعد المحاولة أسرع وأفضل استحواذا، مقابل تراجع سيتي، إلا أن الأخير رفع من أدائه في ربع الساعة الأخيرة من الشوط، ونال أول محاولة ركنية في الدقيقة 33، وأتبعها بعد دقائق باختراق سريع من سانيه عن الجهة اليسرى، انتهى بتسديدة أبعدها أليسون في الدقيقة 40.وكانت هذه المحاولة في صلب الهدف الأول، إذ بعد أخذ ورد بين لاعبي الفريقين، أبعد الهولندي فيرجيل فان دايك كرة عرضية لسيتي، فوصلت إلى البرتغالي برناردو سيلفا الذي تقدم من على الجهة اليسرى، ورفع مجددا إلى أغويرو داخل المنطقة، فهيأها الأخير لنفسه وسددها سريعة بيسراه اخترقت سقف شباك مرمى أليسون الذي لم يتمكن من مجاراتها في الدقيقة 40.وفي الشوط الثاني، بدأ ليفربول أفضل مع دقة أكبر في بلوغ منطقة المضيف، لاسيما بعد دخول البرازيلي فابينيو بدلا من جيمس ميلنر وذلك في الدقيقة 57.وبعد تسديدة قوية من دانيلو بالقدم اليسرى من خارج المنطقة، تولى ليفربول زمام المبادرة، وكانت له فرصة خطرة بعد خطأ من إيدرسون في الخروج من مرماه لقطع كرة من ركلة حرة. وأبعد كومباني الكرة برأسه لتصل إلى فيرمينو في داخل المنطقة، فسددها أرضية لتجد مواطنه الحارس وهو عائد لمرماه في الدقيقة 63.لكن المهاجم البرازيلي عوض بعد دقيقة، إثر كرة عرضية من ترينت ألكسندر-أرنولد من الجهة اليمنى وصلت إلى الإسكتلندي أندرو روبرتسون عند الجهة المقابلة، حولها عرضية لفيرمينو غير المراقب، فارتمى نحوها وحولها برأسه من داخل الصندوق لداخل الشباك في الدقيقة 64.ولم يتأخر سيتي في استعادة التقدم، بعدما اخترق مهاجمه الدولي رحيم سترلينغ منتصف ملعب ليفربول، ومرر كرة إلى سانيه المتقدم على الجهة اليسرى من دون رقابة فعلية، فتابع طريقه لداخل منطقة الجزاء وسدد أرضية على يسار أليسون، فارتدت الكرة من القائم إلى داخل الشباك.و بهذه النتيجه توقف رصيد ليفربول في الصدارة عند 54 نقطة، بخسارته الأولى بعد 17 فوزا وثلاثة تعادلات، بينما رفع سيتي رصيده الى 50 نقطة، مستعيدا المركز الثاني من توتنهام هوتسبر، ومعيدا إطلاق السباق نحو اللقب.و بعد المباراه هناك هناك مجموعه من التصريحات نقدم لكم بعضها أهمها تصريح فينسنت كومباني،مدافع مانشستر سيتي عن إمكانية تعرضه لبطاقة حمراء في المباراة بسبب عرقلته لمحمد صلاح نجم ليفربول، قال “لا أستحق بطاقة حمراء، لقد كان تحديًا كبيرًا وحصلت على الكرة ولم أكن شريرًا، كان علي أن أفعل ما قمت به أو أدعه يمر نحو المرمى”. ككا أكد مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، أن خسارة مباراة الليلة الماضية أمام نظيره ليفربول كانت ستعني انتهاء كل شيء لفريقه، مشيرا إلى أن “السيتي ما زال عليه أن يقاتل في الدوري الإنجليزي الممتاز للحفاظ على اللقب”.وواصل “أنا فخور باللاعبين وهذا ليس اليوم فقط، نعم لقد خسرنا مباراتين في 4 أيام لكن لا يمكن أن ننسى ما فعله هؤلاء اللاعبين منذ 16 شهرًا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *