أخبار الرياضة

في اليوم الثاني من منافسات كأس آسيا الإمارات 2019: ” الأردن في مواجهه صعبه أمام أستراليا حامل اللقب و سوريا تقابل فلسطين و الهند تلعب أمام تايلاند”

 

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• تتواصل اليوم منافسات بطوله كأس آسيا الإمارات 2019 بإقامه 3 مباريات قويه حيث تجمع المباراه الأولي بين استراليا و الأردن و في المباراه الثانيه تلعب تايلاند أمام الهند و يختتم اليوم الثاتي من البطوله بلقاء الأشقاء سوريا و فلسطين.و يقص منتخب أستراليا حامل اللقب شريط مبارياته بمواجهة نظيره الأردني، في مباراة يتوقع أن تحظى بحضور جماهيري كبير، على مدرجات ستاد هزاع بن زايد، وسط طموحات من «الكنجارو» لإعلان عن طموحاته بقوة للدفاع عن اللقب، و«النشامى» الباحث عن الخروج بنتيجة إيجابية ورفع المعنويات في بداية الطريق.ويدرك منتخب أستراليا أن المهمة أصعب هذه المرة، بحكم أنه البطل الذي يسعى الجميع لإسقاطه، إلى جانب لعبه بعيداً عن الديار، حيث حصد اللقب في النسخة الماضية، وهو الذي إستعد جيداً لهذه الموقعة من خلال سياسة منح النجوم الشابة الفرصة على مدار الفترة الماضية، ليدخل النسخة الحالية بمنتخب متجدد يملك طموحات عالية.ويتميز المنتخب الأسترالي بأن لاعبيه ينتشرون في الملاعب الأوروبية والآسيوية، لتكون ورقة «المحترفين» السلاح الذي ينازل فيه المنافسين، وينجح من خلاله المدرب جراهام أرنولد في ضبط الإيقاع التكتيكي بخيارات متنوعة، نظراً لوجود أسماء بارزة في كافة المراكز.علي الجانب الآخر، يتسلح منتخب الأردن بالمعنويات المرتفعة، بوصفه أكثر المنتخبات العربية التي أرهقت «الكنجارو»، بعدما سبق له التفوق عليه مرتين خلال المواجهات الماضية، وإن كان خسر بنفس العدد من المباريات أمام أستراليا، لكنه أثبت في مناسبات عدة أنه قادر على صنع المفاجأة وترسيخ «العقدة» أمام منافس مرعب.
ويملك منتخب الأردن أسماءً قابلة للتألق في النسخة الحالية من البطولة، أبرزها موسى التعمري وإحسان حداد وبهاء عبد الرحمن، بوجود ياسين البخيت الذي يعرف الملاعب الإماراتية جيداً، بحكم احترافه في صفوف دبا الفجيرة، إلى جانب حارس الخبرة عامر شفيع الذي خطف الأضواء مؤخراً، حينما سجل هدفاً من مرماه في مرمى المنتخب الهندي في مباراة ودية!وبغض النظر عما تسفر عنه نتيجة المباراة فإن الفريقين يدركان أن الطريق طويل، من أجل بلوغ الأدوار الإقصائية، بوجود سوريا وفلسطين في المجموعة أيضاً، لكن كل منتخب يأمل أن ينجز نصف المهمة، في حال تفوق على الآخر، والاقتراب بشكل كبير من الدور الثاني.
– و لحساب المجموعه الثانيه، يستضيف ستاد نادي الشارقة مباراه الجارين سورية وفلسطين وهي مواجهة من الصعب توقع نتيجتها، ومن المؤكد أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا من أنصار المنتخبين.ويدخل منتخب «نسور قاسيون» بقيادة الألماني بيرند ستانغه المباراة بطموح الفوز، ومتسلحا بخبرة لاعبيه وقوة هجومه بقيادة عمر السومة وعمر خريبين ووسطه القوي بقيادة تامر حاج محمد وأسامة أومري ومحمد عثمان. أما الدفاع السوري بقيادة أحمد الصالح، فسيكون حذراً من الهجمات السريعة والمرتدة للمنتخب الفلسطيني، ويبقى مرمى سورية محميا من قبل الحارس إبراهيم العالمة.
وخاض المنتخب السوري فترة إعداد مثالية حيث لعب 8 مباريات ودية دولية، أبرزها مع أوزبكستان والصين والكويت وعمان والبحرين، وأقام معسكرا في النمسا، واختتم ودياته بالفوز على اليمن.ويدخل المنتخب السوري المنافسات، مشاركا في أول بطولة رسمية له منذ اندلاع النزاع الدامي في البلاد قبل نحو 8 أعوام، آملا في زرع ابتسامة على ثغور السوريين. في المقابل، يدرك المنتخب الفلسطيني صعوبة مهمته أمام سورية التي تمتلك لاعبين أفضل مهارياً وفنياً، ولكن المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، الجزائري نور الدين ولد علي، وعد بظهور مشرف وتحقيق نتائج جيدة وعدم رفع راية الاستسلام وقلب التوقعات.ويعتمد المنتخب الفلسطيني على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في الخارج، أبرزهم جوناثان كانتيانا وبابلو برافو وأليكس نصار.ومن بين اللاعبين، يحمل أليكسيس نورامبوينا وجوناثان زوريلا الجنسية التشيلية ولا يجيدان اللغة العربية، لكنهما سيدافعان في كأس آسيا 2019 عن ألوان المنتخب الذي يضم لاعبين لم يعرفوا من الأراضي المحتلة سوى الجذور العائلية، أملا بتحقيق نتائج إيجابية.ويوضح مسؤول سابق في الاتحاد الفلسطيني أن الأخير تواصل مع الجاليات المنتشرة حول العالم للبحث عن مواهب كروية تعود جذورها الى الأراضي المحتلة، قبل التأكد من شهادات ميلاد الآباء والأجداد، وضمهم للمنتخب.وتضم تشكيلة المنتخب الفلسطيني للبطولة، والمؤلفة من 23 لاعبا، عشرة لاعبين من جذور فلسطينية يحمل بعضهم كنيات عربية مثل جاكا حبيشة المولود في سلوفينيا، وآخرين «عرّبت» أسماءهم نسبة لذويهم، مثل نورامبوينا المعروف بأليكس نصار والمتحدر من مدينة بيت لحم، وياسر بينتو المعروف بياسر إسلامي.ويطرح هذا المزيج بين اللاعبين معضلة التواصل في صفوف المنتخب، اذ إن العديد من حاملي الجنسية الأجنبية لا يتقنون اللغة العربية.ويقول نورامبوينا «للتواصل، البعض يتحدث بالإنكليزية وآخرون بالإسبانية ونتمكن من فهم بعضنا البعض»، معتبرا أن المعسكرات التدريبية على غرار الذي أقيم في الدوحة «تساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أكبر».ويتابع «ربما لا نلعب جميعنا مع بعضنا البعض ولا يعرف بعضنا الآخر بشكل جيد، لكن ما يهم هو الفريق».
•و يتطلع كل من المنتخبين التايلاندي (أفيال الحرب) والهندي (النمور الزرقاء) إلى بداية قوية خلال بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات، عندما يلتقي الفريقان اليوم على إستاد “آل نهيان” بنادي الوحدة في أبو ظبي بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
ويسعى كل من المنتخبين التايلاندي والهندي إلى ضربة بداية قوية لمسيرته في البطولة، خاصة في ظل المواجهة الصعبة التي تنتظر كليهما في الجولتين التاليتين أمام منتخبي الإمارات والبحرين.و يأمل كل من المنتخبين التايلاندي والهندي في ترجمة صحوتهما في الآونة الأخيرة وتحقيق الفوز في أول مباراة لهما بالبطولة طمعاً في المنافسة على التأهل للدور الثاني على الأقل من خلال احتلال المركز الثالث، بوصفهما من أفضل أربعة منتخبات احتلت هذا المركز في المجموعات الـ 6.ويبدو المنتخب التايلاندي الآن أكثر إصراراً على تغيير السجل المتواضع في مشاركاته الآسيوية، حيث يخوض مشاركته السابعة في البطولة الآسيوية مفعماً بكثير من الثقة بعد المسيرة الجيدة التي قدمها في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019.ويعتمد راييفاتش على مجموعة متميزة من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي، إضافة للاعب الوسط تشاناتيب سونجكراسن، 25 عاماً، المحترف في كونسادول سابورو الياباني.وتحرم الإصابة الفريق من جهود حارس مرماه المتألق كاوين تامساتشانان المعروف بلقب “كاوين الطائر”.
وفي المقابل، لا يعاني المنتخب الهندي من غيابات مؤثرة في صفوفه قبل هذه المواجهة، التي يبحث من خلال المنتخب الهندي عن عودة ناجحة للبطولة الآسيوية.
وللمرة الأولى منذ بدء مشاركاته القليلة في البطولة، لم تتأخر عودة المنتخب الهندي إلى بطولة كأس آسيا حيث يخوض الفريق فعاليات البطولة المرتقبة بالإمارات بعد 8 سنوات فقط من آخر مشاركة له في النهائيات.ويخوض المنتخب الهندي فعاليات البطولة للمرة الرابعة. ولكنها المرة الثانية فقط التي يتأهل فيها المنتخب الهندي للبطولة الآسيوية عبر التصفيات حيث كانت المرة الوحيدة السابقة التي عبر فيها للنهائيات من خلال التصفيات في نسخة 1984.
وتحت قيادة مدير فني إنجليزي هو ستيفن كونستانتين، الذي تولى تدريب الفريق مع بداية عام 2015، يطمح المنتخب الهندي إلى تحقيق بعض النجاح رغم صعوبة مهمته.
وقاد كونستانتين الفريق إلى مسيرة جيدة في التصفيات حيث حقق الفوز في 8 مباريات وتعادل في اثنتين وخسر 8 مباريات وسجل لاعبوه 25 هدفاً مقابل 24 هدفاً في مرمى الفريق.ويعتمد كونستانتين على مجموعة من اللاعبين يتسمون بالمهارة، ولكنهم يفتقدون الخبرة بالمواجهة مع المنتخبات الكبيرة.ومع تواجد جميع عناصر الفريق في الدوري الهندي، يبدو أن عنصر الخبرة الوحيد الذي اكتسبوه يأتي من المواجهة والتعايش مع بعض المحترفين الأجانب الذين شقوا طريقهم إلى الدوري الهندي في السنوات الأخيرة.
ويبرز من نجوم هذا الفريق المهاجم سونيل شيتري، 34 عاماً، لاعب بنجالورو الهندي.و تقام المباريات بدايه من الساعه 1:00 ظهرا بين الأردن و أستراليا و الساعه 3:30 تايلاند و الهند ثم مباراه فلسطين و سوريا الساعه 6:00 مساءا بتوقيت القاهره و تذاع المباريات علي قنوات بي إن سبورتس ماكس 1-2.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *